رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد عبد العزيز يكتب: "حياة كريمة" ومسئولية المواطن ‏

أحمد عبد العزيز
أحمد عبد العزيز

تسعى الدولة المصرية إلى الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة.

وفي ‏صدد ذلك، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي انطلاق فعاليات المشروع القومي لتنمية وتطوير القرى المصرية "حياة كريمة" ‏لتوفير حياة كريمة وخدمات أفضل وفرص عادلة لكل المواطنين.



‎وتم وضع آليات تنفيذ واضحة ومحددة في عدة مراحل ‏تعتمد جميعها على المشاركة المجتمعية من قبل المواطنين مع المؤسسات المعنية بتنفيذها. ‏

ولقد اهتمت الدولة المصرية عبر المشروع بتعزيز وتقوية دور المواطن عبر اشراكه في صناعة خطط التنمية والتطوير ‏وتنفيذها، ولعل ذلك يرجع لإدراك المواطن وفهمه لواقع مجتمعه ومعرفة المشكلات القائٔمة به، ومشاركته بفعالية في ‏تحديد الأولويات وتنفيذها ليحقق غاياته واماله الكبري في حياة كريمة ومجتمع أفضل ودولة قوية منظمة ومنتجة.‏

فالهدف الأساسي للتنمية هو دعم قدرات الأفراد لكي تعتمد على نفسها ذاتيا في إحداث تنميتها وبالاعتماد على إمكانياتها ‏البشرية والمادية، ويأتي وعي المواطن وإدراكه لأهميتها وأهمية شراكته فيها عنصرا فاعلا ومهما وإيجابيا لتحقيق ‏اهدافها، ومواجهة أي معوقات في تنفيذها، فالمشاركة الفعالة ستعزز الاستفادة من تلك المشروعات التنموية وتقديم مزيد ‏من الخدمات بشكل أفضل ومستدام.‏

وختاما يمكن القول، إن المواطن هو العنصر الاساسي والرئيسي في خطة التطوير والتنمية ويجب ان يقابل ذلك وعي كاف ‏ومشاركة إيجابية من المواطن نفسه، والتكاتف والترابط بينه وبين أفراد مجتمعه والاستفادة من خبرات وطاقات وقدرات ‏وإمكانيات المجتمع المحلي وتحويلها إلى عمل ملموس مبني على الحوار وتوحيد الجهود؛ وصولا إلى التلاحم المجتمعي.

‏لتصبح مسئولية التنمية على عاتق مواطني الدولة ككل، ويكون المواطن الفرد على وعي كاف قادر علي تحويل حياته ‏وعادته التقليدية الي حياة اجتماعية جديدة متطورة، مؤهل ومدرب وعلي قدر من الكفاءة والمهارة  ليحقق طموحه ‏وتطلعاته كفرد، ويعمل وفق إطار منظم يحقق التنمية المنشودة لتحيا مصر. 

الجريدة الرسمية