هند صبري تنعى المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي: غيرت حياتي
نعت الفنانة التونسية هند صبري عبر حسابها الشخصي على موقع
التغريدات الشهير "تويتر"، المخرجة والكاتبة التونسية مفيدة التلاتلي،
والتي رحلت اليوم الأحد عن عمر ناهز الـ74 عاماً.
وكتبت هند صبري قائلة: "المرأة الّتي غيّرت حياتي رحلت اليوم..المرأة الّتي اكتشفتني ورأت ما لم يراه غيرها, رحلت اليوم وطوت صفحة لم أكن جاهزة لطيّها. "موفا".. المرأة، الأمّ، الصّوت الرنّان، الإحساس المرهف الّذي أتعبها وجعلها تصنع روائع سينمائية في نفس الوقت".
وأضافت: "إحساس بحثت عنه كثيرا ولم أرى له مثيلا لا قبلها ولا بعدها. حضن دافئ احتواني وأنا طفلة خائفة من عالم جديد.حضن يلمس القلب ، بشهادة كلّ من اقترب منها أو عمل معها .إبتسامة تخفي حزنا عميقا غامضًا رغم الحمرة الّتي لا تفارق شفاهها ..عينان لم أرى لعمق بصيرتهما مثيلا".
وأردفت: "صوتك وأنت تقولين لي "هندوشتي" كلما أراك أو أحدثك.. افتقدتك وأنت حيّة ، وسأفتقد جزءا من نفسي بعد رحيلك. والسينما العربية إفتقدت إحدى عظمائها اليوم.. عزائي الخالص لكل أفراد أسرتك الصغيرة والكبيرة، اللتي لي الشرف أنّني أنتمي إليها..شكرا موفا ، على كلّ شيئ. شكرا معلّمتي . لروحك الطيبة السلام".
ومفيدةالتلاتلي هي كاتبة ومخرجة سينمائية ، ولدت في سيدي بوسعيد في عام 1947، درست السينما في العاصمة الفرنسية باريس، وعملت بعدها في التليفزيون الفرنسي كمحررة نصوص ومديرة إنتاج، ثم عادت إلى تونس في عام 1972 ونالت شهرة كبرى في المجال السينمائي بفضل عملها كمونتيرة أولا ، وتعاونت من خلال هذه اﻷفلام مع عدد من المخرجات منهم ناجية بن مبروك وسلمى بكار.
واتجهت الراحلة فيما بعد الى الكتابة واﻹخراج، ونالت اهتمامًا كبيرًا بعد إخراجها ﻷول أفلامها "صمت القصور" الذي شاركت في بطولته هند صبري، وحازت من خلاله على جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي في عام 1994.
وكتبت هند صبري قائلة: "المرأة الّتي غيّرت حياتي رحلت اليوم..المرأة الّتي اكتشفتني ورأت ما لم يراه غيرها, رحلت اليوم وطوت صفحة لم أكن جاهزة لطيّها. "موفا".. المرأة، الأمّ، الصّوت الرنّان، الإحساس المرهف الّذي أتعبها وجعلها تصنع روائع سينمائية في نفس الوقت".
وأضافت: "إحساس بحثت عنه كثيرا ولم أرى له مثيلا لا قبلها ولا بعدها. حضن دافئ احتواني وأنا طفلة خائفة من عالم جديد.حضن يلمس القلب ، بشهادة كلّ من اقترب منها أو عمل معها .إبتسامة تخفي حزنا عميقا غامضًا رغم الحمرة الّتي لا تفارق شفاهها ..عينان لم أرى لعمق بصيرتهما مثيلا".
— Hend Sabry - هند صبري (@HendSabry) February 7, 2021
المرأة اللّتي غيّرت حياتي رحلت اليوم..المرأة الّتي اكتشفتني ورأت ما لم يراه غيرها, رحلت اليوم وطوت صفحة لم أكن جاهزة لطيّها. "موفا".. المرأة، الأمّ، الصّوت الرنّان، الإحساس المرهف الّذي أتعبها وجعلها تصنع روائع سينمائية في نفس الوقت pic.twitter.com/5vDRB0D8UX
وأردفت: "صوتك وأنت تقولين لي "هندوشتي" كلما أراك أو أحدثك.. افتقدتك وأنت حيّة ، وسأفتقد جزءا من نفسي بعد رحيلك. والسينما العربية إفتقدت إحدى عظمائها اليوم.. عزائي الخالص لكل أفراد أسرتك الصغيرة والكبيرة، اللتي لي الشرف أنّني أنتمي إليها..شكرا موفا ، على كلّ شيئ. شكرا معلّمتي . لروحك الطيبة السلام".
ومفيدةالتلاتلي هي كاتبة ومخرجة سينمائية ، ولدت في سيدي بوسعيد في عام 1947، درست السينما في العاصمة الفرنسية باريس، وعملت بعدها في التليفزيون الفرنسي كمحررة نصوص ومديرة إنتاج، ثم عادت إلى تونس في عام 1972 ونالت شهرة كبرى في المجال السينمائي بفضل عملها كمونتيرة أولا ، وتعاونت من خلال هذه اﻷفلام مع عدد من المخرجات منهم ناجية بن مبروك وسلمى بكار.
واتجهت الراحلة فيما بعد الى الكتابة واﻹخراج، ونالت اهتمامًا كبيرًا بعد إخراجها ﻷول أفلامها "صمت القصور" الذي شاركت في بطولته هند صبري، وحازت من خلاله على جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي في عام 1994.