مهرجان أسوان لأفلام المرأة ينعي مفيدة التلاتلي.. ويهديها دورته الخامسة
نعى مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة المخرجة التونسية الكبيرة مفيدة التلاتلي، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم الأحد، تاركة إرثا سينمائيا عبر بصدق عن قضايا المرأة العربية، فيما قررت إدارة المهرجان إهداء الدورة الخامسة لروحها عرفانا بما قدمته طول مشوارها.
وأكدت إدارة مهرجان أسوان، أنه برحيل مفيدة التلاتلي تفقد السينما التونسية والعربية واحدة من أهم رموزها، التي حملت على عاتقها مهمة التعبير عن معاناة المرأة، ونجحت في طرح مشاكلها على الشاشة الفضية بحرفية شديدة في أفلامها "صمت القصور" و"نادية وسارة" و"موسم الرجال".
وأشارت إدارة المهرجان إلى أن ما أبدعته مفيدة التلاتلي خلال مسيرتها السينمائية، سيبقى طويلا في ذاكرة كل عشاق الفن السابع، سواء عطائها كمونتيرة تعاونت مع عدد من كبار المخرجين العرب، أو ككاتبة للسيناريو، أو كمخرجة قدمت للشاشة التونسية والعربية واحدة من أهم نجماتها "هند صبري" في فيلمها الأول "صمت القصور".
الجدير بالذكر أن المخرجة مفيدة التلاتلي من مواليد سيدي بوسعيد في 5 أغسطس سنة 1947، ودرست السينما في فرنسا، وشغلت لفترة قصيرة منصب وزيرة الثقافة في تونس بعد قيام الثورة على نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
وأكدت إدارة مهرجان أسوان، أنه برحيل مفيدة التلاتلي تفقد السينما التونسية والعربية واحدة من أهم رموزها، التي حملت على عاتقها مهمة التعبير عن معاناة المرأة، ونجحت في طرح مشاكلها على الشاشة الفضية بحرفية شديدة في أفلامها "صمت القصور" و"نادية وسارة" و"موسم الرجال".
وأشارت إدارة المهرجان إلى أن ما أبدعته مفيدة التلاتلي خلال مسيرتها السينمائية، سيبقى طويلا في ذاكرة كل عشاق الفن السابع، سواء عطائها كمونتيرة تعاونت مع عدد من كبار المخرجين العرب، أو ككاتبة للسيناريو، أو كمخرجة قدمت للشاشة التونسية والعربية واحدة من أهم نجماتها "هند صبري" في فيلمها الأول "صمت القصور".
الجدير بالذكر أن المخرجة مفيدة التلاتلي من مواليد سيدي بوسعيد في 5 أغسطس سنة 1947، ودرست السينما في فرنسا، وشغلت لفترة قصيرة منصب وزيرة الثقافة في تونس بعد قيام الثورة على نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.