بعد توقعات تحوره ليصبح وباء عالميا.. متى تؤدي الإنفلونزا إلى الوفاة.. 650 ألف حالة وفاة سنويا.. وتفاعلات معقدة في جسد المصاب
عندي شوية برد "إنفلونزا".. المفهوم السائد لدى بعض المرضى عندما يشعرون بالإعياء، متوقعا أن الإنفلونزا مجرد إعياء بسيط وينتهي بمرور الوقت، ويغفل الكثير أنه من الممكن أن تؤدي الإنفلونزا للوفاة.
تحور الفيروس
واليوم انطلقت صفارات الأنذار تحذر من امكانية تحور فيروس الإنفلونزا ليصبح وباء عالمي في المستقبل، إذ أكدت الدكتورة حنان بلخي، مساعدة مدير عام منظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحصرى عبر برنامجها مساء dmc المذاع على قناة dmc، أنه منذ 15 عاما فيروس الإنفلونزا بدأ في التحور، بالإضافة إلى أننا نتوقع تحور الفيروس ليصبح وباء عالمي، موضحة فيروس الأنفلونزا لديه القدرة على التحور بشكل كامل وواسع الانتشار.
وتابعت أنه لا بد من التوزيع العادل في لقاح فيروس كورونا حول العالم، والاهتمام بالكوادر الطبية بإعطائها اللقاح، مضيفة أننا لدينا أمل في القضاء على فيروس كورونا وإيقاف انتشاره، معقبة: "علينا العمل على إيقاف انتشار كورونا وتطعيم عدد كبير حول العالم".
عدد الضحايا
منظمة الصحة العالمية أكدت في دراسة أن نحو 650 ألف حالة وفاة تحدث سنويا جراء الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، وأشارت الدراسة المنشورة في مجلة «لانسيت» الطبية أن الوفيات تحدث بسبب 13 مرضا في الجهاز التنفسي تسببهم الإصابة بالأنفلونزا.
كيفية الوفاة
ولكن كيف تحدث الوفاة بالإنفلونزا، يقول أميش أدالجا، طبيب الأمراض المُعدية بمركز الأمن الصحي بجامعة جونز هوبكنز: "إن الوفاة بسبب الإنفلونزا ليست كالوفاة بسبب الإصابة بطلق ناري أو بسبب لدغة عنكبوت الأرملة السوداء؛ فوجود الفيروس في حد ذاته ليس هو ما يقتل، ولكن الأمراض المُعدية دائمًا ما يكون لها تفاعلات معقدة مع جسد مضيفها".
بعد دخول فيروس الإنفلونزا إلى الجسم، عادة عبر العينين أو الأنف أو الفم، يبدأ في الاستحواذ على الخلايا البشرية في الأنف والحلق ليقوم بنسخ نفسه، وهذا التجمع الفيروسي الهائل يثير رد فعل قويا من الجهاز المناعي، الذي يرسل كتائب من خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة والجزيئات الالتهابية للقضاء على ذلك التهديد، تهاجم الخلايا التائية "وهي نوع من خلايا الدم البيضاء" الأنسجة التي تحتوي على الفيروس وتقضي عليها، لا سيما تلك الموجودة في الجهاز التنفسي والرئتين التي غالبا ما يستوطنها الفيروس.
في معظم الحالات بين البالغين الأصحاء، تنجح هذه العملية ويتعافى المريض في غضون أيام أو أسابيع، لكن في بعض الأحيان يكون رد فعل الجهاز المناعي مفرط القوة، فيُتلف الكثير من الأنسجة في الرئتين، حتى إنها تصبح غير قادرة على توصيل كمية كافية من الأكسجين للدم، مما يؤدي إلى الإصابة بنقص الأكسجين ثم الوفاة.
تعفن الدم
في دراسة نشرها موقع "health line"، من الممكن أن تسبب الإنفلونزا الوفاة مباشرة حيث يصيب الفيروس بالتهابات حادة في الرئتين، وعندما يحدث ذلك، ينتج عنه فشل الجهاز التنفسي فورا، حيث لا تستطيع الرئتين نقل أكسجين كافي إلى بقية أجزاء الجسم، وربما تؤدي الإنفلونزا أيضا إلى حدوث التهابات بالمخ أو القلب أو العضلات، ما يسبب تعفن الدم، والتي تعد مشكلة صحية طارئة قد تسبب الموت إن لم يتم علاجها في الحال، وإذا أصيب الشخص بعدوى أخرى أثناء الإنفلونزا، فمن الممكن أن تؤدي إلى فشل أعضاء الجسم، حيث تصل البكتيريا إلى مجرى الدم، وتسبب تعفن الدم.
