مقتل ضابط سوداني برتبه رفيعة على الحدود مع إثيوبيا
قالت وسائل إعلام
سودانية إن قوات إثيوبية هاجمت فرقة استطلاع للجيش السوداني بمنطقة جبل حلاوة في
الشريط الحدودي بين البلدين ما أسفر عن مقتل ضابط.
السودان.. مقتل ضابط برتبه رفيعة على الحدود مع إثيوبيا وأنباء عن حشود عسكرية باتجاه المنطقةإثيوبيا تتهم السودان بارتكاب "خطأ تاريخي" وتتوعده بـ"خيارات مناسبة"
الجيش السوداني يصد هجوما إثيوبيا وأنباء عن سقوط قتلى وأسرى
إلى ذلك قالت وسائل إعلام محلية إنه تم رصد حشود عسكرية إثيوبية في طريقها من إقليم الأمهرا إلى الحدود مع السودان.
وذكرت صحيفة "سودان توربيون" أن قوات إثيوبية مسلحة هاجمت قوة استطلاع سودانية أثناء عمليات استطلاع ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول كان يقود فرقة الاستطلاع.
ويسود التوتر عل حدود البلدين منذ أن أعاد الجيش السوداني انتشار قواته في مناطق الفشقة ليستعيد نحو 90% من أراضي زراعية شاسعة كان يستغلها مزارعون إثيوبيون تحت حماية مليشيات مسلحة.
وبحسب المصادر فإن حشودا عسكرية لقوات إثيوبية مسلحة بأسلحة ثقيلة في طريقها إلى الحدود الشرقية مع ولاية القضارف شرقي السودان قادمة من إقليم الأمهرا.
وبحسب وسائل إعلام سودانية من المقرر ان يعقد مجلس شركاء الفترة الانتقالية، اجتماعا طارئا بالقصر الرئاسي لمناقشة الأوضاع الأمنية.
وشككت مؤخرا أديس أبابا في الحدود المعترف بها دوليا بين السودان وإثيوبيا وفقا لخط "الميجور قوين" عام 1902.
وذكرت صحيفة سودان تريبيون، أن هناك حشودا إثيوبية وسودانية في الديمة وحمدايت التابعتين لولاية كسلا.
يذكر أن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قال: إن الحوار والتفاوض هو الفيصل لمعالجة قضيتي الحدود وسد النهضة مع إثيوبيا.
جاء ذلك خلال لقائه وفدًا من الاتحاد الأوروبي برئاسة وزير خارجية فنلندا بيكا هافستو، حيث قدم البرهان شرحًا لما تشهده الحدود من توترات مع الجارة إثيوبيا.
وأكد أن "كل الاتفاقيات المبرمة مع إثيوبيا تُبين ملكية السودان لتلك الأراضي بشهادة المنظمات الإقليمية والدولية".
وأوضح البرهان أن "ما قامت به القوات المسلحة هو إعادة انتشار داخل حدود الأراضي السودانية".
وشدد على أن الحوار والتفاوض هو الفيصل لمعالجة كافة المشاكل مع إثيوبيا خاصة فيما يتصل بالحدود وسد النهضة.
واستعرض رئيس مجلس السيادة، خلال لقائه الوفد الأوروبي، الإنجازات التي حققتها حكومة الفترة الانتقالية، وفي مقدمتها التوقيع على اتفاق جوبا لسلام السودان.
وعبَّر عن أمله في مساعدة الاتحاد الأوروبي للمساهمة في نهوض الاقتصاد السوداني، مشددًا على عزمهم كمكون عسكري ومدني للعمل معًا لتأسيس حكم ديمقراطي رشيد.
من جانبه، أعرب مبعوث الاتحاد الأوروبي عن سعادته بزيارة الخرطوم، واعتبر علاقة السودان كدولة صديقة للاتحاد إستراتيجية.
وأشاد بالثورة السودانية وما أحدثته من تحول كبير، مؤكدًا دعم الاتحاد لتنفيذ اتفاق السلام، وأنه سيلعب دورًا كبيرًا في معالجة قضية الحدود بين الخرطوم وأديس أبابا.
وكان المبعوث الأوروبي الذي وصل الخرطوم، ضمن جولة تشمل إثيوبيا أيضًا، قد أجرى لقاءات رفيعة، مع رئيس الوزراء ونائب رئيس مجلس السيادة، ووزيري الخارجية والري، وبحث معهم قضيتي الحدود وسد النهضة.
