سيناريوهات ١٤ فبراير.. كيف تفكر الحكومة في عودة الدراسة والامتحانات؟
أصبح تاريخ 14 فبراير ذي أهمية كبرى
لكل أسرة مصرية، ليس لأنه موعد عيد الحب؛ ولكن لأنه التاريخ الذي حدده الدكتور
طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لإعلان الإجراءات الكاملة
لامتحانات الفصل الدراسي الأول، وخطة الوزارة لاستكمال العام الدراسي الحالي وفقاً
لمستجدات الأمور المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
جميع السيناريوهات مطروحة أمام وزارة التربية والتعليم فيما عدا سيناريو إلغاء العام الدراسي الحالي، ما يعني أن الدراسة سوف تستمر ولكن هل تستمر عن طريق انتظام الطلاب في المدارس أم تستمر بصورة إلكترونية معتمدة على التعليم عن بعد ؟!
الإجابة عن هذا التساؤل وغيره يعلنها وزير التعليم 14 فبراير الجاري، بجانب الإعلان عن خطة الوزارة لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول والتي تم تأجيلها بقرار من مجلس الوزراء ضمن خطة الدولة لحماية المواطنين من مخاطر فيروس كورونا المستجد.
امتحانات الفصل الدراسي الأول
السيناريو الأول أمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني يتمثل في عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بعد 20 فبراير وقبل البدء في الفصل الدراسي الثاني، وفي حالة اللجوء إلى هذا السيناريو فإنه يقتضي عقد امتحانات صفوف النقل من الصف الرابع وحتى السادس الابتدائي، بجانب عقد امتحانات الشهادة الإعدادية بصورة ورقية، وعقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بشكل إلكتروني، وفي تلك الحالة فإنه من المتوقع أن تنتهي المديريات التعليمية من عقد تلك الامتحانات جميعا في غضون أسبوعين لتنتظم الدراسة في الفصل الدراسي الثاني قبل نهاية الأيام العشرة الأولى من شهر مارس القادم.
تأجيل الامتحانات لنهاية العام
والسيناريو الثاني: المطروح الذي يتم مناقشته، هو تأجيل الامتحانات إلى نهاية العام الدراسي، ليؤدي طلاب جميع الصفوف التي تحتاج إلى امتحانات إلى عقد امتحان موحد في نهاية العام الدراسي الجاري، وفي حالة الاستقرار على ذلك السيناريو فإنه سوف يتم البدء في الدراسة للفصل الدراسي الثاني عقب انتهاء الإجازة المحددة ثم عقد الامتحانات في نهاية العام، وهو سيناريو لا يمكن إغفال مناقشته ولكن الموقف برمته تحدده تقارير اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا.
استمرار تأجيل الدراسة
أما هذا السيناريو فهو مستبعد إلى حد ما، ولكن قد يتم اللجوء إليه في حال عاودت أعداد الإصابات الارتفاع، وربما يتم استكمال الدراسة بصورة إلكترونية مع استمرار غياب الطلاب والطالبات عن المدارس وأن تكون الدراسة أونلاين من المنزل.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عقدا اجتماعًا لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة والتي منها تكامل مسيرة الطالب التعليمية منذ التحاقه بأول مرحلة في سلم التعليم الابتدائي وحتى تخرجه، سواء من المسار الأكاديمي الجامعي أو التكنولوجي الجامعي أو الفني، وذلك على مستوى المناهج وطرق التدريس وآليات القياس والتقويم وربط منظومة التعليم الأساسي الحديثة بالتخصصات الجديدة، وبمنظومة تحديث المناهج الدراسية التي تعكف عليها لجان القطاعات المختلفة بالمجلس الأعلى للجامعات.
