"اللقاء الأخوي" .. أول ملتقى لترويج التطبيع في السودان
عُقد أول ملتقى في السودان للتطبيع مع إسرائيل تحت لافتة "اللقاء الأخوي" الأول لتعزيز التسامح والسلام الاجتماعي"، بمشاركة حاخام يهودي خاطب المشاركين في الملتقى من القدس.
ونظم الفعالية النائب السابق بالبرلمان السوداني، رجل الأعمال، أبو القاسم برطم، وانعقدت بفندق "كورنثيا" في الخرطوم بمشاركة عضو مجلس السيادة الانتقالي، رجاء نيكولا، ورجال دين مسلمين ومسيحيين ويهود وهندوس، ولا دينيين، وكانت تحت حراسة أمنية مشددة.
وألقى خلال الفعالية (عبر الفيديو كونفرنس) الحاخام ديفيد روزون من إسرائيل، والقس انجبورج ميدتوم من النرويج، كلمتين محفزتين للتعايش بين الأديان.
ومنذ اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باوغندا في فبراير العام الماضي، تسارعت خطى التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب.
كما خاطب الملتقى عضو مجلس السيادة، رجاء نيكولا، وسفيرة النرويج، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي السابق، عبد الرحمن حسن حامد.
وشارك في الملتقى يهود سودانيون وأسر سودانية جذورها يهودية.
وكانت إسرائيل أعلنت قبل أيام أنها ستنجز اتفاقًا دبلوماسيًا مع السودان لتطبيع العلاقات بين البلدين في حفل توقيع يقام في العاصمة الأمريكية واشنطن في غضون ثلاثة أشهر.
وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلية إيلي كوهين، لوسائل إعلام محلية: "يجري العمل على مسودة اتفاق السلام، ونتوقع أن يقام حفل توقيع لإسرائيل والسودان في واشنطن في غضون ثلاثة أشهر".
ولم يعلق مسؤولون سودانيون على ذلك الخبر.
وتقول الحكومة المدنية في السودان إن اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يمكن أن يصبح ساريا إلا بعد مصادقة مجلس تشريعي انتقالي لم يتشكل بعد.
ونظم الفعالية النائب السابق بالبرلمان السوداني، رجل الأعمال، أبو القاسم برطم، وانعقدت بفندق "كورنثيا" في الخرطوم بمشاركة عضو مجلس السيادة الانتقالي، رجاء نيكولا، ورجال دين مسلمين ومسيحيين ويهود وهندوس، ولا دينيين، وكانت تحت حراسة أمنية مشددة.
وألقى خلال الفعالية (عبر الفيديو كونفرنس) الحاخام ديفيد روزون من إسرائيل، والقس انجبورج ميدتوم من النرويج، كلمتين محفزتين للتعايش بين الأديان.
ومنذ اللقاء الذي جمع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باوغندا في فبراير العام الماضي، تسارعت خطى التطبيع بين الخرطوم وتل أبيب.
كما خاطب الملتقى عضو مجلس السيادة، رجاء نيكولا، وسفيرة النرويج، ورئيس مجمع الفقه الإسلامي السابق، عبد الرحمن حسن حامد.
وشارك في الملتقى يهود سودانيون وأسر سودانية جذورها يهودية.
وكانت إسرائيل أعلنت قبل أيام أنها ستنجز اتفاقًا دبلوماسيًا مع السودان لتطبيع العلاقات بين البلدين في حفل توقيع يقام في العاصمة الأمريكية واشنطن في غضون ثلاثة أشهر.
وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلية إيلي كوهين، لوسائل إعلام محلية: "يجري العمل على مسودة اتفاق السلام، ونتوقع أن يقام حفل توقيع لإسرائيل والسودان في واشنطن في غضون ثلاثة أشهر".
ولم يعلق مسؤولون سودانيون على ذلك الخبر.
وتقول الحكومة المدنية في السودان إن اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل لا يمكن أن يصبح ساريا إلا بعد مصادقة مجلس تشريعي انتقالي لم يتشكل بعد.