السودان.. مقتل ضابط برتبه رفيعة على الحدود مع إثيوبيا وأنباء عن حشود عسكرية باتجاه المنطقةإثيوبيا تتهم السودان بارتكاب "خطأ تاريخي" وتتوعده بـ"خيارات مناسبة"
الجيش السوداني يصد هجوما إثيوبيا وأنباء عن سقوط قتلى وأسرى
إلى ذلك قالت وسائل إعلام محلية إنه تم رصد حشود عسكرية إثيوبية في طريقها من إقليم الأمهرا إلى الحدود مع السودان.
وذكرت صحيفة "سودان توربيون" أن قوات إثيوبية مسلحة هاجمت قوة استطلاع سودانية أثناء عمليات استطلاع ما أدى إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول كان يقود فرقة الاستطلاع.
ويسود التوتر عل حدود البلدين منذ أن أعاد الجيش السوداني انتشار قواته في مناطق الفشقة ليستعيد نحو 90% من أراضي زراعية شاسعة كان يستغلها مزارعون إثيوبيون تحت حماية مليشيات مسلحة.
وبحسب المصادر فإن حشودا عسكرية لقوات إثيوبية مسلحة بأسلحة ثقيلة في طريقها إلى الحدود الشرقية مع ولاية القضارف شرقي السودان قادمة من إقليم الأمهرا.
وبحسب وسائل إعلام سودانية من المقرر ان يعقد مجلس شركاء الفترة الانتقالية، اجتماعا طارئا بالقصر الرئاسي لمناقشة الأوضاع الأمنية.
وشككت مؤخرا أديس أبابا في الحدود المعترف بها دوليا بين السودان وإثيوبيا وفقا لخط "الميجور قوين" عام 1902.
وذكرت صحيفة سودان تريبيون، أن هناك حشودا إثيوبية وسودانية في الديمة وحمدايت التابعتين لولاية كسلا.
يذكر أن رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قال: إن الحوار والتفاوض هو الفيصل لمعالجة قضيتي الحدود وسد النهضة مع إثيوبيا.
جاء ذلك خلال لقائه وفدًا من الاتحاد الأوروبي برئاسة وزير خارجية فنلندا بيكا هافستو، حيث قدم البرهان شرحًا لما تشهده الحدود من توترات مع الجارة إثيوبيا.
وأكد أن "كل الاتفاقيات المبرمة مع إثيوبيا تُبين ملكية السودان لتلك الأراضي بشهادة المنظمات الإقليمية والدولية".
وأوضح البرهان أن "ما قامت به القوات المسلحة هو إعادة انتشار داخل حدود الأراضي السودانية".
وشدد على أن الحوار والتفاوض هو الفيصل لمعالجة كافة المشاكل مع إثيوبيا خاصة فيما يتصل بالحدود وسد النهضة.
واستعرض رئيس مجلس السيادة، خلال لقائه الوفد الأوروبي، الإنجازات التي حققتها حكومة الفترة الانتقالية، وفي مقدمتها التوقيع على اتفاق جوبا لسلام السودان.
وعبَّر عن أمله في مساعدة الاتحاد الأوروبي للمساهمة في نهوض الاقتصاد السوداني، مشددًا على عزمهم كمكون عسكري ومدني للعمل معًا لتأسيس حكم ديمقراطي رشيد.
من جانبه، أعرب مبعوث الاتحاد الأوروبي عن سعادته بزيارة الخرطوم، واعتبر علاقة السودان كدولة صديقة للاتحاد إستراتيجية.
وأشاد بالثورة السودانية وما أحدثته من تحول كبير، مؤكدًا دعم الاتحاد لتنفيذ اتفاق السلام، وأنه سيلعب دورًا كبيرًا في معالجة قضية الحدود بين الخرطوم وأديس أبابا.
وكان المبعوث الأوروبي الذي وصل الخرطوم، ضمن جولة تشمل إثيوبيا أيضًا، قد أجرى لقاءات رفيعة، مع رئيس الوزراء ونائب رئيس مجلس السيادة، ووزيري الخارجية والري، وبحث معهم قضيتي الحدود وسد النهضة.