الإمارات خامس دولة تصل إلى المريخ.. ومحمد بن زايد يشكر طاقم مسبار الأمل
أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة رسميا خامس دولة في العالم
تصل إلى كوكب المريخ، بعدما نجح مسبار الأمل الإماراتي في الوصول قبل قليل إلى
مدار الكوكب "الأحمر".
وتحقق الإمارات العربية المتحدة بهذا الوصول أول إنجاز عربي فضائي للعرب.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، ضمن كلمة له، بالمجهودات التي بذلها الطاقم العلمي والتقني والبحثي الذي كان وراء إطلاق ووصول المسبار إلى مداره في المريخ.
ورصدت الخارجية الأمريكية، مشاهد مثيرة مع دخول مسبار الامل الإماراتي مدار كوكب المريخ.
يذكر أن أكد رئيس المركز الفرنسي للفضاء جان إيف لوجال، أن العالم أصبح ينظر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد إطلاقها "مسبار الأمل " شهر يوليو الماضي كقوة صاعدة على المستوى العالمي ونشاطها الفضائي أصبح له موطئ قدم.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات " وام " قال رئيس المركز الفرنسي للفضاء، إن هذه الرحلة الاستكشافية العربية الأولى التي قادتها الإمارات تضعها ضمن مصاف الكبار في عالم الفضاء وعلومه، مؤكدا أن فرنسا قيادة و شعبا ووكالة فضاء تتابع مهمة "مسبار الأمل" عن كثب وتنتظر منها الشيء الكثير خدمة للعلم و العلوم.
وأضاف: "جرت العادة في العالم و منذ انطلاق الأسس الأولى لعلوم الفضاء في العالم أن نتحدث فقط عن ست قوى عالمية في مجال الفضاء، هي الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين واليابان وروسيا والهند، وإذا أردنا إضافة قوة سابعة ستكون لا محالة دولة الإمارات العربية المتحدة".
وقال: "في فرنسا نفتخر كوننا أول وكالة فضاء في العالم وقعت اتفاق تعاون مع دولة الإمارات حيث تربطنا بوكالة الإمارات للفضاء عدة اتفاقات تعاون، ويجمعنا بمركز محمد بن راشد للفضاء تعاون صناعي وتقني، خاصة في مجال منصات إطلاق صواريخ الفضاء لتطوير المهمات الإماراتية في مجال مراقبة ورصد الكواكب، نحن نعتبر دولة الإمارات شريكا أساسيا كبيرا لنا في مجال الفضاء، وهي اليوم باتت قوة صاعدة على المستوى العالمي ونشاطها الفضائي أصبح له موطئ قدم بشهادة العالم بأسره وأصبحت في مقدمة الدول الرائدة في مجال علوم الفضاء".
وحول اتجاه الإمارات نحو علوم الفضاء و تطويرها والاستثمار فيها.. ذكر رئيس المركز الفرنسي للفضاء: "إن تطور الإمارات خلال الفترة الأخيرة مذهل جدا، وهناك إرادة سياسية كبيرة للاتجاه نحو العلوم مع تخصيص ميزانية مهمة لعلوم الفضاء، وهناك كفاءات حقيقية من خلال طلاب إماراتيين درسوا في الخارج وأيضا في الداخل درسوا في جامعة العين التي أصبحت تعمل على تطوير كفاءات إماراتية حقيقية في مجال الفضاء، لذلك وقعنا معها كوكالة فضاء فرنسية اتفاق تعاون في مجال تدريب الكوادر و تكوينها و تأطيرها".
وأكد جان إيف لوجال أن الطلاب الإماراتيين لم يعودوا اليوم في حاجة للسفر إلى الخارج لدراسة علوم الفضاء، فقد هيأت لهم حكومتهم كل الشروط الضرورية لدراسة الإختصاص داخل الإمارات، وسيصبح قريبا بالإمكان إعداد ماجستير في جامعة العين في علوم الفضاء يوازي المستوى نفسه في الدول المتقدمة، بمعنى أن هناك كفاءات حقيقية في الإمارات ونجاح"مسبار الأمل" سيساهم في تطويرها بشكل كبير.
وفي رده على سؤال بشأن ما الذي ينتظره العالم من مهمة مسبار الأمل الإماراتي في الكوكب الأحمر.. قال رئيس المركز الفرنسي للفضاء جان إيف لوجال: " كما تعلمون مدار كوكب المريخ حساس جدا،لذلك لا عجب أن تكون مهمة مسبار الأمل هي المرة الأولى التي يحط فيه مسبار فضائي في مداره، هذا بالطبع سيمكننا جميعا من معرفة خصائص مناخ المريخ وكذلك التقاط صور له من جميع الاتجاهات لم يتم التقاطها من قبل، لذلك سيثري المسبار الإماراتي معرفتنا العلمية بالكوكب الأحمر، لأن من شأن ذلك أن يكون المدخل لنا لنتعرف من خلال المريخ على كوكب الأرض بشكل أفضل والسبب أن الكوكب الأحمر في خصائصه يشبه كثيرا كوكب الأرض".
وأضاف: "قبل بضع مليار سنة كانت الأرض في الوضع نفسه للمريخ تشبهه في كل شيء تقريبا، لكن المريخ تحول إلى صحراء باردة مجمدة، بينما الأرض فيها بحار ومحيطات وقابلية العيش، وإذا ما فهمنا المريخ جيدا سنفهم الأرض بشكل أفضل، لذلك نعتبر جميعا المهمة الإماراتية حساسة جدا وبالغة الأهمية ونوليها متابعة قصوى لأنها ببساطة ستضيف للعالم شيئا جديدا لم يكن يعرفه من قبل".
