نواب يواجهون وزير الاتصالات: "الشركات بتعمل فى المواطن كل حاجة.. واستحلوا فلوسه"
دعا أعضاء مجلس النواب، إلى أهمية تشديد الرقابة على شركات الاتصالات، خصوصا في ظل ضعف شبكة المحمول والإنترنت، فضلا عن زيادة تكاليف أسعار الخدمات.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة المستشار حنفى جبالى، رئيس المجلس، للتعقيب على بيان وزير الاتصالات.
وقال النائب هاني أباظة: الجزء الرقابي على شركات الاتصالات غير موجود بالمرة، متابعا: "الشركات بتعمل في المواطن كل حاجة واستحلوا فلوسه".
وطالب بتشديد رقابة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مع توفير مكتب بريد في كل القرى، قائلا: اللي بيروح مكاتب البريد هما أصعب ناس ومنهم اللي ماشيين على كراسي لابد من وجود بدائل كسيارات جوالة لصرف المعاشات للتخفيف عن أهالينا.
وطالب بكشف استراتيجية الوزارة للتواكب مع الجيل الخامس والسادس، متسائلا: متي ننتهي من الرقمنة؟ ولابد من تطوير شامل في سرعات الإنترنت.
وشدد البرلماني، على ضرورة عودة كبائن التليفونات في الشوارع بالعملات الفضية.
وأشار إلى أهمية الوصول بالخدمات الفاعلة للاتصالات إلى القرى والنجوع بقوله: إحنا بعاد شوية عن العالم المتحضر.. الخدمة لا تصل بشكل جيد كما أن منظومة التعليم تعتمد علي التكنولوجيا بالإضافة إلى أن تليفون البيت معدوم وكله بيشتغل بالتليفونات الموبايل".
فيما اتهم سليمان وهدان، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، شركات المحمول بـ"النصب" علي المواطنين"- علي حد قوله - لاسيما مع الوقوع المتكرر للشبكات.
وقال وهدان، إن الطرق الجديدة تعاني من ضعف الشبكات، متسائلا "أليس ذلك من اختصاص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات"؟
وأشار وهدان إلي عدم العدالة بين أبناء المدن وأبناء الريف في سرعة الإنترنت.
من جانبه وجه النائب مجدي ملك، التحية لجهود الوزارة الفترة الماضية لكنه أكد انتظار الشعب المصري الكثير في ملف التحول الرقمي.
وأشار في الوقت ذاته الى ضعف شبكات الإنترنت في القري والنجوع، الأمر الذي ينعكس سلباً على العملية التعليمية.
فيما دعا النائب محمد العماري، إلي أهمية التوسع في الوحدات المتنقلة للبريد بالقري والنجوع، فضلا عن الإسراع في تحويل الكابلات النحاسية إلي فايبر، لاسيما مع قرب الامتحانات، مطالباً أيضا برحمة أصحاب المعاشات في مكاتب البريد.
وطالب فتحى قنديل، بمراعاة تحسين شبكة الإنترنت في القري والنجوع بقوله : "جميع الطلبة من ابتدائى وحتى الجامعه بيذاكروا وبيمتحنوا بالنت وهو ما يتطلب أن يكون النت متوافرا فى كل قرية".
ولفت قنديل، إلى تبرع الأهالي لبناء مكاتب البريد بالجهود الذاتية، إلا أنهم يواجهون المعوقات في إنهاء الإجراءات ومنها توفير العمالة، قائلاً: "بعد ذلك يقولوا لينا مفيش موظفين".
وحذرت مها عبد الناصر عضو مجلس النواب، من خروج مصر عن الريادة الدولية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحة أن شركة علي بابا قامت بإنشاء مركز بيانات عملاق في السعودية، وكذلك شركة جوجل، كما أن دول مثل البحرين والسعودية والأردن وإسرائيل تعطي حوافز استثمار للشركات الكبرى في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لكن مصر خارج السباق تماما.
وقالت: الوزير قال المناطق التكنولوجية والتي تم استثمار 2.6 مليار جنيه بها تحقق أرباحا ولكن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات يقول إن شركة واحات السيليكون المسئولة عنها تخسر فأيهما نصدق؟".
وأكدت أنه من الممكن استغلال منطقة مثل برج العرب لاستضافة مراكز بيانات عالمية عملاقة نظرا لتوفر البنية التحتية.
كما توجهت بالسؤال عن مبادرة الرئيس لصناعة الإلكترونيات والتي أطلقت في 2015 و ما زالت صناعة الإلكترونيات لا تلقى رعاية وحائرة بين وزارة الاتصالات ووزارة الصناعة ولم يتم افتتاح معامل اعتماد الإلكترونيات والتي تم استيراد أجهزتها بالفعل.
