حدث نادر.. قمر صناعي يرصد التوهج الشمسي في اتجاه المشترى
رصدت كاميرات ناسا الفضائية توهجا شمسيا ضخما حيث أطلق نجمنا المضيف وابلا من الجزيئات الشمسية في اتجاه كوكب المشتري.
والتقط القمر الصناعي التابع للمرصد الشمسي والهيليوسفير (SOHO)، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية، مقطع فيديو رائعا للشمس وهي تطلق طردا هائلا للانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) في الفضاء.
ويعرف الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) بأنه انفجار هائل من الرياح الشمسية وغيرها من بلازما النظائر الخفيفة والمجالات المغناطيسية المنبعثة من السطح الشمسي.
ويُظهر مقطع الفيديو الذي التقط بواسطة SOHO الانبعاث الكتلي الإكليلي الضخم، الذي يمتد "مئات الآلاف" من الكيلومترات، وهو يُقذف في الفضاء.
ويُظهر مقطع الفيديو كوكب المشتري عالقا في خلفية الانبعاث الكتلي الإكليلي بينما تجري وكالة ناسا رسما تخطيطيا.
ويستخدم جهاز التصوير الإكليلي لالتقاط صور للشمس عن طريق إنشاء كسوف اصطناعي باستخدام قرص معتم أمام كاميرا القمر الصناعي.
ويسمح هذا للعلماء بدراسة التوهجات القادمة من الشمس دون أن يحجب التزجيج الشمسي الصور.
وقال موقع Space Weather: "في 4 فبراير، شاهد مكتب SOHO حبالا متدفقة من الانبعاث الكتلي الإكليلي تبحر في الفضاء أمام كوكب المشتري مباشرة. ويطلق عليها حبال تدفق الانبعاث الكتلي الإكليلي، لأن هذا الانبعاث الكتلي الإكليلي عبارة عن حبل، تطور حلزوني من الحقول المغناطيسية بطول مئات الآلاف من الكيلومترات. وعند النظر إلى حبال التدفق من الجانب، فإنها تبدو وكأنها حبل ملفوف".
وأضاف الموقع أنه في كثير من الأحيان، يمكن أن تصطدم الجسيمات الشمسية المنبعثة من الكتل الكونية الضخمة بالأرض.
ويحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، لكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية.
ويمكن للرياح الشمسية تسخين الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يؤدي إلى تمدده. وهذا قد يؤثر على الأقمار الصناعية في المدار، ما قد يسبب نقص الملاحة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وإشارة الهاتف المحمول والقنوات الفضائية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تدفق الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، ما قد يسفر عن كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى المحولات الكهربائية وانفجار محطات الطاقة، وفي النهاية فقدان الطاقة.
ونادرا ما يقع حدث مثل هذا، حيث وقعت أكبر عاصفة شمسية معطلة للتكنولوجيا في عام 1859. وكانت الزيادة في الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم حدث كارينجتون قوية جدا لدرجة أن أنظمة التلغراف تعطلت في جميع أنحاء أوروبا.
كما أفادت تقارير أن بعض المباني أضرمت فيها النيران نتيجة الارتفاع الكهربائي
والتقط القمر الصناعي التابع للمرصد الشمسي والهيليوسفير (SOHO)، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية، مقطع فيديو رائعا للشمس وهي تطلق طردا هائلا للانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) في الفضاء.
ويعرف الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) بأنه انفجار هائل من الرياح الشمسية وغيرها من بلازما النظائر الخفيفة والمجالات المغناطيسية المنبعثة من السطح الشمسي.
ويُظهر مقطع الفيديو الذي التقط بواسطة SOHO الانبعاث الكتلي الإكليلي الضخم، الذي يمتد "مئات الآلاف" من الكيلومترات، وهو يُقذف في الفضاء.
ويُظهر مقطع الفيديو كوكب المشتري عالقا في خلفية الانبعاث الكتلي الإكليلي بينما تجري وكالة ناسا رسما تخطيطيا.
ويستخدم جهاز التصوير الإكليلي لالتقاط صور للشمس عن طريق إنشاء كسوف اصطناعي باستخدام قرص معتم أمام كاميرا القمر الصناعي.
ويسمح هذا للعلماء بدراسة التوهجات القادمة من الشمس دون أن يحجب التزجيج الشمسي الصور.
وقال موقع Space Weather: "في 4 فبراير، شاهد مكتب SOHO حبالا متدفقة من الانبعاث الكتلي الإكليلي تبحر في الفضاء أمام كوكب المشتري مباشرة. ويطلق عليها حبال تدفق الانبعاث الكتلي الإكليلي، لأن هذا الانبعاث الكتلي الإكليلي عبارة عن حبل، تطور حلزوني من الحقول المغناطيسية بطول مئات الآلاف من الكيلومترات. وعند النظر إلى حبال التدفق من الجانب، فإنها تبدو وكأنها حبل ملفوف".
وأضاف الموقع أنه في كثير من الأحيان، يمكن أن تصطدم الجسيمات الشمسية المنبعثة من الكتل الكونية الضخمة بالأرض.
ويحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، لكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا المعتمدة على الأقمار الصناعية.
ويمكن للرياح الشمسية تسخين الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يؤدي إلى تمدده. وهذا قد يؤثر على الأقمار الصناعية في المدار، ما قد يسبب نقص الملاحة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وإشارة الهاتف المحمول والقنوات الفضائية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تدفق الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، ما قد يسفر عن كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى المحولات الكهربائية وانفجار محطات الطاقة، وفي النهاية فقدان الطاقة.
ونادرا ما يقع حدث مثل هذا، حيث وقعت أكبر عاصفة شمسية معطلة للتكنولوجيا في عام 1859. وكانت الزيادة في الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم حدث كارينجتون قوية جدا لدرجة أن أنظمة التلغراف تعطلت في جميع أنحاء أوروبا.
كما أفادت تقارير أن بعض المباني أضرمت فيها النيران نتيجة الارتفاع الكهربائي