رئيس التحرير
عصام كامل

تحقيقات النيابة تكشف تفاصيل احتراق مخزن لعب أطفال بحدائق الأهرام

حريق
حريق
كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة في احتراق مخزن لعب أطفال بحدائق الأهرام أن المخزن بعقار يمتلكه صاحب محال لعب أطفال وأنه حول الجراج إلى ما يشبه مخزن ضخم على مساحة ٨٠٠ متر خصص نصفها لتخزين لعب الأطفال والنصف الآخر مخصص لتخزين الأدوية. 


وتبين من المعاينات وتحريات الأجهزة الأمنية أن النيران التهمت جزءا محدودا فقط من المخزن نحو ١٠ أمتار وتم السيطرة عليها قبل امتدادها لباقي المساحة أو باقي العقار كما تبين أنه بدون ترخيص أو مجهز باشتراطات الأمن الصناعي على غرار عقار فيصل المحترق ولكن قوات الإطفاء بقيادة اللواء هشام صادق مدير قوات الحماية المدنية بالجيزة تمكنت من السيطرة على الحريق ومحاصرته وإخماده قبل حدوث كارثة. 

وانتدبت النيابة العامة خبراء الأدلة الجنائية لفحص العقار وتحديد سبب الحريق وبيان نقطة بدايته ونهايته. 

وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة، تلقت بلاغا بإندلاع النيران داخل مخزن في منطقة حدائق الأهرام، وعلى الفور تم الدفع بـ 5 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق.

ونجحت فرق الإطفاء في السيطرة على الحريق ومنع امتداده للعقارات المجاورة أو الوحدات السكنية بذات العقار.

كشفت المعاينة الأولية أن العقار مكون من بدروم و6 طوابق واندلعت النيران داخل مخزن متواجد بالبدروم، حيث تبين أنه يستخدم لتخزين لعب الأطفال. 

وتحرر المحضر اللازم وباشرت النيابة التحقيقات.

قالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.

وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حراري.

وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت في متناول الأطفال، واستخدم الماء في حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.

وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق.

ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.

ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائي في المباني وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية في الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.

وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.
الجريدة الرسمية