وقال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المعلم المدرسي أو المدرس هو أحد أهم أعمدة منظومة التعليم ولذلك فإن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة التعليم العالي فيما يتعلق برفع المستوى المهاري والمهني للمعلم، فلأول مرة يتم إضافة مقررات ومناهج بكليات التربية بالجامعات لتأهيل طلاب كليات التربية للعمل كمدرسين بجميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي وفق أحدث النظم والمعايير التعليمية العالمية، كما زادت عدد ساعات التدريب العملية الخاصة بتدريب طلاب كليات التربية في مدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمراحلها المختلفة.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد عبدالغفار، إن هناك تنسيقًا كامًلا مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فيما يتعلق بمنظومة التعليم المصرية وخاصة فيما يتعلق بتدريس مهارات القرن الواحد والعشرين لمختلف المراحل العمرية بالمدارس والجامعات، والاهتمام بمنظومة اكتشاف النابغين والموهوبين ورعايتهم في مراحل التعليم المختلفة من خلال صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، كما لا يخفى الدور الذي يقوم به بنك المعرفة المصري بالاهتمام بطلبة وخريجي الجامعات المصرية وذلك من خلال مجموعة الدوريات والكتب وقواعد البيانات والحلول التي تقدم للباحثين والطلاب والمعلمين والمهنيين، والتي تمكنهم من الوصول بصورة كاملة ووافية إلى مصادر المعرفة العالمية في العلوم والتكنولوجيا والطب والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية، وذلك من خلال منصة بنك المعرفة المصري.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة نطاق الخدمات التي يقدمها بنك المعرفة للمجتمع الأكاديمي في مصر ولسائر القطاعات، والدعم التدريبي لمساعدة الباحثين المصريين على نشر المقالات في جميع التخصصات مع الدعم التحريري في الدوريات العالمية، فضلاً عن البرامج والدورات التدريبية التي يقدمها بنك المعرفة لرفع مستوى قدرات أعضاء هيئات التدريس وذلك للحصول على خريج يتناسب مع احتياجات سوق العمل في مصر والخارج، والتي تغطي كليات الهندسة والطب والصيدلة وطب الأسنان وكليات التربية لتخريج أعضاء هيئة تدريس ومعلمين مؤهلين يقومون بالتدريس بأحدث وسائل التكنولوجيا والمعايير الدولية في التعليم.
جميع السيناريوهات مطروحة أمام وزارة التربية والتعليم فيما عدا سيناريو إلغاء العام الدراسي الحالي، ما يعني أن الدراسة سوف تستمر ولكن هل تستمر عن طريق انتظام الطلاب في المدارس أم تستمر بصورة إلكترونية معتمدة على التعليم عن بعد ؟!
الإجابة عن هذا التساؤل وغيره يعلنها وزير التعليم 14 فبراير الجاري، بجانب الإعلان عن خطة الوزارة لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول والتي تم تأجيلها بقرار من مجلس الوزراء ضمن خطة الدولة لحماية المواطنين من مخاطر فيروس كورونا المستجد.
امتحانات الفصل الدراسي الأول
السيناريو الأول أمام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني يتمثل في عقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بعد 20 فبراير وقبل البدء في الفصل الدراسي الثاني، وفي حالة اللجوء إلى هذا السيناريو فإنه يقتضي عقد امتحانات صفوف النقل من الصف الرابع وحتى السادس الابتدائي، بجانب عقد امتحانات الشهادة الإعدادية بصورة ورقية، وعقد امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بشكل إلكتروني، وفي تلك الحالة فإنه من المتوقع أن تنتهي المديريات التعليمية من عقد تلك الامتحانات جميعا في غضون أسبوعين لتنتظم الدراسة في الفصل الدراسي الثاني قبل نهاية الأيام العشرة الأولى من شهر مارس القادم.
