بعد ظهور قطر بأزمة سد النهضة.. ماذا يفعل وزير الدفاع السوداني في تركيا؟
أجرى وزير
الدفاع السوداني، الفريق ياسين إبراهيم ياسين، زيارة غامضة إلى تركيا التقى
خلالها نظيره التركي خلوصي أكار.
وبحسب وسائل إعلام سودانية قالت في خبر مقتضب، أن وزير الدفاع الفريق ياسين إبراهيم ياسين، يبحث مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، العلاقات الثنائية والإقليمية والتعاون في مجالي الصناعات الدفاعية والدفاع، وذلك في مقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة "أنقرة".
فيما قال موقع "يني شفق" التركي، أن وزير الدفاع خلوصي أكار، بحث مع نظيره السوداني ياسين إبراهيم ياسين، العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية لم تشير له على نحو مفصل.
واستقبل أكار نظيره السوداني بمراسم عسكرية، اليوم الثلاثاء، في مقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة أنقرة، حسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
وأوضح البيان أن أكار وياسين عقدا لقاء ثنائيا، وآخر بمشاركة وفدي البلدين، وتناول الجانبان عددا من القضايا الإقليمية، فضلا عن علاقات التعاون الثنائي في المجال الأمني، والصناعات الدفاعية.
ووفق البيان، أكد وزير الدفاع التركي على علاقات الصداقة والأخوة العميقة بين البلدين، كما شدد على وقوف تركيا إلى جانب السودان، وسعيها لتعزيز علاقات التعاون في مجالي الصناعات الدفاعية، والتدريب العسكري.
وعقب ثورة ديسمبر التي أدت لسقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، توترت العلاقات بين السودان من جهة وكل من قطر وتركيا من جهة أخرى، على إثر دعم هذه الحلف لنظام البشير إبان فترة حكمها، وعلى ما يبدو أن تلك الخلافات لم تتخط حاجز عناوين التقارير الصحفية وبرهنت الأيام على وجود قنوات اتصال بين الخرطوم والدوحة وأنقرة.
وما دلل على ذلك التحركات الأخيرة المتعلقة بالعلاقات الثنائية والزيارات الرسمية المتبادلة بعد شهور من الانقطاع، وقبل زيارة وزير الدفاع السوداني اليوم إلى تركيا، أعلن أيضا عن زيارة مسؤول سوداني رفيع المستوى إلى قطر.
وفي 30 يناير الماضي وصل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو، والملقب بـ "حميدتي"، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في أول زيارة رفيعة المستوى منذ عزل عمر البشير في أبريل من العام 2019.
وعلق حميدتي على الزيارة بقوله: هذه الزيارة تأتي في هذا التوقيت الدقيق؛ لتأكيد عمق العلاقات بين بلدينا ولتعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة لصالح شعبينا وشعوب المنطقة”، وأوضح أن وزير الخارجية عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة جمال عبدالمجيد، يرافقانه خلال الزيارة.
وجاءت زيارة حميدتي لقطر ضمن حملة دبلوماسية للسودان، لتوضيح موقفه للدول العربية والإفريقية حول مفاوضات سد النهضة التي تواجه جموداً، والتوتر الحدودي مع إثيوبيا، وفق ما أعلنه مجلس السيادة منتصف يناير الجاري.
وبحسب وسائل إعلام سودانية قالت في خبر مقتضب، أن وزير الدفاع الفريق ياسين إبراهيم ياسين، يبحث مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، العلاقات الثنائية والإقليمية والتعاون في مجالي الصناعات الدفاعية والدفاع، وذلك في مقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة "أنقرة".
فيما قال موقع "يني شفق" التركي، أن وزير الدفاع خلوصي أكار، بحث مع نظيره السوداني ياسين إبراهيم ياسين، العلاقات الثنائية، وقضايا إقليمية لم تشير له على نحو مفصل.
واستقبل أكار نظيره السوداني بمراسم عسكرية، اليوم الثلاثاء، في مقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة أنقرة، حسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية.
وأوضح البيان أن أكار وياسين عقدا لقاء ثنائيا، وآخر بمشاركة وفدي البلدين، وتناول الجانبان عددا من القضايا الإقليمية، فضلا عن علاقات التعاون الثنائي في المجال الأمني، والصناعات الدفاعية.
ووفق البيان، أكد وزير الدفاع التركي على علاقات الصداقة والأخوة العميقة بين البلدين، كما شدد على وقوف تركيا إلى جانب السودان، وسعيها لتعزيز علاقات التعاون في مجالي الصناعات الدفاعية، والتدريب العسكري.
وعقب ثورة ديسمبر التي أدت لسقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، توترت العلاقات بين السودان من جهة وكل من قطر وتركيا من جهة أخرى، على إثر دعم هذه الحلف لنظام البشير إبان فترة حكمها، وعلى ما يبدو أن تلك الخلافات لم تتخط حاجز عناوين التقارير الصحفية وبرهنت الأيام على وجود قنوات اتصال بين الخرطوم والدوحة وأنقرة.
وما دلل على ذلك التحركات الأخيرة المتعلقة بالعلاقات الثنائية والزيارات الرسمية المتبادلة بعد شهور من الانقطاع، وقبل زيارة وزير الدفاع السوداني اليوم إلى تركيا، أعلن أيضا عن زيارة مسؤول سوداني رفيع المستوى إلى قطر.
وفي 30 يناير الماضي وصل نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو، والملقب بـ "حميدتي"، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في أول زيارة رفيعة المستوى منذ عزل عمر البشير في أبريل من العام 2019.
وعلق حميدتي على الزيارة بقوله: هذه الزيارة تأتي في هذا التوقيت الدقيق؛ لتأكيد عمق العلاقات بين بلدينا ولتعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة لصالح شعبينا وشعوب المنطقة”، وأوضح أن وزير الخارجية عمر قمر الدين، ومدير جهاز المخابرات العامة جمال عبدالمجيد، يرافقانه خلال الزيارة.
وجاءت زيارة حميدتي لقطر ضمن حملة دبلوماسية للسودان، لتوضيح موقفه للدول العربية والإفريقية حول مفاوضات سد النهضة التي تواجه جموداً، والتوتر الحدودي مع إثيوبيا، وفق ما أعلنه مجلس السيادة منتصف يناير الجاري.