علماء: مسبار الأمل يساهم في فهم كوكب المريخ
قالت رئيسة استكشاف الفضاء في وكالة الفضاء البريطانية سوي هورن اليوم الإثنين إن المعلومات التي سيعود بها مسبار الأمل من مهمته حول المريخ ستلعب دورا كبيرا في فهم الكوكب الأحمر.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أضافت هورن أن العمل 6 سنوات متواصلة في مشروع مسبار الأمل "هو تحد كبير لعامل الوقت في مجال استكشاف الفضاء".
وأكدت رئيسة استكشاف الفضاء في وكالة الفضاء البريطانية، أن "دولة الإمارات تجاوزت هذا التحدي بطريقة استثنائية قياسا بقصر المدة الزمنية".
كذلك أشارت إلي أن استكشاف الفضاء هو جهد دولي مشترك، مبينه أن الإمارات نجحت بالاستعانة بالجهات التي تملك الخبرات لتأهيل العلماء والمهندسين لهذه المهمة.
وأوضحت هورن أن "المعلومات التي سيعود بها مسبار الأمل ستوفر لنا نظر ثاقبة للتعرف على مناخ المريخ.. وأن العلماء يتطلعون إلى التعرف أكثر على دورة المناخ الاستثنائية للكوكب وعلى العواصف الرملية فيه".
واستطردت: أن "تحليل تلك المعلومات سيلعب دورا كبيرا في فهم طبيعة الكوكب وإمكانية الهبوط على سطحه، كما سيتيح تطوير التقنيات التي سيتم إرسالها مستقبلا لاستكشاف الكوكب الأحمر"، لافته إلي أن "المعلومات ستساعدنا أيضا في فهم أسباب ضياع الأكسجين والهيدروجين من غلاف الكوكب وسيمكننا من فهم الأسباب وراء تغير الطقس على المريخ".
وتابعت رئيسة استكشاف الفضاء في وكالة الفضاء البريطانية أن "المهمات العلمية في عمق الفضاء لا تجيب فقط عن التساؤلات الكبرى للعلماء بل تمكنهم أيضا من تطوير التكنولوجيا وابتكار ما يلزم تقنيا لتجاوز التحديات العلمية.. كما أن التكنولوجيا المستقاة من الإنجازات في علوم الفضاء تؤثر على بقية قطاعات الحياة حتى أنها تمس حياتنا اليومية".
وأوضحت هورن أن مسبار الأمل سيكون أمام تحديين تقنيين، "الأول يتعلق بالحسابات الرياضية، والعرب أثبتوا تاريخيا أنهم رواد بهذا المجال.. أما التحدي الثاني فيتعلق بوجود النظام في ما يشبه السبات العميق طوال مدة الرحلة عبر المنظومة الشمسية"، مستدركة أن "هذين التحديين تم التغلب عليهما بالفعل مرتين خلال الرحلة، ولهذا فأنا كلي ثقة في نجاح مهمة إدراج المسبار في مدار المريخ".
وأكدت أن "مهمة مسبار الأمل وفرت إمكانيات كبيرة للتعاون"، متوقعة أن تتطور الشراكات العلمية وتزداد، مشيرة إلى أن "استكشاف اعماق الفضاء يقوم اصلا على التعاون الدولي".
وعبرت عن ثقتها بأن مهمة مسبار الأمل ستلهم المزيد من الشباب لدراسة العلوم والهندسة، معربة عن أملها في أن يسهم الشباب في دراسة المعلومات التي سيعود بها المسبار، واكتشاف ما أمكن عن الكوكب الأحمر خلال السنوات المقبلة.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، أضافت هورن أن العمل 6 سنوات متواصلة في مشروع مسبار الأمل "هو تحد كبير لعامل الوقت في مجال استكشاف الفضاء".
وأكدت رئيسة استكشاف الفضاء في وكالة الفضاء البريطانية، أن "دولة الإمارات تجاوزت هذا التحدي بطريقة استثنائية قياسا بقصر المدة الزمنية".
كذلك أشارت إلي أن استكشاف الفضاء هو جهد دولي مشترك، مبينه أن الإمارات نجحت بالاستعانة بالجهات التي تملك الخبرات لتأهيل العلماء والمهندسين لهذه المهمة.
وأوضحت هورن أن "المعلومات التي سيعود بها مسبار الأمل ستوفر لنا نظر ثاقبة للتعرف على مناخ المريخ.. وأن العلماء يتطلعون إلى التعرف أكثر على دورة المناخ الاستثنائية للكوكب وعلى العواصف الرملية فيه".
واستطردت: أن "تحليل تلك المعلومات سيلعب دورا كبيرا في فهم طبيعة الكوكب وإمكانية الهبوط على سطحه، كما سيتيح تطوير التقنيات التي سيتم إرسالها مستقبلا لاستكشاف الكوكب الأحمر"، لافته إلي أن "المعلومات ستساعدنا أيضا في فهم أسباب ضياع الأكسجين والهيدروجين من غلاف الكوكب وسيمكننا من فهم الأسباب وراء تغير الطقس على المريخ".
وتابعت رئيسة استكشاف الفضاء في وكالة الفضاء البريطانية أن "المهمات العلمية في عمق الفضاء لا تجيب فقط عن التساؤلات الكبرى للعلماء بل تمكنهم أيضا من تطوير التكنولوجيا وابتكار ما يلزم تقنيا لتجاوز التحديات العلمية.. كما أن التكنولوجيا المستقاة من الإنجازات في علوم الفضاء تؤثر على بقية قطاعات الحياة حتى أنها تمس حياتنا اليومية".
وأوضحت هورن أن مسبار الأمل سيكون أمام تحديين تقنيين، "الأول يتعلق بالحسابات الرياضية، والعرب أثبتوا تاريخيا أنهم رواد بهذا المجال.. أما التحدي الثاني فيتعلق بوجود النظام في ما يشبه السبات العميق طوال مدة الرحلة عبر المنظومة الشمسية"، مستدركة أن "هذين التحديين تم التغلب عليهما بالفعل مرتين خلال الرحلة، ولهذا فأنا كلي ثقة في نجاح مهمة إدراج المسبار في مدار المريخ".
وأكدت أن "مهمة مسبار الأمل وفرت إمكانيات كبيرة للتعاون"، متوقعة أن تتطور الشراكات العلمية وتزداد، مشيرة إلى أن "استكشاف اعماق الفضاء يقوم اصلا على التعاون الدولي".
وعبرت عن ثقتها بأن مهمة مسبار الأمل ستلهم المزيد من الشباب لدراسة العلوم والهندسة، معربة عن أملها في أن يسهم الشباب في دراسة المعلومات التي سيعود بها المسبار، واكتشاف ما أمكن عن الكوكب الأحمر خلال السنوات المقبلة.
