رئيس التحرير
عصام كامل

لتحقيق مصالحها الشخصية.. ملكة بريطانيا تعدل 1000 قانون

ملكة بريطانيا
ملكة بريطانيا
سلطت بعض التقارير البريطانية، اليوم الثلاثاء، الضوء  على التعديلات القانونية الجديدة التي تقوم بها ملكة بريطانيا  الملكة إليزابيث الثانية،   والتي تمثلت في دورها بالقيام بمراجعة أكثر من 1000 قانون من القوانين المقترحة قبل التصويت عليها، مستندة بذلك إلى قانون قديم يعطيها الحق في فعل ذلك.


وذكرت التقارير أن الملكة خلال فترة السبعينات ضغطت على الحكومة لإصدار إعفاء بحق آل وندسور الذي يجعلهم غير ملزمين بتطبيق القوانين التي تتطلب الشفافية في المعاملات المالية.


وتم الكشف عن هذه التفاصيل في الأرشيف الوطني، كما تبين أن الملكة والأمير تشارلز على مدار هذه السنوات راجعوا الكثير من القوانين وأدخلوا عليها التعديلات التي تتناسب مع مصالح العائلة المالكة وثروتها الهائلة.

وعلى الرغم من أن العالم كان ينظر للملكة إليزابيث في بداية حكمها على أنها ذات تأثير ضئيل، إلا أن التقارير الأخيرة كشفت ممارساتها وأعمالها جميعا.

وتتضمن هذه الممارسات أيضا تعديلات على قواعد الضرائب وسرية الاستثمارات والوصايا التي من المفترض إعلانها على جميع مواطني المملكة المتحدة.

وجدير بالذكر أن العائلة المالكة لا تزال تحظى بشعبيتها بين عامة الناس في المملكة المتحدة، كما توقفت جميع أسئلة المواطنين التي تشك فيها أو تحد من سلطتها.

تحافظ الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، على صحتها وجمالها بالرياضة البسيطة والنظام الغذائي الصحي وكريم الوجه الخاص بها.

ويكمن سر جمال بشرتها تحديدا، في كريم مضاد للشيخوخة يطلق عليه اسم Milk of Roses من علامة Cyclax البريطانية، وفقاً لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية.

وتعتني ملكة بريطانيا ببشرتها جيداً من خلال هذا الكريم الي يقيها من الشمس، بالإضافة إلى ارتدائها قبعة في الهواء الطلق.

وكريم الوجه من إنتاج شركة مستحضرات التجميل البريطانية، يبلغ سعرها 12 دولاراً للعبوة الواحدة فقط.

وتحافظ الملكة البريطانية، التي ستبلغ من العمر 95 عاماً هذا الربيع، على روتين بشرة طبيعي يسمح لها بالظهور في سن أصغر، من خلال منتجها المفضل الذي يطلق عليه "Milk of Roses"، ورغم أنه غير مكلف لكنه نادر التواجد في السوق.

وبدأت قصة شركة  Cyclax عام 1896 عندما ابتكرت فرانسيس هاميلتون فورسيث مجموعة من مستحضرات التجميل تسمى "السيدة فرانسيس هيمينج Mrs. Frances Hemming".

وتضمنت كريمات مقاومة للشيخوخة كانت تستخدم في صالونها التجميلي في لندن، كانت تذهب له النساء في السر، حيث كان المكياج يعتبر آنذاك "غير مقبول اجتماعياً".

وبعد عام من افتتاح صالونها، أنشأت فرانسيس شركة Cyclax، على اسم جزر سيكلاديز اليونانية، وخلال الحرب العالمية الثانية، وزعت الشركة مجموعات التجميل على النساء المجندات.
الجريدة الرسمية