بمركبة مسروقة.. مواطن يقتحم أكبر قاعدة جوية إسرائيلية
كشف تقرير عبري أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تواصل منذ ساعات، البحث عن شخص من أحد التجمعات البدوية في النقب، بشبهة اقتحام قاعدة "نيفاتيم" العسكرية الجوية بمركبة مدنية مسروقة كما يبدو.
وقال موقع "واللا" العبري إن الجيش الإسرائيلي يستخدم طائرات في ملاحقة الشخص الذي اقتحم القاعدة والتي تعتبر أكبر قاعدة جوية لجيش الاحتلال وأكثرها سرية وحساسية نظرا لكونها تضم سربا من طائرات "اف - 35" الحديثة، وقواعد سرية وحساسة.
وأشارت إلى أن هذا الشخص ترك فيما بعد مركبته وهرب مشيا على الأقدام ثم تسلق السياج المحيط بالقاعدة الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار ويمتد على مسافة 40 كم حول القاعدة، ولاذ بالفرار من القاعدة.
وزعم الناطق بلسان جيش الاحتلال، أن المنشآت الإستراتيجية الموجودة في القاعدة والعاملين فيها لم يكونوا عرضة للخطر، متعهدا بأن يتم التحقيق في الحادث واستخلاص العبر منه، لا سيما أن الشخص دخل وخرج من القاعدة دون أن يجري اعتقاله رغم أن القاعدة تخضع لحراسة مشددة.
في وقت سابق من الشهر الماضي، كشف متحدث باسم جيش الاحتلال، عن أكبر عملية سرقة لعتاد عسكري من قاعدة عسكرية إسرائيلية، حيث تمت سرقة عشرات الآلاف من الرصاصات من قاعدة "تسليم" العسكرية في جنوب فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث إن هناك شبهات بأن جنودا في القاعدة قاموا بمساعدة اللصوص.
وأضافت المصادر أنه وفقًا للتقديرات، تابع اللصوص النشاط الأمني في القاعدة لفترة طويلة، وبحثوا عن خروقات، قبل أن يقوموا باقتحام القاعدة وسرقة أكثر من 90 ألف رصاصة.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، سُرق عدد كبير من الأسلحة والذخائر من قواعد جيش الاحتلال.
يذكر ان البدو مصطلح يشير إلى القبائل العربية التي تعيش في منطقة النقب بفلسطين، ومع نهاية الحكم العثماني بدأت سياسات "حضرنة" أو الإستقرار والتوطين القسري للبدو، وبعد حرب عام 1948 وقيام دولة إسرائيل وسيطرتها على كامل النقب؛ تسارعت وتيرة التوطين القسري على من تبقى منهم، بين عامي 1968 و1989.
ومن جانبها قامت إسرائيل ببناء سبع بلدات في شمال شرق النقب للسكان البدو بقصد تسهيل سيطرتها على الأراضي البدوية الواسعة، بينما بقي آخرون في القرى غير المعترف بها والتي بنيت بدون تخطيط وتفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه الجارية.
وقال موقع "واللا" العبري إن الجيش الإسرائيلي يستخدم طائرات في ملاحقة الشخص الذي اقتحم القاعدة والتي تعتبر أكبر قاعدة جوية لجيش الاحتلال وأكثرها سرية وحساسية نظرا لكونها تضم سربا من طائرات "اف - 35" الحديثة، وقواعد سرية وحساسة.
وأشارت إلى أن هذا الشخص ترك فيما بعد مركبته وهرب مشيا على الأقدام ثم تسلق السياج المحيط بالقاعدة الذي يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار ويمتد على مسافة 40 كم حول القاعدة، ولاذ بالفرار من القاعدة.
وزعم الناطق بلسان جيش الاحتلال، أن المنشآت الإستراتيجية الموجودة في القاعدة والعاملين فيها لم يكونوا عرضة للخطر، متعهدا بأن يتم التحقيق في الحادث واستخلاص العبر منه، لا سيما أن الشخص دخل وخرج من القاعدة دون أن يجري اعتقاله رغم أن القاعدة تخضع لحراسة مشددة.
في وقت سابق من الشهر الماضي، كشف متحدث باسم جيش الاحتلال، عن أكبر عملية سرقة لعتاد عسكري من قاعدة عسكرية إسرائيلية، حيث تمت سرقة عشرات الآلاف من الرصاصات من قاعدة "تسليم" العسكرية في جنوب فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث إن هناك شبهات بأن جنودا في القاعدة قاموا بمساعدة اللصوص.
وأضافت المصادر أنه وفقًا للتقديرات، تابع اللصوص النشاط الأمني في القاعدة لفترة طويلة، وبحثوا عن خروقات، قبل أن يقوموا باقتحام القاعدة وسرقة أكثر من 90 ألف رصاصة.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، سُرق عدد كبير من الأسلحة والذخائر من قواعد جيش الاحتلال.
يذكر ان البدو مصطلح يشير إلى القبائل العربية التي تعيش في منطقة النقب بفلسطين، ومع نهاية الحكم العثماني بدأت سياسات "حضرنة" أو الإستقرار والتوطين القسري للبدو، وبعد حرب عام 1948 وقيام دولة إسرائيل وسيطرتها على كامل النقب؛ تسارعت وتيرة التوطين القسري على من تبقى منهم، بين عامي 1968 و1989.
ومن جانبها قامت إسرائيل ببناء سبع بلدات في شمال شرق النقب للسكان البدو بقصد تسهيل سيطرتها على الأراضي البدوية الواسعة، بينما بقي آخرون في القرى غير المعترف بها والتي بنيت بدون تخطيط وتفتقر إلى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه الجارية.