أبو شقة: أصحاب أجندات يحاولون إثارة الفوضى داخل حزب الوفد
أكد المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد وكيل أول مجلس الشيوخ، أن الحزب أطلق مبادرات شهد لها الجميع ربطت الحزب بالمواطنين في الشوارع والقرى من خلال قوافل طبية تكلفت نحو ٦٠٠ ألف جنيه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس حزب الوفد، اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي للحزب بالدقي في محافظة الجيزة، بحضور عدد من قيادات الحزب.
وأضاف أبو شقة أن الحزب استطاع من خلال تلك المبادرات استضافة المسؤولين والوزراء ليكونوا وجها لوجه مع المواطنين وقال: كنا حلقة الوصل لمعرفة الحقائق التي كانت مضللة بالنسبة للمواطن، فكان الوفد مع المسؤول والمواطن والرياضة والفن.
وأوضح أنه من بين تلك المبادرات ، معسكرات الشباب لعقد اللقاءات والدورات المكثفة وهي موثقة بالصوت والصورة وكان هناك مسؤولين يلتقون بالشباب لتوعيتهم وتدريبهم، ومن ثم كان الوفد مع المرأة ولأول مرة يزور رئيس الوفد محافظة أسيوط.
وشدد رئيس حزب الوفد على أن الحزب لابد أن يسير بخطي ثابتة لأنه يمثل جزءا أساسيا من مصر والدولة التي تقوم على أساس التعددية الحزبية.
ووجه أبو شقة رسالة لكل الوفديين بسؤالهم عما آل إليه الوفد قبل ٣٠ مارس ٢٠١٨، ثم تحول لمزار لسفراء الدول الأجنبية وعلى رأسهم السفير الأمريكي الذي قال إنه يشعر وكأنه البيت الأبيض، وقال: أؤكد أن استمراري بالحزب يرجع إلى إرادة الهيئة الوفدية.
وتابع: إنما ما أريد إثارته أنه لوحظ في الفترة الأخيرة أن عددا قليلا من أعضاء الحزب كان مدفوعا بأجندات خارج مبادئ الحزب ومساره الذي يمتد إلى ١٠٠ عام خرج عن هذا المسار عمدا لتغيير مبادئ وثوابت هذا الحزب وطمس الهوية الوفدية، لكن حزب الوفد تصدى لهم.
وأضاف أن هؤلاء حاولوا طمس كل الإنجازات السابقة وإخراج حزب الوفد من كونه لاعب أساسي على الساحة المصرية وتحويل مساره من تمثيل الشعب والمعارضة الوطنية الشريفة وجزء من النظام السياسي في مصر القائم على التعددية الحزبية واستخدموا كل حروب الجيل الرابع التي كانت سببا في سرقة ثورة ٢٥ يناير للسطو على السلطة.
وأكمل: حرب الجيل الرابع حرب بالوكالة، وإثارة شائعات وفتن ومؤامرات باستخدام السوشيال ميديا وبلغ الأمر منتهاه عندما أعلنوا صراحة الحرب وجها لوجه وأن هذه الحرب تستخدم فيها الكتائب الإلكترونية وجاهروا بذلك تمهيدا وتخطيطا مدبرا للقفز على سلطة رئيس الحزب، وقال: لكن خانهم أنني أدرك فن إدارة الأزمات وبثباتي الانفعالي فوت هذه الفرص عليهم.
وأشار إلى أنه في انتخابات مجلس النواب كان هناك تصدير للفوضى نقلتها محطات إذاعية معادية لمصر، وهذا يؤكد أننا أمام مؤامرة لقلة تحاول تصدر للمشهد أن حزب الوفد يريد إحراج الدولة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس حزب الوفد، اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي للحزب بالدقي في محافظة الجيزة، بحضور عدد من قيادات الحزب.
وأضاف أبو شقة أن الحزب استطاع من خلال تلك المبادرات استضافة المسؤولين والوزراء ليكونوا وجها لوجه مع المواطنين وقال: كنا حلقة الوصل لمعرفة الحقائق التي كانت مضللة بالنسبة للمواطن، فكان الوفد مع المسؤول والمواطن والرياضة والفن.
وأوضح أنه من بين تلك المبادرات ، معسكرات الشباب لعقد اللقاءات والدورات المكثفة وهي موثقة بالصوت والصورة وكان هناك مسؤولين يلتقون بالشباب لتوعيتهم وتدريبهم، ومن ثم كان الوفد مع المرأة ولأول مرة يزور رئيس الوفد محافظة أسيوط.
وشدد رئيس حزب الوفد على أن الحزب لابد أن يسير بخطي ثابتة لأنه يمثل جزءا أساسيا من مصر والدولة التي تقوم على أساس التعددية الحزبية.
ووجه أبو شقة رسالة لكل الوفديين بسؤالهم عما آل إليه الوفد قبل ٣٠ مارس ٢٠١٨، ثم تحول لمزار لسفراء الدول الأجنبية وعلى رأسهم السفير الأمريكي الذي قال إنه يشعر وكأنه البيت الأبيض، وقال: أؤكد أن استمراري بالحزب يرجع إلى إرادة الهيئة الوفدية.
وتابع: إنما ما أريد إثارته أنه لوحظ في الفترة الأخيرة أن عددا قليلا من أعضاء الحزب كان مدفوعا بأجندات خارج مبادئ الحزب ومساره الذي يمتد إلى ١٠٠ عام خرج عن هذا المسار عمدا لتغيير مبادئ وثوابت هذا الحزب وطمس الهوية الوفدية، لكن حزب الوفد تصدى لهم.
وأضاف أن هؤلاء حاولوا طمس كل الإنجازات السابقة وإخراج حزب الوفد من كونه لاعب أساسي على الساحة المصرية وتحويل مساره من تمثيل الشعب والمعارضة الوطنية الشريفة وجزء من النظام السياسي في مصر القائم على التعددية الحزبية واستخدموا كل حروب الجيل الرابع التي كانت سببا في سرقة ثورة ٢٥ يناير للسطو على السلطة.
وأكمل: حرب الجيل الرابع حرب بالوكالة، وإثارة شائعات وفتن ومؤامرات باستخدام السوشيال ميديا وبلغ الأمر منتهاه عندما أعلنوا صراحة الحرب وجها لوجه وأن هذه الحرب تستخدم فيها الكتائب الإلكترونية وجاهروا بذلك تمهيدا وتخطيطا مدبرا للقفز على سلطة رئيس الحزب، وقال: لكن خانهم أنني أدرك فن إدارة الأزمات وبثباتي الانفعالي فوت هذه الفرص عليهم.
وأشار إلى أنه في انتخابات مجلس النواب كان هناك تصدير للفوضى نقلتها محطات إذاعية معادية لمصر، وهذا يؤكد أننا أمام مؤامرة لقلة تحاول تصدر للمشهد أن حزب الوفد يريد إحراج الدولة.
