رئيس التحرير
عصام كامل

الحرس الثوري الإيراني: النار ستكون في أي مكان يتواجد فيه الصهاينة

الحرس الثوري
الحرس الثوري
حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، دول الجوار من "الإفراط في تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، لأن النار ستكون في أي مكان يتواجد فيه الصهاينة".


وقال حسين سلامي خلال مراسم تسليم وجبة كبيرة من القوارب الحربية السريعة للحرس الثوري في بندر عباس بجنوب إيران: "نحذر الدول التي طبعت علاقاتها مع الصهاينة، من أن إسرائيل شجرة ملعونة لن تجلب لهم سوى انعدام الأمن والنار"، لافتا إلى أن "بعض الأنظمة الرجعية في المنطقة، حولت أرض الإسلام إلى مضافة للسياسات الصهيونية".

وأشار قائد الحرس الثوري إلى أن "السماح لإسرائيل بأن يكون لها موطئ قدم في الخليج، عداء للعرب والمسلمين"، موضحا أن طهران تحذر الدول المطبعة من الإفراط في علاقاتها مع إسرائيل، "لأن هذا الزواج غير الميمون سيلقي بالطرفين في هاوية من نار".

وأضاف سلامي: "مياه الخليج أهم جبهة دفاعية إيرانية، وقواتنا مزودة بأنظمة إطلاق جوية لمواجهة الأعداء"، مؤكدا أنه "لدى القوات البحرية الإيراني.

يذكر أنه، كشفت الشركة المشغلة لـ السفينة الكورية الجنوبية "هانكوك كيمي" المحتجزة في إيران، أنه من الصعب عودة الطاقم إلى وطنهم على الفور دون سفينة، وذلك بعد إفراج طهران عن معظم أفراد الطاقم.

وقالت شركة "تايكون شيبينج" المشغلة لسفينة النفط المحتجزة، لوكالة "يونهاب" للأنباء عبر مكالمة هاتفية "إن عدد أفراد الطاقم الضروريين لتشغيل الناقلة يبلغ 13 بحارا".

وأضافت "يبدو أنه من الصعب عودة الطاقم إلى وطنهم على الفور، بسبب الحاجة إليهم عند تشغيل السفينة عندما تسمح إيران لها بالعمل في المستقبل، ولدواعي التحقيق المتعلق بالتلوث البحري المزعوم من إيران".

وتابعت الشركة "أن بعض البحارة من ميانمار، لا يمكنهم العودة إلى وطنهم على الفور بسبب إغلاق المطارات في ميانمار بعد وقوع انقلاب عسكري فيها، وأيضا من الصعب عودة البحارة الخمسة الكوريين إلى البلاد كونهم قوى بشرية أساسية لتشغيل الناقلة".

وأضافت الشركة "أنها تعتقد بأنه تم تأمين سلامة البحارة إلى حد ما، ومن الضروري إجراء نقاش مع وزارتي الخارجية والمحيطات لوضع التدابير اللازمة في هذا الشأن".

وكانت سفينة النفط الكورية في طريقها من ميناء الجبيل في السعودية إلى الإمارات، وتم احتجازها في 4 يناير من قبل الحرس الثوري الإيراني.

وكان على متن سفينة النفط 20 بحارا من بينهم 5 بحارة كوريين جنوبيين و11 شخصا من ميانمار وإندونيسيان وفيتناميان.
الجريدة الرسمية