وتحقق الإمارات العربية المتحدة بهذا الوصول أول إنجاز عربي فضائي للعرب.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، ضمن كلمة له، بالمجهودات التي بذلها الطاقم العلمي والتقني والبحثي الذي كان وراء إطلاق ووصول المسبار إلى مداره في المريخ.
ورصدت الخارجية الأمريكية، مشاهد مثيرة مع دخول مسبار الامل الإماراتي مدار كوكب المريخ.
يذكر أن أكد رئيس المركز الفرنسي للفضاء جان إيف لوجال، أن العالم أصبح ينظر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد إطلاقها "مسبار الأمل " شهر يوليو الماضي كقوة صاعدة على المستوى العالمي ونشاطها الفضائي أصبح له موطئ قدم.
وبحسب وكالة أنباء الإمارات " وام " قال رئيس المركز الفرنسي للفضاء، إن هذه الرحلة الاستكشافية العربية الأولى التي قادتها الإمارات تضعها ضمن مصاف الكبار في عالم الفضاء وعلومه، مؤكدا أن فرنسا قيادة و شعبا ووكالة فضاء تتابع مهمة "مسبار الأمل" عن كثب وتنتظر منها الشيء الكثير خدمة للعلم و العلوم.
وأضاف: "جرت العادة في العالم و منذ انطلاق الأسس الأولى لعلوم الفضاء في العالم أن نتحدث فقط عن ست قوى عالمية في مجال الفضاء، هي الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين واليابان وروسيا والهند، وإذا أردنا إضافة قوة سابعة ستكون لا محالة دولة الإمارات العربية المتحدة".
وقال: "في فرنسا نفتخر كوننا أول وكالة فضاء في العالم وقعت اتفاق تعاون مع دولة الإمارات حيث تربطنا بوكالة الإمارات للفضاء عدة اتفاقات تعاون، ويجمعنا بمركز محمد بن راشد للفضاء تعاون صناعي وتقني، خاصة في مجال منصات إطلاق صواريخ الفضاء لتطوير المهمات الإماراتية في مجال مراقبة ورصد الكواكب، نحن نعتبر دولة الإمارات شريكا أساسيا كبيرا لنا في مجال الفضاء، وهي اليوم باتت قوة صاعدة على المستوى العالمي ونشاطها الفضائي أصبح له موطئ قدم بشهادة العالم بأسره وأصبحت في مقدمة الدول الرائدة في مجال علوم الفضاء".
وحول اتجاه الإمارات نحو علوم الفضاء و تطويرها والاستثمار فيها.. ذكر رئيس المركز الفرنسي للفضاء: "إن تطور الإمارات خلال الفترة الأخيرة مذهل جدا، وهناك إرادة سياسية كبيرة للاتجاه نحو العلوم مع تخصيص ميزانية مهمة لعلوم الفضاء، وهناك كفاءات حقيقية من خلال طلاب إماراتيين درسوا في الخارج وأيضا في الداخل درسوا في جامعة العين التي أصبحت تعمل على تطوير كفاءات إماراتية حقيقية في مجال الفضاء، لذلك وقعنا معها كوكالة فضاء فرنسية اتفاق تعاون في مجال تدريب الكوادر و تكوينها و تأطيرها".
وأكد جان إيف لوجال أن الطلاب الإماراتيين لم يعودوا اليوم في حاجة للسفر إلى الخارج لدراسة علوم الفضاء، فقد هيأت لهم حكومتهم كل الشروط الضرورية لدراسة الإختصاص داخل الإمارات، وسيصبح قريبا بالإمكان إعداد ماجستير في جامعة العين في علوم الفضاء يوازي المستوى نفسه في الدول المتقدمة، بمعنى أن هناك كفاءات حقيقية في الإمارات ونجاح"مسبار الأمل" سيساهم في تطويرها بشكل كبير.
وفي رده على سؤال بشأن ما الذي ينتظره العالم من مهمة مسبار الأمل الإماراتي في الكوكب الأحمر.. قال رئيس المركز الفرنسي للفضاء جان إيف لوجال: " كما تعلمون مدار كوكب المريخ حساس جدا،لذلك لا عجب أن تكون مهمة مسبار الأمل هي المرة الأولى التي يحط فيه مسبار فضائي في مداره، هذا بالطبع سيمكننا جميعا من معرفة خصائص مناخ المريخ وكذلك التقاط صور له من جميع الاتجاهات لم يتم التقاطها من قبل، لذلك سيثري المسبار الإماراتي معرفتنا العلمية بالكوكب الأحمر، لأن من شأن ذلك أن يكون المدخل لنا لنتعرف من خلال المريخ على كوكب الأرض بشكل أفضل والسبب أن الكوكب الأحمر في خصائصه يشبه كثيرا كوكب الأرض".
وأضاف: "قبل بضع مليار سنة كانت الأرض في الوضع نفسه للمريخ تشبهه في كل شيء تقريبا، لكن المريخ تحول إلى صحراء باردة مجمدة، بينما الأرض فيها بحار ومحيطات وقابلية العيش، وإذا ما فهمنا المريخ جيدا سنفهم الأرض بشكل أفضل، لذلك نعتبر جميعا المهمة الإماراتية حساسة جدا وبالغة الأهمية ونوليها متابعة قصوى لأنها ببساطة ستضيف للعالم شيئا جديدا لم يكن يعرفه من قبل".