وزير خارجية الأردن: القضية الفلسطينية مفتاح السلام في المنطقة
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام في المنطقة، داعيا إلى إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام في المنطقة.
ودعا، الصفدي خلال كلمته اليوم فى الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم المنعقد فى القاهرة إلى حشد موقف دولي فاعل بوجه الإجراءات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هناك إشارات إيجابية من إدارة بايدن بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد الوزير الأردني أن بلاده تطمح إلى سلام شامل ودائم وشرط تحقيقه زوال الاحتلال، داعيا إلى إيجاد عمل عربي ممنهج لحماية المقدسات في القدس.
واستقبل سامح شكري وزير الخارجية اليوم، بقصر التحرير نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن لقاء الوزيرين تطرق إلى الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية جامعة الدول العربية حول فلسطين، والذي يأتي بمبادرة مصرية أردنية، من أجل التأكيد على ثوابت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، والسعي لتوفير المُناخ السياسي اللازم لإعادة انخراط الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مسار تفاوضي جاد، لاسيما في إطار الزخم المتولد عن الاجتماعات المتتالية بمشاركة مصر والأردن سواء في الإطار الرباعي مع فرنسا وألمانيا، أو الاجتماع الثلاثي مع وزير خارجية فلسطين في القاهرة.
وأضاف حافظ أن اللقاء شهد كذلك توافقًا في الرؤى بين الجانبين إزاء التطورات الإقليمية والقضايا محل الاهتمام المُشترك، حيث تم التأكيد على ضرورة وقف كافة التدخلات الأجنبية في شئون الدول العربية، وإعلاء الحلول السياسية لكافة أزمات المنطقة، بما يدفع باتجاه ترسيخ الأمن والاستقرار ويصون مقدرات الشعوب.
وعقب الاجتماع الثلاثى تم عقد اجتماع ثلاثى لوزراء خارجية كل من مصر والأردن والعراق، لآلية التنسيق الثُلاثي بالقاهرة، بوزارة الخارجية بقصر التحرير، بما يعود على الدول الثلاث وشعوبها بالنمو والرخاء.
وأعرب وزراء الخارجية عن رضائهم عما تحقّق خلال الفترة الماضية منذ قمة عمّان الثُلاثية في أغسطس ٢٠٢٠، وأكدوا التزام دولهم بالاستمرار في منهج التعاون المشترك والتنسيق الوثيق من أجل الإسراع بتنفيذ المشروعات الاستراتيجية التي تصُب في مصلحة الدول الثلاث ومصلحة المنطقة ككل.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن اللقاء قد هدف أيضاً إلى التشاور السياسي بشأن آخر المستجدات على صعيد الأوضاع في المنطقة، حيث تم تبادل الرؤى حول القضية الفلسطينية وعملية السلام، والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، والتأكيد على أهمية التوصل لحلول سياسية للصراعات التي تُعاني منها هذه الدول، ووقف التدخلات الخارجية في شئونها لكي تتمكن من الحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها.
كما تم الاتفاق على تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف حافظ أن الاجتماع شدَّد كذلك على أن الأمن المائي العربي له أولوية متقدمة، وخاصةً التحديات التي تواجه الحقوق المائية للدول العربية، وأن الاجتماع أكد على دعم الموقف العربي في هذا الشأن.
ودعا، الصفدي خلال كلمته اليوم فى الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم المنعقد فى القاهرة إلى حشد موقف دولي فاعل بوجه الإجراءات الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هناك إشارات إيجابية من إدارة بايدن بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد الوزير الأردني أن بلاده تطمح إلى سلام شامل ودائم وشرط تحقيقه زوال الاحتلال، داعيا إلى إيجاد عمل عربي ممنهج لحماية المقدسات في القدس.
واستقبل سامح شكري وزير الخارجية اليوم، بقصر التحرير نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن لقاء الوزيرين تطرق إلى الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية جامعة الدول العربية حول فلسطين، والذي يأتي بمبادرة مصرية أردنية، من أجل التأكيد على ثوابت الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، والسعي لتوفير المُناخ السياسي اللازم لإعادة انخراط الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مسار تفاوضي جاد، لاسيما في إطار الزخم المتولد عن الاجتماعات المتتالية بمشاركة مصر والأردن سواء في الإطار الرباعي مع فرنسا وألمانيا، أو الاجتماع الثلاثي مع وزير خارجية فلسطين في القاهرة.
وأضاف حافظ أن اللقاء شهد كذلك توافقًا في الرؤى بين الجانبين إزاء التطورات الإقليمية والقضايا محل الاهتمام المُشترك، حيث تم التأكيد على ضرورة وقف كافة التدخلات الأجنبية في شئون الدول العربية، وإعلاء الحلول السياسية لكافة أزمات المنطقة، بما يدفع باتجاه ترسيخ الأمن والاستقرار ويصون مقدرات الشعوب.
وعقب الاجتماع الثلاثى تم عقد اجتماع ثلاثى لوزراء خارجية كل من مصر والأردن والعراق، لآلية التنسيق الثُلاثي بالقاهرة، بوزارة الخارجية بقصر التحرير، بما يعود على الدول الثلاث وشعوبها بالنمو والرخاء.
وأعرب وزراء الخارجية عن رضائهم عما تحقّق خلال الفترة الماضية منذ قمة عمّان الثُلاثية في أغسطس ٢٠٢٠، وأكدوا التزام دولهم بالاستمرار في منهج التعاون المشترك والتنسيق الوثيق من أجل الإسراع بتنفيذ المشروعات الاستراتيجية التي تصُب في مصلحة الدول الثلاث ومصلحة المنطقة ككل.
وقال السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن اللقاء قد هدف أيضاً إلى التشاور السياسي بشأن آخر المستجدات على صعيد الأوضاع في المنطقة، حيث تم تبادل الرؤى حول القضية الفلسطينية وعملية السلام، والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا، والتأكيد على أهمية التوصل لحلول سياسية للصراعات التي تُعاني منها هذه الدول، ووقف التدخلات الخارجية في شئونها لكي تتمكن من الحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها.
كما تم الاتفاق على تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف حافظ أن الاجتماع شدَّد كذلك على أن الأمن المائي العربي له أولوية متقدمة، وخاصةً التحديات التي تواجه الحقوق المائية للدول العربية، وأن الاجتماع أكد على دعم الموقف العربي في هذا الشأن.