السن مجرد رقم.. فرنسية عمرها 106”عاماً تعزف البيانو وتصدر ألبومها السادس
قدمت معمرة فرنسية تبلغ من العمر “106” عاماً درساً إضافياً للعالم أن التقدم في العمر لايقف عائقاً أمام العمل والإبداع وحتى التفوق، حيث تقول “كوليت ماز” إنها بدأت العزف على البيانو عندما كان عمرها “4” سنوات وإنها وجدت الدفء الغائب في تربيتها الصارمة -حسب توصيفها- مايعني أنها ظلت تعزف البيانو على مدار “104” سنوات من عمرها المديد ولاتزال.
وسجلت المعمرة الفرنسية “كوليت ماز” منذ أيام ألبومها السادس الذي يضم “3” من أعمال “كلود ديبوسي”، ومن المقرر إصداره في أبريل 2021 م..وفي العام الماضي سجلت مقطوعات لـ”ديبوسي” ومؤلف موسيقي فرنسي كبير آخر هو “إيريك ساتيه”-حسب ما أوردته وكالة رويترز.
ولدت “كوليت ماز” سنة 1914 م لعائلة من الطبقة المتوسطة، وتعلمت العزف على يد والدتها “الصارمة” بينما كان والدها يدير مصنعا للأسمدة.
ثم تابعت الدراسة في معهد “باري إيكول نورمال دو موزيك” في باريس، قبل أن تبدأ مشوارها الفني عازفة في مدارس الموسيقى في العاصمة الفرنسية.
ويقول ابنها الوحيد فابريس ماز، المولود في سنة 1949م ، إن والدته كانت دوما مصدر إلهام للآخرين، لا سيما خلال جائحة كورونا.
ويضيف “فابريس”: (تبث الأمل في أنه يمكنك أن تكون في صحة جيدة في سن 106 إذا كان لديك الشغف وتعتني بنفسك وروح الدعابة التي تتمتع بها وحبها للحياة والمرح يجعلك تبتسم ).
جدير بالذكر أن وسائل إعلام فرنسية أفادت قبل وقت سابق من اليوم بأن المواطنة المسنة لوسيل راندون تعافت من فيروس كورونا قبل أيام من عيد ميلادها الـ117، الذي يحل في 11 فبراير.
وتشير وسائل الإعلام إلى أنه تم تأكيد إصابة المرأة بفيروس كورونا في 16 يناير الماضي.
وكانت المرأة، التي تعيش في دار لرعاية المسنين بمدينة تولون جنوبي فرنسا، تعرضت للإصابة دون أن تظهر عليها الأعراض.
وقالت راندون: إنها لم تشعر بأنها مصابة بالفيروس، وأن أكثر ما عانت منه خلال فترة الحجر الصحي هو العزلة.
وذكر مدير دار الرعاية أنها لم تخف من المرض، وإنما كانت قلقة على أشخاص آخرين في الدار، مشيرًا إلى أنه تم تأكيد إصابة 80 شخصًا في دار الرعاية، وتوفي 10 منهم بسبب الفيروس.
وأكد الأطباء أن حياة راندون ليست مهددة.
وتشير التقارير إلى أن لوسيل راندون وُلدت في 11 فبراير عام 1904، وأصبحت راهبة في سن الـ41، وعملت في مستشفى بمدينة فيشي الفرنسية، حيث كانت تساعد الأيتام والمسنين خلال 28 سنة.
وتعيش راندون في دار رعاية المسنين في تولون منذ عام 2009.
وتعتبر راندون أكبر امرأة معمرة في فرنسا وأوروبا.
وسجلت المعمرة الفرنسية “كوليت ماز” منذ أيام ألبومها السادس الذي يضم “3” من أعمال “كلود ديبوسي”، ومن المقرر إصداره في أبريل 2021 م..وفي العام الماضي سجلت مقطوعات لـ”ديبوسي” ومؤلف موسيقي فرنسي كبير آخر هو “إيريك ساتيه”-حسب ما أوردته وكالة رويترز.
ولدت “كوليت ماز” سنة 1914 م لعائلة من الطبقة المتوسطة، وتعلمت العزف على يد والدتها “الصارمة” بينما كان والدها يدير مصنعا للأسمدة.
ثم تابعت الدراسة في معهد “باري إيكول نورمال دو موزيك” في باريس، قبل أن تبدأ مشوارها الفني عازفة في مدارس الموسيقى في العاصمة الفرنسية.
ويقول ابنها الوحيد فابريس ماز، المولود في سنة 1949م ، إن والدته كانت دوما مصدر إلهام للآخرين، لا سيما خلال جائحة كورونا.
ويضيف “فابريس”: (تبث الأمل في أنه يمكنك أن تكون في صحة جيدة في سن 106 إذا كان لديك الشغف وتعتني بنفسك وروح الدعابة التي تتمتع بها وحبها للحياة والمرح يجعلك تبتسم ).
جدير بالذكر أن وسائل إعلام فرنسية أفادت قبل وقت سابق من اليوم بأن المواطنة المسنة لوسيل راندون تعافت من فيروس كورونا قبل أيام من عيد ميلادها الـ117، الذي يحل في 11 فبراير.
وتشير وسائل الإعلام إلى أنه تم تأكيد إصابة المرأة بفيروس كورونا في 16 يناير الماضي.
وكانت المرأة، التي تعيش في دار لرعاية المسنين بمدينة تولون جنوبي فرنسا، تعرضت للإصابة دون أن تظهر عليها الأعراض.
وقالت راندون: إنها لم تشعر بأنها مصابة بالفيروس، وأن أكثر ما عانت منه خلال فترة الحجر الصحي هو العزلة.
وذكر مدير دار الرعاية أنها لم تخف من المرض، وإنما كانت قلقة على أشخاص آخرين في الدار، مشيرًا إلى أنه تم تأكيد إصابة 80 شخصًا في دار الرعاية، وتوفي 10 منهم بسبب الفيروس.
وأكد الأطباء أن حياة راندون ليست مهددة.
وتشير التقارير إلى أن لوسيل راندون وُلدت في 11 فبراير عام 1904، وأصبحت راهبة في سن الـ41، وعملت في مستشفى بمدينة فيشي الفرنسية، حيث كانت تساعد الأيتام والمسنين خلال 28 سنة.
وتعيش راندون في دار رعاية المسنين في تولون منذ عام 2009.
وتعتبر راندون أكبر امرأة معمرة في فرنسا وأوروبا.