مرصد الأزهر يحذر من تزايد الاعتداءات على المسلمين في ألمانيا
كشف تقرير نشرته مجلة "دير شبيجل" أن عدد الاعتداءات على المسلمين والمساجد في ألمانيا قد جاوز 900 اعتداء خلال العام الماضي 2020، وقد جاءت تلك الأرقام في رد لجنة وزارة الداخلية على استجواب في البرلمان الألماني.
جدير بالذكر أن الاعتداءات على المسلمين في عام 2019 قد بلغت 884 اعتداء، ووفق التحقيقات فإن أكثر منفذي هذه الاعتداءات خلال العامين الماضيين ينتمون إلى تيارات اليمين المتطرف داخل البلاد.
من جانبه حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد وتيرة الاعتداءات على المسلمين والمساجد على يد عناصر من اليمين المتطرف، مؤكدًا أن العدد المعلن قد يكون أقل من العدد الحقيقي للاعتداءات في ظل عدم إبلاغ البعض عن ما يتعرضون له من تجاوزات. لذا يدعو المرصد إلى التحرك لوضع حد لتجاوزات اليمين المتطرف التي تؤثر بالسلب على استقرار المجتمع.
وفي سياق متصل أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تقريره الشهري حول أعداد مقتحمي ساحات المسجد الأقصى المبارك. وقال المرصد إن 734 مستوطنًا صهيونيًّا يقودهم عدد من أعضاء منظمات «الهيكل» المزعوم ورؤساء المدارس الدينية المتطرفة، قد اقتحموا ساحات «الأقصى» خلال شهر يناير الماضي، تحت حراسة أمنية مشددة من قِبَل شرطة الاحتلال.
وأكَّد المرصد أن ساحات المسجد المبارك قد شهدت استمرارًا لمسلسل الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية والتي تمثَّلت في عدد من الحفريات التي نفَّذتها آليات الاحتلال بالقرب من حائط «البراق» ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة «البراق» وجنوب غرب الأقصى، مشيرًا إلى أن ذلك المشروع جاء بعد أيام قليلة من تحريض أعضاء منظمات «الهيكل» وتقديمهم عرضًا لسلطات الاحتلال بتفكيك مسجد «قبة الصخرة» لإقامة هيكلهم المزعوم.
ولفت المرصد إلى أن ذروة هذه الاعتداءات كانت في 13 يناير الماضي؛ حين قام فريق تابع للاحتلال بعمل مسح وتصوير ثلاثي الأبعاد لساحات المسجد الأقصى، دون أن تفصح السلطات الصهيونية عن الغرض من ورائه، إلا أن إحدى منظمات «الهيكل» المزعوم علَّقت بأن هذا المشروع تمهيد لبناء الهيكل داخل باحات الحرم الشريف.
وحذَّر المرصد في تقريره من تزايد الدعوات الصهيونية التحريضية التي تسعى لتغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني داخل المسجد الأقصى وباحاته لصالح الكيان الصهيوني ومستوطنيه المتطرفين، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرُّك السريع لوقف تلك الانتهاكات الصارخة التي تستهدف أحد مقدسات المسلمين.
وشدَّد المرصد على أن التوعية بالقضية الفلسطينية وفي القلب منها قضية المقدسات على رأس أولويات الأزهر الشريف، معربًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الرافض للعيش تحت وطأة الاحتلال، مشيدًا بصمود المرابطين داخل الساحات المقدسية، وداعيًا الله -عزَّ وجلَّ- أن يأذن بفجر جديد ينعم فيه الفلسطينيون بحقوقهم الكاملة، ويَلقى فيه الكيان الصهيوني مصيره المحتوم.
جدير بالذكر أن الاعتداءات على المسلمين في عام 2019 قد بلغت 884 اعتداء، ووفق التحقيقات فإن أكثر منفذي هذه الاعتداءات خلال العامين الماضيين ينتمون إلى تيارات اليمين المتطرف داخل البلاد.
من جانبه حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد وتيرة الاعتداءات على المسلمين والمساجد على يد عناصر من اليمين المتطرف، مؤكدًا أن العدد المعلن قد يكون أقل من العدد الحقيقي للاعتداءات في ظل عدم إبلاغ البعض عن ما يتعرضون له من تجاوزات. لذا يدعو المرصد إلى التحرك لوضع حد لتجاوزات اليمين المتطرف التي تؤثر بالسلب على استقرار المجتمع.
وفي سياق متصل أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تقريره الشهري حول أعداد مقتحمي ساحات المسجد الأقصى المبارك. وقال المرصد إن 734 مستوطنًا صهيونيًّا يقودهم عدد من أعضاء منظمات «الهيكل» المزعوم ورؤساء المدارس الدينية المتطرفة، قد اقتحموا ساحات «الأقصى» خلال شهر يناير الماضي، تحت حراسة أمنية مشددة من قِبَل شرطة الاحتلال.
وأكَّد المرصد أن ساحات المسجد المبارك قد شهدت استمرارًا لمسلسل الاعتداءات والانتهاكات الصهيونية والتي تمثَّلت في عدد من الحفريات التي نفَّذتها آليات الاحتلال بالقرب من حائط «البراق» ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة «البراق» وجنوب غرب الأقصى، مشيرًا إلى أن ذلك المشروع جاء بعد أيام قليلة من تحريض أعضاء منظمات «الهيكل» وتقديمهم عرضًا لسلطات الاحتلال بتفكيك مسجد «قبة الصخرة» لإقامة هيكلهم المزعوم.
ولفت المرصد إلى أن ذروة هذه الاعتداءات كانت في 13 يناير الماضي؛ حين قام فريق تابع للاحتلال بعمل مسح وتصوير ثلاثي الأبعاد لساحات المسجد الأقصى، دون أن تفصح السلطات الصهيونية عن الغرض من ورائه، إلا أن إحدى منظمات «الهيكل» المزعوم علَّقت بأن هذا المشروع تمهيد لبناء الهيكل داخل باحات الحرم الشريف.
وحذَّر المرصد في تقريره من تزايد الدعوات الصهيونية التحريضية التي تسعى لتغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني داخل المسجد الأقصى وباحاته لصالح الكيان الصهيوني ومستوطنيه المتطرفين، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرُّك السريع لوقف تلك الانتهاكات الصارخة التي تستهدف أحد مقدسات المسلمين.
وشدَّد المرصد على أن التوعية بالقضية الفلسطينية وفي القلب منها قضية المقدسات على رأس أولويات الأزهر الشريف، معربًا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني الرافض للعيش تحت وطأة الاحتلال، مشيدًا بصمود المرابطين داخل الساحات المقدسية، وداعيًا الله -عزَّ وجلَّ- أن يأذن بفجر جديد ينعم فيه الفلسطينيون بحقوقهم الكاملة، ويَلقى فيه الكيان الصهيوني مصيره المحتوم.