تحور الفيروس
واليوم انطلقت صفارات الأنذار تحذر من امكانية تحور فيروس الإنفلونزا ليصبح وباء عالمي في المستقبل، إذ أكدت الدكتورة حنان بلخي، مساعدة مدير عام منظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة المضادات الحيوية، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحصرى عبر برنامجها مساء dmc المذاع على قناة dmc، أنه منذ 15 عاما فيروس الإنفلونزا بدأ في التحور، بالإضافة إلى أننا نتوقع تحور الفيروس ليصبح وباء عالمي، موضحة فيروس الأنفلونزا لديه القدرة على التحور بشكل كامل وواسع الانتشار.
وتابعت أنه لا بد من التوزيع العادل في لقاح فيروس كورونا حول العالم، والاهتمام بالكوادر الطبية بإعطائها اللقاح، مضيفة أننا لدينا أمل في القضاء على فيروس كورونا وإيقاف انتشاره، معقبة: "علينا العمل على إيقاف انتشار كورونا وتطعيم عدد كبير حول العالم".
عدد الضحايا
منظمة الصحة العالمية أكدت في دراسة أن نحو 650 ألف حالة وفاة تحدث سنويا جراء الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، وأشارت الدراسة المنشورة في مجلة «لانسيت» الطبية أن الوفيات تحدث بسبب 13 مرضا في الجهاز التنفسي تسببهم الإصابة بالأنفلونزا.
كيفية الوفاة
ولكن كيف تحدث الوفاة بالإنفلونزا، يقول أميش أدالجا، طبيب الأمراض المُعدية بمركز الأمن الصحي بجامعة جونز هوبكنز: "إن الوفاة بسبب الإنفلونزا ليست كالوفاة بسبب الإصابة بطلق ناري أو بسبب لدغة عنكبوت الأرملة السوداء؛ فوجود الفيروس في حد ذاته ليس هو ما يقتل، ولكن الأمراض المُعدية دائمًا ما يكون لها تفاعلات معقدة مع جسد مضيفها".
بعد دخول فيروس الإنفلونزا إلى الجسم، عادة عبر العينين أو الأنف أو الفم، يبدأ في الاستحواذ على الخلايا البشرية في الأنف والحلق ليقوم بنسخ نفسه، وهذا التجمع الفيروسي الهائل يثير رد فعل قويا من الجهاز المناعي، الذي يرسل كتائب من خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة والجزيئات الالتهابية للقضاء على ذلك التهديد، تهاجم الخلايا التائية "وهي نوع من خلايا الدم البيضاء" الأنسجة التي تحتوي على الفيروس وتقضي عليها، لا سيما تلك الموجودة في الجهاز التنفسي والرئتين التي غالبا ما يستوطنها الفيروس.
في معظم الحالات بين البالغين الأصحاء، تنجح هذه العملية ويتعافى المريض في غضون أيام أو أسابيع، لكن في بعض الأحيان يكون رد فعل الجهاز المناعي مفرط القوة، فيُتلف الكثير من الأنسجة في الرئتين، حتى إنها تصبح غير قادرة على توصيل كمية كافية من الأكسجين للدم، مما يؤدي إلى الإصابة بنقص الأكسجين ثم الوفاة.
تعفن الدم
في دراسة نشرها موقع "health line"، من الممكن أن تسبب الإنفلونزا الوفاة مباشرة حيث يصيب الفيروس بالتهابات حادة في الرئتين، وعندما يحدث ذلك، ينتج عنه فشل الجهاز التنفسي فورا، حيث لا تستطيع الرئتين نقل أكسجين كافي إلى بقية أجزاء الجسم، وربما تؤدي الإنفلونزا أيضا إلى حدوث التهابات بالمخ أو القلب أو العضلات، ما يسبب تعفن الدم، والتي تعد مشكلة صحية طارئة قد تسبب الموت إن لم يتم علاجها في الحال، وإذا أصيب الشخص بعدوى أخرى أثناء الإنفلونزا، فمن الممكن أن تؤدي إلى فشل أعضاء الجسم، حيث تصل البكتيريا إلى مجرى الدم، وتسبب تعفن الدم.