السفيرة الأمريكية في بيروت تبحث مع وزيرة العدل قضية اغتيال لقمان سليم
بحثت دوروثي شيا، السفيرة
الأمريكية في بيروت، مع وزيرة العدل اللبنانية ماري كلود، قضية اغتيال الناشط لقمان
سليم.
وشددت السفيرة الأمريكية في بيروت على أهمية محاسبة المتورطين بقتل لقمان سليم، مطالبة بالكشف عن القتلة دون أي تأخير.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ضرورة إجراء تحقيق سريع في اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم.
وطلب عون بحسب "سكاي نيوز عربية"، من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات جريمة الاغتيال، التي وقعت في منطقة العدوسية جنوبي البلاد.
وشدد عون على "ضرورة الإسراع في التحقيق لكشف الظروف التي أدت إلى وقوع الجريمة والجهات التي تقف وراءها".
ومن جهة أخرى، كلف دياب وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، بتوجيه أجهزة الأمن للإسراع في تحقيقاتها من أجل كشف ملابسات الاغتيال، وملاحقة الفاعلين والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء بأسرع وقت ممكن.
وأكد دياب أن "هذه الجريمة النكراء يجب ألا تمر من دون محاسبة"، مشددا على أنه "لا تهاون في متابعة هذه التحقيقات حتى النهاية، والدولة ستقوم بواجباتها في هذا الصدد".
وكشفت مصادر أمنية في لبنان أن الباحث والناشط السياسي لقمان سليم عثر عليه مقتولا، بعد ساعات من اختفائه.
وكان سليم، الذي يدير مركزا للأبحاث، معروفا بمواقفه المعارضة لسياسات حزب الله اللبناني، ولطالما تلقى انتقادات وتهديدات من أنصاره.
وتعد هذه أول عملية قتل لناشط بارز مناهض لحزب الله منذ سنوات في لبنان.
وقالت عائلة سليم إنه اختفى بين عشية وضحاها، وكتبت زوجته على "تويتر" أنه لا يرد على هاتفه.
فيما أوضح أحد أقارب سليم أن الأسرة علمت بوفاته من الأخبار أثناء وجوده في مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفائه.
وشددت السفيرة الأمريكية في بيروت على أهمية محاسبة المتورطين بقتل لقمان سليم، مطالبة بالكشف عن القتلة دون أي تأخير.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ضرورة إجراء تحقيق سريع في اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم.
وطلب عون بحسب "سكاي نيوز عربية"، من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات جريمة الاغتيال، التي وقعت في منطقة العدوسية جنوبي البلاد.
وشدد عون على "ضرورة الإسراع في التحقيق لكشف الظروف التي أدت إلى وقوع الجريمة والجهات التي تقف وراءها".
ومن جهة أخرى، كلف دياب وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، بتوجيه أجهزة الأمن للإسراع في تحقيقاتها من أجل كشف ملابسات الاغتيال، وملاحقة الفاعلين والقبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء بأسرع وقت ممكن.
وأكد دياب أن "هذه الجريمة النكراء يجب ألا تمر من دون محاسبة"، مشددا على أنه "لا تهاون في متابعة هذه التحقيقات حتى النهاية، والدولة ستقوم بواجباتها في هذا الصدد".
وكشفت مصادر أمنية في لبنان أن الباحث والناشط السياسي لقمان سليم عثر عليه مقتولا، بعد ساعات من اختفائه.
وكان سليم، الذي يدير مركزا للأبحاث، معروفا بمواقفه المعارضة لسياسات حزب الله اللبناني، ولطالما تلقى انتقادات وتهديدات من أنصاره.
وتعد هذه أول عملية قتل لناشط بارز مناهض لحزب الله منذ سنوات في لبنان.
وقالت عائلة سليم إنه اختفى بين عشية وضحاها، وكتبت زوجته على "تويتر" أنه لا يرد على هاتفه.
فيما أوضح أحد أقارب سليم أن الأسرة علمت بوفاته من الأخبار أثناء وجوده في مركز الشرطة للإبلاغ عن اختفائه.