البيت الأبيض: بايدن غير مهتم بمتابعة محاكمة ترامب
ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي أنه لن يكون لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن وقت لمتابعة المحاكمة الثانية لعزل سلفه دونالد ترامب بتهمة التحريض على الهجوم الدامي على مبنى الكونجرس.
وقالت بساكي في إيجاز صحفي يومي إن "لدى الرئيس جدول أعمال كامل هذا الأسبوع"، مبينة أن جدول أعماله يتضمن زيارات إلى المعاهد الوطنية للصحة ووزارة الدفاع، بالإضافة إلى الانخراط مع قادة الأعمال ورؤساء البلديات والمحافظين وإجراء محادثات مع الديمقراطيين والجمهوريين حول آماله وتوجهاته لخطة الإنقاذ الأمريكية وللمضي قدما بها في أسرع وقت ممكن".
وأضافت: "أعتقد أنه من الواضح من الجدول الزمني ومن نيته أنه لن يقضي الكثير من الوقت في مشاهدة إجراءات العزل.. إن وجد وقتا"، مؤكدة أن بايدن سيبقى على اتصال وثيق مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ومجموعة من المسؤولين لكنه سيترك وتيرة وعملية وآليات إجراءات المساءلة لأعضاء الكونجرس".
وبحسب وكالة «رويترز» فإن المحاكمة الثانية لترامب، بتهمة التحريض على الهجوم الدامي على مبنى الكونجرس الأمريكي، ستبدأ غدا الثلاثاء بمناقشة حول ما إذا كانت الإجراءات غير دستورية لأنه لم يعد رئيسا.
وقال المصدر المطلع على المناقشات إن محاكمة ترامب بتهمة التحريض على التمرد في خطاب ناري لمؤيديه قبل مهاجمتهم مبنى الكابيتول في السادس من يناير ستشمل بعد ذلك مداولات تستغرق زهاء 32 ساعة ابتداء من ظهر الأربعاء.
في غضون ذلك، طلب محامو دونالد ترامب، اليوم الإثنين، من مجلس الشيوخ العدول فوراً عن محاكمة الرئيس السابق، معتبرين أنها انتهاك للدستور و"مسرحية سياسية تشكل خطراً على الديمقراطية".
وكتب المحاميان ديفيد شون وبروس كاستور في مرافعة من 78 صفحة سلمت لمجلس الشيوخ عشية بدء المحاكمة أن "اللائحة الاتهامية التي تبناها مجلس النواب غير دستورية في جوانب عدة، ويكفي كل من هذه الجوانب وحده لاعتبارها فورا لاغية وفي غير محلها.
ومع انتهاء ثاني محاكمة يخضع لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بهدف عزله، غدا، فإن الأمر لا يعني إسدال الستار على نزاعاته القانونية، إذ أن الملياردير الأمريكي الذي يعيش حاليا، بعيدا عن الأضواء في مقر إقامته بفلوريدا، ينتظر اتهامات "جنائية"، فضلا عن دعاوى مدنية عديدة مرفوعة ضده.
ويشار إلي أن سيد البيت الأبيض السابق ليس غريبا عن النظام القضائي، وهو الذي اعتاد جيش من محاميه الدفاع عنه في جلسات عديدة قبل ذلك.
ولكن كيف سيبدو هذا الجيش مع تحول موكله لمواطن عادي فقد الحصانة الرئاسية التي كان يتمتع بها خلال عهده الرئاسي والتي كانت توفر له الحماية من أي إجراء قانوني ضده.
ويواجه الرجل حاليا تحقيقا جنائيا بقيادة مدعي مانهاتن سايرس فانس، الذي يحاول الحصول على عائدات ترامب الضريبية عن ثماني سنوات سابقة.
وفي بداية الأمر تركزت القضية على دفعات مالية جرت قبل انتخابات 2016 الرئاسية التي فاز فيها ترامب، لامرأتين قالتا إنهما أقامتا علاقات معه، غير أن التحقيق الذي يجرى على مستوى الولاية بات ينظر في شبهات "الاحتيال المصرفي والتهرب الضريبي".
وستتركز محاكمة الثلاثاء، على أحداث الفوضى التي تسبب بها أنصار ترامب حين اقتحموا مبنى الكونجرس، في السادس من الشهر الماضي، محاولين منع انعقاد جلسة رسمية للمصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات، ما أوقع قتلى وجرحى وصدامات مع الشرطة.
وعلى إثر ذلك الاعتداء، وجّه مجلس النواب في 13 يناير الماضي، للرئيس السابق تهمة "التحريض على التمرد" ليكون ترامب سيد البيت الأبيض الوحيد الذي يعزل مرتين في الولايات المتحدة، بعد إجراء مماثل واجهه العام الماضي.