تأجيل الامتحانات لنهاية العام
والسيناريو الثاني: المطروح الذي يتم مناقشته، هو تأجيل الامتحانات إلى نهاية العام الدراسي، ليؤدي طلاب جميع الصفوف التي تحتاج إلى امتحانات إلى عقد امتحان موحد في نهاية العام الدراسي الجاري، وفي حالة الاستقرار على ذلك السيناريو فإنه سوف يتم البدء في الدراسة للفصل الدراسي الثاني عقب انتهاء الإجازة المحددة ثم عقد الامتحانات في نهاية العام، وهو سيناريو لا يمكن إغفال مناقشته ولكن الموقف برمته تحدده تقارير اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا.
استمرار تأجيل الدراسة
أما هذا السيناريو فهو مستبعد إلى حد ما، ولكن قد يتم اللجوء إليه في حال عاودت أعداد الإصابات الارتفاع، وربما يتم استكمال الدراسة بصورة إلكترونية مع استمرار غياب الطلاب والطالبات عن المدارس وأن تكون الدراسة أونلاين من المنزل.
وكان الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عقدا اجتماعًا لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة والتي منها تكامل مسيرة الطالب التعليمية منذ التحاقه بأول مرحلة في سلم التعليم الابتدائي وحتى تخرجه، سواء من المسار الأكاديمي الجامعي أو التكنولوجي الجامعي أو الفني، وذلك على مستوى المناهج وطرق التدريس وآليات القياس والتقويم وربط منظومة التعليم الأساسي الحديثة بالتخصصات الجديدة، وبمنظومة تحديث المناهج الدراسية التي تعكف عليها لجان القطاعات المختلفة بالمجلس الأعلى للجامعات.
وقال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المعلم المدرسي أو المدرس هو أحد أهم أعمدة منظومة التعليم ولذلك فإن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة التعليم العالي فيما يتعلق برفع المستوى المهاري والمهني للمعلم، فلأول مرة يتم إضافة مقررات ومناهج بكليات التربية بالجامعات لتأهيل طلاب كليات التربية للعمل كمدرسين بجميع مراحل التعليم ما قبل الجامعي وفق أحدث النظم والمعايير التعليمية العالمية، كما زادت عدد ساعات التدريب العملية الخاصة بتدريب طلاب كليات التربية في مدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بمراحلها المختلفة.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد عبدالغفار، إن هناك تنسيقًا كامًلا مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فيما يتعلق بمنظومة التعليم المصرية وخاصة فيما يتعلق بتدريس مهارات القرن الواحد والعشرين لمختلف المراحل العمرية بالمدارس والجامعات، والاهتمام بمنظومة اكتشاف النابغين والموهوبين ورعايتهم في مراحل التعليم المختلفة من خلال صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، كما لا يخفى الدور الذي يقوم به بنك المعرفة المصري بالاهتمام بطلبة وخريجي الجامعات المصرية وذلك من خلال مجموعة الدوريات والكتب وقواعد البيانات والحلول التي تقدم للباحثين والطلاب والمعلمين والمهنيين، والتي تمكنهم من الوصول بصورة كاملة ووافية إلى مصادر المعرفة العالمية في العلوم والتكنولوجيا والطب والعلوم الاجتماعية والعلوم الإنسانية، وذلك من خلال منصة بنك المعرفة المصري.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة نطاق الخدمات التي يقدمها بنك المعرفة للمجتمع الأكاديمي في مصر ولسائر القطاعات، والدعم التدريبي لمساعدة الباحثين المصريين على نشر المقالات في جميع التخصصات مع الدعم التحريري في الدوريات العالمية، فضلاً عن البرامج والدورات التدريبية التي يقدمها بنك المعرفة لرفع مستوى قدرات أعضاء هيئات التدريس وذلك للحصول على خريج يتناسب مع احتياجات سوق العمل في مصر والخارج، والتي تغطي كليات الهندسة والطب والصيدلة وطب الأسنان وكليات التربية لتخريج أعضاء هيئة تدريس ومعلمين مؤهلين يقومون بالتدريس بأحدث وسائل التكنولوجيا والمعايير الدولية في التعليم.