وزارة الشباب ورواد النيل تنظمان ندوة للتعريف بأهمية ريادة الأعمال في دعم مشروعات الشباب
نظمت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مبادرة رواد النيل الممولة من البنك المركزي المصري ندوة تثقيفية بمركز شباب الجزيرة حول أهمية ريادة الأعمال والدور الذي تلعبه في دعم الشباب ومساعدتهم في تحويل أفكارهم إلى مشروعات على أرض الواقع بما يسهم في خلق الآلاف من فرص العمل.
وقال اللواء إسماعيل الفار وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب إن الندوة تعد بداية لسلسلة فعاليات سيتم عقدها خلال الفترة المقبلة بمختلف مراكز الشباب بالقاهرة والمحافظات للتعريف بريادة الأعمال ، وتفعيلا لبروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة والبنك المركزي المصري في فبراير 2019.
وأضاف أن الفترة القريبة المقبلة ستشهد تدشين وحدات لمراكز خدمات تطوير الأعمال بعدد من مركز الشباب بمختلف المحافظات وستكون البداية من محافظتي القاهرة والجيزة وذلك بهدف نشر ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على تنفيذ أفكارهم ومشروعاتهم الخاصة دون الانتظار في طابور البحث عن الوظيفة.
وأكد اللواء إسماعيل الفار أن إنشاء هذه الوحدات يأتي أيضا في إطار سعي وزارة الشباب والرياضة لتفعيل دورها من خلال مراكز الشباب المنتشرة على مستوى الجمهورية في توفير آليات تشغيل تعتمد على الابتكار والمعرفة وبما يتفق مع توجهات الدولة بأهمية التأهيل والتدريب للحصول على فرص عمل لائقة وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
بدوره، أكد الدكتور أحمد حسنى مدير برنامج مراكز خدمات تطوير الأعمال بمبادرة رواد النيل الممولة من البنك المركزي أن تعاون المبادرة مع وزارة الشباب والرياضة يأتى فى إطار رفع مستوى الوعي لدى الشباب للعمل الحر وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر بدلا من السعي للوظيفة.
وأوضح أن هناك العديد من الأهداف المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة ومبادرة رواد النيل، تتمثل في إطلاق الطاقات الكامنة لدى الشباب ومن لديهم المقومات الأولية لإدارة المشروعات، وتمكينهم من الاستخدام الابتكاري لرأس المال المادي والبشري وقيادة التغيير الاقتصادي، بالإضافة إلى زيادة عدد المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ودعم المشروعات القائمة ، بجانب تشجيع خلق فرص العمل وخفض معدلات البطالة خاصة بين الفئة العمرية من 18 إلى 35 سنة، كما يهدف التعاون إلى دعم الصناعة الوطنية التي تلبي إحتياجات السوق والمجتمع، وتكون قادرة على المنافسة لتحل محل نظيراتها المستوردة.
وأشار إلى أن وحدات مراكز تطوير الأعمال والتي ينتظر تواجدها في مراكز الشباب خلال الفترة المقبلة ستوفر العديد من الخدمات غير مالية للشباب وتلبي احتياجات فعلية للفئات المستهدفة من مرحلة الفكرة حتى مرحلة النمو والنضوج عن طريق تقديم حزمة من الخدمات تشمل بلورة فكرة المشروع ثم تأسيسه، والسير في إجراءات الحصول على التراخيص وإعداد دراسات الجدوى وتيسير الحصول على التمويل والتحليل والتقييم المالي بجانب خدمات التشبيك مع الموردين والأسواق ونشر المعرفة والتدريب وبناء القدرات.
وذكر حسني أن مبادرة رواد النيل منذ تدشينها في فبراير 2019، كانت تركز على التوسع في نشر مراكز خدمات تطوير الأعمال حتى وصل عددها الآن إلى نحو 24 مركزا في 16 محافظة، وفرت الآلاف من فرص التدريب والمساعدة للشباب على تنفيذ المشروعات من خلال العديد من الخدمات.
وقال اللواء إسماعيل الفار وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب إن الندوة تعد بداية لسلسلة فعاليات سيتم عقدها خلال الفترة المقبلة بمختلف مراكز الشباب بالقاهرة والمحافظات للتعريف بريادة الأعمال ، وتفعيلا لبروتوكول التعاون الموقع بين الوزارة والبنك المركزي المصري في فبراير 2019.
وأضاف أن الفترة القريبة المقبلة ستشهد تدشين وحدات لمراكز خدمات تطوير الأعمال بعدد من مركز الشباب بمختلف المحافظات وستكون البداية من محافظتي القاهرة والجيزة وذلك بهدف نشر ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع الشباب على تنفيذ أفكارهم ومشروعاتهم الخاصة دون الانتظار في طابور البحث عن الوظيفة.
وأكد اللواء إسماعيل الفار أن إنشاء هذه الوحدات يأتي أيضا في إطار سعي وزارة الشباب والرياضة لتفعيل دورها من خلال مراكز الشباب المنتشرة على مستوى الجمهورية في توفير آليات تشغيل تعتمد على الابتكار والمعرفة وبما يتفق مع توجهات الدولة بأهمية التأهيل والتدريب للحصول على فرص عمل لائقة وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر.
بدوره، أكد الدكتور أحمد حسنى مدير برنامج مراكز خدمات تطوير الأعمال بمبادرة رواد النيل الممولة من البنك المركزي أن تعاون المبادرة مع وزارة الشباب والرياضة يأتى فى إطار رفع مستوى الوعي لدى الشباب للعمل الحر وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر بدلا من السعي للوظيفة.
وأوضح أن هناك العديد من الأهداف المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة ومبادرة رواد النيل، تتمثل في إطلاق الطاقات الكامنة لدى الشباب ومن لديهم المقومات الأولية لإدارة المشروعات، وتمكينهم من الاستخدام الابتكاري لرأس المال المادي والبشري وقيادة التغيير الاقتصادي، بالإضافة إلى زيادة عدد المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ودعم المشروعات القائمة ، بجانب تشجيع خلق فرص العمل وخفض معدلات البطالة خاصة بين الفئة العمرية من 18 إلى 35 سنة، كما يهدف التعاون إلى دعم الصناعة الوطنية التي تلبي إحتياجات السوق والمجتمع، وتكون قادرة على المنافسة لتحل محل نظيراتها المستوردة.
وأشار إلى أن وحدات مراكز تطوير الأعمال والتي ينتظر تواجدها في مراكز الشباب خلال الفترة المقبلة ستوفر العديد من الخدمات غير مالية للشباب وتلبي احتياجات فعلية للفئات المستهدفة من مرحلة الفكرة حتى مرحلة النمو والنضوج عن طريق تقديم حزمة من الخدمات تشمل بلورة فكرة المشروع ثم تأسيسه، والسير في إجراءات الحصول على التراخيص وإعداد دراسات الجدوى وتيسير الحصول على التمويل والتحليل والتقييم المالي بجانب خدمات التشبيك مع الموردين والأسواق ونشر المعرفة والتدريب وبناء القدرات.
وذكر حسني أن مبادرة رواد النيل منذ تدشينها في فبراير 2019، كانت تركز على التوسع في نشر مراكز خدمات تطوير الأعمال حتى وصل عددها الآن إلى نحو 24 مركزا في 16 محافظة، وفرت الآلاف من فرص التدريب والمساعدة للشباب على تنفيذ المشروعات من خلال العديد من الخدمات.