ارتفاع كبير.. البرازيل تسجل 1350 وفاة جديدة بكورونا
أعلنت وزارة الصحة البرازيلية، مساء الثلاثاء، عن تسجيلها 51486 إصابة و1350 وفاة جديدة بفيروس كورونا في ارتفاع كبير لكلا المؤشرين.
وأفادت الوزارة، في إحصائية يومية، بارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا "كوفيد-19" في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 51846، ليصل العدد الإجمالي إلى نحو 9.6 مليون حالة.
ويأتي ذلك بعد أن سجلت البرازيل يوم 6 فبراير 50630 إصابة، وفي 7 فبراير 26845، وفي 8 فبراير 23439 حالة.
كما ذكرت وزارة الصحة البرازيلية أنها رصدت 1350 وفاة جديدة ناجمة عن المرض، لتصل حصيلة ضحايا الجائحة في البلاد إلى مستوى 233520 شخصا.
وسبق أن بلغ مؤشر الوفيات الجديدة بفيروس كورونا في البلاد يوم 6 فبراير 978 حالة، وفي 7 فبراير 522، وفي 8 فبراير 636.
وسجلت البرازيل ثاني أكبر حصيلة للوفيات جراء الفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة، وثالث أعلى عدد للإصابات بعد الولايات المتحدة والهند.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أنها لن تتسرع بإعلان استنتاجاتها بشأن ملابسات تفشي فيروس "كورونا" المستجد، قبل الاطلاع على تقرير منظمة الصحة العالمية.
وقال متحدث الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي: إننا "لن نخلص إلى استنتاجات قد تكون مدفوعة بأي شيء غير العلم، ونتطلع لرؤية تقرير الصحة العالمية التي تقود التحقيق، وسنرى أين ستقودنا تلك البيانات".
وأجاب المتحدث حول ما إذا كان ينبغي توسيع التحقيقات لتشمل مصادر أخرى محتملة لنشأة الفيروس، قال برايس: "نحن نتحدث هنا عن منشأ فيروس "كورونا" ولا يمكن لشخص عقلاني أن يقول بنشأة الفيروس في مكان آخر غير الصين".
وفي الأسبوع الماضي، تفقد خبراء منظمة الصحة العالمية، مختبر ووهان الصيني، الذي تكهن بعض مسؤولي إدارة ترامب، بأنه قد يكون مصدر فيروس كورونا.
كما قام فريق من علماء المملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة، بالتوصل مؤخرا إلى معرفة سبب تفشي فيروس "كورونا" في الصين الذي كان وراءه الخفافيش التي نقلت الفيروس.
وبحسب نتائج بحث الفريق العلمي، فإن آليات التغيير البيئي في جنوب الصين والمناطق المحيطة أدى إلى زيادة حادة في تنوع أنواع الخفافيش، التي وصفت بأنها سبب تفشي هذا الفيروس.
ووجد العلماء بأن تغير المناخ العالمي وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة ضوء الشمس وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، غيّر تكوين الغطاء النباتي والموائل الطبيعية للحيوانات في العديد من مناطق العالم.
من ناحية أخرى قال خبير في اللجنة الوطنية للصحة العالمية بالصين اليوم الثلاثاء إن فيروس كورونا المستجد ربما كان ينتشر في مناطق أخرى قبل رصده في مدينة ووهان بوسط البلاد في أواخر عام 2019.
وأضاف ليانج وان يان خلال إفادة صحفية، في ختام زيارة فريق تقوده منظمة الصحة العالمية لووهان استمرت شهرا، أن الفيروس لم يكن ينتشر بصورة كبيرة في المدينة قبل أواخر 2019.