واختتمت حديثها بالسؤال عن موقف مصر من الكابلات البحرية وكيف أن هناك مبادرة تسمى bypass egypt لتفادي مرور الكابلات في مصر وطالبت بوجود آلية تسعير للكابلات وأن يتعامل القائمون عليها بسرعة شديدة طبقا للمتغيرات مثل ما يحدث في قناة السويس.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الأحد، برئاسة المستشار حنفى جبالى، رئيس المجلس، للتعقيب على بيان وزير الاتصالات.
وقال النائب هاني أباظة: الجزء الرقابي على شركات الاتصالات غير موجود بالمرة، متابعا: "الشركات بتعمل في المواطن كل حاجة واستحلوا فلوسه".
وطالب بتشديد رقابة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مع توفير مكتب بريد في كل القرى، قائلا: اللي بيروح مكاتب البريد هما أصعب ناس ومنهم اللي ماشيين على كراسي لابد من وجود بدائل كسيارات جوالة لصرف المعاشات للتخفيف عن أهالينا.
وطالب بكشف استراتيجية الوزارة للتواكب مع الجيل الخامس والسادس، متسائلا: متي ننتهي من الرقمنة؟ ولابد من تطوير شامل في سرعات الإنترنت.
وشدد البرلماني، على ضرورة عودة كبائن التليفونات في الشوارع بالعملات الفضية.
وأشار إلى أهمية الوصول بالخدمات الفاعلة للاتصالات إلى القرى والنجوع بقوله: إحنا بعاد شوية عن العالم المتحضر.. الخدمة لا تصل بشكل جيد كما أن منظومة التعليم تعتمد علي التكنولوجيا بالإضافة إلى أن تليفون البيت معدوم وكله بيشتغل بالتليفونات الموبايل".
فيما اتهم سليمان وهدان، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، شركات المحمول بـ"النصب" علي المواطنين"- علي حد قوله - لاسيما مع الوقوع المتكرر للشبكات.
وقال وهدان، إن الطرق الجديدة تعاني من ضعف الشبكات، متسائلا "أليس ذلك من اختصاص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات"؟
وأشار وهدان إلي عدم العدالة بين أبناء المدن وأبناء الريف في سرعة الإنترنت.
من جانبه وجه النائب مجدي ملك، التحية لجهود الوزارة الفترة الماضية لكنه أكد انتظار الشعب المصري الكثير في ملف التحول الرقمي.
وأشار في الوقت ذاته الى ضعف شبكات الإنترنت في القري والنجوع، الأمر الذي ينعكس سلباً على العملية التعليمية.
فيما دعا النائب محمد العماري، إلي أهمية التوسع في الوحدات المتنقلة للبريد بالقري والنجوع، فضلا عن الإسراع في تحويل الكابلات النحاسية إلي فايبر، لاسيما مع قرب الامتحانات، مطالباً أيضا برحمة أصحاب المعاشات في مكاتب البريد.
وطالب فتحى قنديل، بمراعاة تحسين شبكة الإنترنت في القري والنجوع بقوله : "جميع الطلبة من ابتدائى وحتى الجامعه بيذاكروا وبيمتحنوا بالنت وهو ما يتطلب أن يكون النت متوافرا فى كل قرية".
ولفت قنديل، إلى تبرع الأهالي لبناء مكاتب البريد بالجهود الذاتية، إلا أنهم يواجهون المعوقات في إنهاء الإجراءات ومنها توفير العمالة، قائلاً: "بعد ذلك يقولوا لينا مفيش موظفين".
وحذرت مها عبد الناصر عضو مجلس النواب، من خروج مصر عن الريادة الدولية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحة أن شركة علي بابا قامت بإنشاء مركز بيانات عملاق في السعودية، وكذلك شركة جوجل، كما أن دول مثل البحرين والسعودية والأردن وإسرائيل تعطي حوافز استثمار للشركات الكبرى في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لكن مصر خارج السباق تماما.
وقالت: الوزير قال المناطق التكنولوجية والتي تم استثمار 2.6 مليار جنيه بها تحقق أرباحا ولكن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات يقول إن شركة واحات السيليكون المسئولة عنها تخسر فأيهما نصدق؟".
وأكدت أنه من الممكن استغلال منطقة مثل برج العرب لاستضافة مراكز بيانات عالمية عملاقة نظرا لتوفر البنية التحتية.
كما توجهت بالسؤال عن مبادرة الرئيس لصناعة الإلكترونيات والتي أطلقت في 2015 و ما زالت صناعة الإلكترونيات لا تلقى رعاية وحائرة بين وزارة الاتصالات ووزارة الصناعة ولم يتم افتتاح معامل اعتماد الإلكترونيات والتي تم استيراد أجهزتها بالفعل.
واختتمت حديثها بالسؤال عن موقف مصر من الكابلات البحرية وكيف أن هناك مبادرة تسمى bypass egypt لتفادي مرور الكابلات في مصر وطالبت بوجود آلية تسعير للكابلات وأن يتعامل القائمون عليها بسرعة شديدة طبقا للمتغيرات مثل ما يحدث في قناة السويس.