رئيس حزب مغربي: استئناف علاقاتنا مع إسرائيل يحمي حقوق الفلسطينيين
دافع عبد اللطيف وهبي زعيم ثاني أكبر حزب مغربي الأمين العام لحزب الأصالة والمُعاصرة، عن العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى إن استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية، جاء لحماية حقوق الفلسطينيين.
تصريحات عبد اللطيف جاءت في كلمة له خلال لقاء داخلي لحزبه، الذي يُعد ثاني أكبر الأحزاب تمثيلا في البرلمان، بـ102 مقعداً، ليُمثل أكثر من رُبع مقاعد الغرفة التشريعية الأولى.
ونفى عبد اللطيف وهبي، أن يكون استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل فيه أي نوع من المقايضة بالقضية الوطنية المغربية مُقابل شيء آخر.
وأورد أن الواقع هو ضرورة عودة المغرب لدوره في الوساطة لفتح مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى ضغطه على الجانب الإسرائيلي من أجل حماية حُقوق الفلسطينيين. مُعلقاً بالقول: "لا يُمكنك الضغط على شخص لا تربطك معه علاقات ومصالح مُختلفة".
ولفت إلى أنه حتى قبل الإعلان عن استئناف العلاقات بين البلدين، كانت هُناك علاقات إسرائيلية مغربية.
وأوضح أن عدد الإسرائيليين من أصول مغربية يتجاوز المليون نسمة، مُؤكداً أن لهؤلاء تأثير وتدخل في الانتخابات، ناهيك عن أن ثُلث أعضاء الحُكومة الإسرائيلية لهم أصول مغربية.
وخلص المُتحدث إلى أن عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية، قرار يصب في مصلحة الفلسطينيين بالدرجة الأولى، خاصة أن المملكة المغربية ملكاً وشعباً يُساندون القضية الفلسطينية باستمرار، ولن نتراجع يوما ما، وإلى حد الآن لازلنا على نفس المواقف ولكن نؤمن بحل الدولتين والرجوع إلى مائدة المفاوضات لحل القضايا العالقة منذ سنوات.
وأكد أن هذا القرار احتاج الكثير من الجهد والنقاش قبل أن يخرج إلى العلن، واصفاً إياه بـ"الجريء" والذي جاء في وقته.
يذكر أنه تم توقيع اتفاق تطبيع بين المملكة المغربية وإسرائيل في 10 ديسمبر 2020 بوساطة أمريكية.
تصريحات عبد اللطيف جاءت في كلمة له خلال لقاء داخلي لحزبه، الذي يُعد ثاني أكبر الأحزاب تمثيلا في البرلمان، بـ102 مقعداً، ليُمثل أكثر من رُبع مقاعد الغرفة التشريعية الأولى.
ونفى عبد اللطيف وهبي، أن يكون استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل فيه أي نوع من المقايضة بالقضية الوطنية المغربية مُقابل شيء آخر.
وأورد أن الواقع هو ضرورة عودة المغرب لدوره في الوساطة لفتح مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بالإضافة إلى ضغطه على الجانب الإسرائيلي من أجل حماية حُقوق الفلسطينيين. مُعلقاً بالقول: "لا يُمكنك الضغط على شخص لا تربطك معه علاقات ومصالح مُختلفة".
ولفت إلى أنه حتى قبل الإعلان عن استئناف العلاقات بين البلدين، كانت هُناك علاقات إسرائيلية مغربية.
وأوضح أن عدد الإسرائيليين من أصول مغربية يتجاوز المليون نسمة، مُؤكداً أن لهؤلاء تأثير وتدخل في الانتخابات، ناهيك عن أن ثُلث أعضاء الحُكومة الإسرائيلية لهم أصول مغربية.
وخلص المُتحدث إلى أن عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية، قرار يصب في مصلحة الفلسطينيين بالدرجة الأولى، خاصة أن المملكة المغربية ملكاً وشعباً يُساندون القضية الفلسطينية باستمرار، ولن نتراجع يوما ما، وإلى حد الآن لازلنا على نفس المواقف ولكن نؤمن بحل الدولتين والرجوع إلى مائدة المفاوضات لحل القضايا العالقة منذ سنوات.
وأكد أن هذا القرار احتاج الكثير من الجهد والنقاش قبل أن يخرج إلى العلن، واصفاً إياه بـ"الجريء" والذي جاء في وقته.
يذكر أنه تم توقيع اتفاق تطبيع بين المملكة المغربية وإسرائيل في 10 ديسمبر 2020 بوساطة أمريكية.