بعد فوزها بـ"أحسن صورة للحياة البرية" في 2020.. اعرف القصة الكاملة
فازت صورة درامية التقطت بواسطة طائرة
بدون طيار خلال حريق غابات مدمر في أستراليا بجائزة "أحسن مصور للحياة البرية
لعام 2020".
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطاني، فإن الصورة التقطها روبرت إروين، وهو ابن عالم البيئة الشهير ستيف إيروين.
وتسلط الصورة الضوء على الدمار الذي خلفه حريق غابات هائل في أستراليا، حيث تظهر خط نار في منتصف الغابة المتواجدة بالقرب من محمية ستيف إيروين في ولاية كوينزلاند.
وجاء الخط الناري في منتصف الغابة، حيث ترك المساحات الخضراء التي لم تحصدها النيران في الجانب، والبقايا المتفحمة في الجانب الآخر.
وذكر روبرت، الذي يبلغ من العمر 17 عاما، أنه "متحمس للغاية بعد فوزه بهذه الجائزة".
وأضاف أنه التقط الصورة بعد أن رصد دخانا في الأفق، لكن كان عليه أن يكون سريعا لأن بطارية طائرته بدون طيار كانت على مشارف النفاذ.
وتم الإدلاء بأكثر من 55000 صوت من جميع أنحاء العالم في المسابقة، التي تكرم أحسن صورة يختارها الجمهور كل عام كجزء من الجوائز السنوية لمتحف التاريخ الطبيعي للحياة البرية.
ووصف مدير متحف التاريخ الطبيعي دوغ جور الصورة بأنها "مثيرة ورمزية".
جدير بالذكر أنه في أكتوبر الماضي فازت صورة سيرجي غوشكوف التي أوتيت كِلا الأمرين -المهارة والحظ- فأثمر ذلك عن صورة عبقرية التقطها لأنثى نمر الآمور السيبيري التي تقطن غابات الشرق الأقصى الروسي.
وقد استحق سيرجي بفضل هذه الصورة لقب مصور الحياة البرية لهذا العام.
في الصورة نرى أنثى النمر تحتضن جذع شجرة، ممرّغة جسدها فيه حتى تترك رائحتها كأثر يدل على أنها مرّت من المكان في الحديقة الوطنية للنمور.
بدو الصورة الفوتوجرافية بظلالها وألوانها وطبيعيتها كما لو كانت لوحة زيتية، كما تصفها روز كيدمان-كوكس، رئيس لجنة التحكيم في المسابقة.
وأكثر ما يثير الإعجاب في أمر هذه الصورة أنها التقطت عبر كاميرا صيد نُصبت في الغابة وتُركت في وضع استعداد لالتقاط النَمرة حالما تقع في مرماها.
ويتطلب التتويج بلقب مصور العام للحياة البرية صبرا جميلا.
وتعرضت نمور روسيا الشرقية لصيد جائر حتى أشرفت على الانقراض، وقد لا تزيد أعدادها الباقية على قيد الحياة على بضع مئات.
ونظرا لندرة فرائسها من الغزلان والخنازير البرية، بات يتعين على هذه النمور أن تقطع مئات الكيلومترات لتأمين غذائها.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطاني، فإن الصورة التقطها روبرت إروين، وهو ابن عالم البيئة الشهير ستيف إيروين.
وتسلط الصورة الضوء على الدمار الذي خلفه حريق غابات هائل في أستراليا، حيث تظهر خط نار في منتصف الغابة المتواجدة بالقرب من محمية ستيف إيروين في ولاية كوينزلاند.
وجاء الخط الناري في منتصف الغابة، حيث ترك المساحات الخضراء التي لم تحصدها النيران في الجانب، والبقايا المتفحمة في الجانب الآخر.
وذكر روبرت، الذي يبلغ من العمر 17 عاما، أنه "متحمس للغاية بعد فوزه بهذه الجائزة".
وأضاف أنه التقط الصورة بعد أن رصد دخانا في الأفق، لكن كان عليه أن يكون سريعا لأن بطارية طائرته بدون طيار كانت على مشارف النفاذ.
وتم الإدلاء بأكثر من 55000 صوت من جميع أنحاء العالم في المسابقة، التي تكرم أحسن صورة يختارها الجمهور كل عام كجزء من الجوائز السنوية لمتحف التاريخ الطبيعي للحياة البرية.
ووصف مدير متحف التاريخ الطبيعي دوغ جور الصورة بأنها "مثيرة ورمزية".
جدير بالذكر أنه في أكتوبر الماضي فازت صورة سيرجي غوشكوف التي أوتيت كِلا الأمرين -المهارة والحظ- فأثمر ذلك عن صورة عبقرية التقطها لأنثى نمر الآمور السيبيري التي تقطن غابات الشرق الأقصى الروسي.
وقد استحق سيرجي بفضل هذه الصورة لقب مصور الحياة البرية لهذا العام.
في الصورة نرى أنثى النمر تحتضن جذع شجرة، ممرّغة جسدها فيه حتى تترك رائحتها كأثر يدل على أنها مرّت من المكان في الحديقة الوطنية للنمور.
بدو الصورة الفوتوجرافية بظلالها وألوانها وطبيعيتها كما لو كانت لوحة زيتية، كما تصفها روز كيدمان-كوكس، رئيس لجنة التحكيم في المسابقة.
وأكثر ما يثير الإعجاب في أمر هذه الصورة أنها التقطت عبر كاميرا صيد نُصبت في الغابة وتُركت في وضع استعداد لالتقاط النَمرة حالما تقع في مرماها.
ويتطلب التتويج بلقب مصور العام للحياة البرية صبرا جميلا.
وتعرضت نمور روسيا الشرقية لصيد جائر حتى أشرفت على الانقراض، وقد لا تزيد أعدادها الباقية على قيد الحياة على بضع مئات.
ونظرا لندرة فرائسها من الغزلان والخنازير البرية، بات يتعين على هذه النمور أن تقطع مئات الكيلومترات لتأمين غذائها.