وقالت بساكي في إيجاز صحفي يومي إن "لدى الرئيس جدول أعمال كامل هذا الأسبوع"، مبينة أن جدول أعماله يتضمن زيارات إلى المعاهد الوطنية للصحة ووزارة الدفاع، بالإضافة إلى الانخراط مع قادة الأعمال ورؤساء البلديات والمحافظين وإجراء محادثات مع الديمقراطيين والجمهوريين حول آماله وتوجهاته لخطة الإنقاذ الأمريكية وللمضي قدما بها في أسرع وقت ممكن".
وأضافت: "أعتقد أنه من الواضح من الجدول الزمني ومن نيته أنه لن يقضي الكثير من الوقت في مشاهدة إجراءات العزل.. إن وجد وقتا"، مؤكدة أن بايدن سيبقى على اتصال وثيق مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ومجموعة من المسؤولين لكنه سيترك وتيرة وعملية وآليات إجراءات المساءلة لأعضاء الكونجرس".
وبحسب وكالة «رويترز» فإن المحاكمة الثانية لترامب، بتهمة التحريض على الهجوم الدامي على مبنى الكونجرس الأمريكي، ستبدأ غدا الثلاثاء بمناقشة حول ما إذا كانت الإجراءات غير دستورية لأنه لم يعد رئيسا.
وقال المصدر المطلع على المناقشات إن محاكمة ترامب بتهمة التحريض على التمرد في خطاب ناري لمؤيديه قبل مهاجمتهم مبنى الكابيتول في السادس من يناير ستشمل بعد ذلك مداولات تستغرق زهاء 32 ساعة ابتداء من ظهر الأربعاء.
في غضون ذلك، طلب محامو دونالد ترامب، اليوم الإثنين، من مجلس الشيوخ العدول فوراً عن محاكمة الرئيس السابق، معتبرين أنها انتهاك للدستور و"مسرحية سياسية تشكل خطراً على الديمقراطية".
وكتب المحاميان ديفيد شون وبروس كاستور في مرافعة من 78 صفحة سلمت لمجلس الشيوخ عشية بدء المحاكمة أن "اللائحة الاتهامية التي تبناها مجلس النواب غير دستورية في جوانب عدة، ويكفي كل من هذه الجوانب وحده لاعتبارها فورا لاغية وفي غير محلها.
ومع انتهاء ثاني محاكمة يخضع لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بهدف عزله، غدا، فإن الأمر لا يعني إسدال الستار على نزاعاته القانونية، إذ أن الملياردير الأمريكي الذي يعيش حاليا، بعيدا عن الأضواء في مقر إقامته بفلوريدا، ينتظر اتهامات "جنائية"، فضلا عن دعاوى مدنية عديدة مرفوعة ضده.
ويشار إلي أن سيد البيت الأبيض السابق ليس غريبا عن النظام القضائي، وهو الذي اعتاد جيش من محاميه الدفاع عنه في جلسات عديدة قبل ذلك.
ولكن كيف سيبدو هذا الجيش مع تحول موكله لمواطن عادي فقد الحصانة الرئاسية التي كان يتمتع بها خلال عهده الرئاسي والتي كانت توفر له الحماية من أي إجراء قانوني ضده.
ويواجه الرجل حاليا تحقيقا جنائيا بقيادة مدعي مانهاتن سايرس فانس، الذي يحاول الحصول على عائدات ترامب الضريبية عن ثماني سنوات سابقة.
وفي بداية الأمر تركزت القضية على دفعات مالية جرت قبل انتخابات 2016 الرئاسية التي فاز فيها ترامب، لامرأتين قالتا إنهما أقامتا علاقات معه، غير أن التحقيق الذي يجرى على مستوى الولاية بات ينظر في شبهات "الاحتيال المصرفي والتهرب الضريبي".
وستتركز محاكمة الثلاثاء، على أحداث الفوضى التي تسبب بها أنصار ترامب حين اقتحموا مبنى الكونجرس، في السادس من الشهر الماضي، محاولين منع انعقاد جلسة رسمية للمصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات، ما أوقع قتلى وجرحى وصدامات مع الشرطة.
وعلى إثر ذلك الاعتداء، وجّه مجلس النواب في 13 يناير الماضي، للرئيس السابق تهمة "التحريض على التمرد" ليكون ترامب سيد البيت الأبيض الوحيد الذي يعزل مرتين في الولايات المتحدة، بعد إجراء مماثل واجهه العام الماضي.