أقوال أخرى
* حين يمرض من نحب نقول "ابتلاء" وحينما يمرض من لا نحب نقول "عقوبة" وحين يصاب من نحب بمصيبة نقول "لأنه طيب" وحينما يصاب بمصيبة من لا نحب نقول "لأنه ظلم الناس" إحذر من توزيع أقدار الله على "هواك" أما مفهوم العدالة من واقع أحكام الشرق الاوسط اذا اخطأ الكبير فإن الله غفور رحيم، وإذا أخطأ المسكين فإن الله شديد العقاب! ومن عجائب لغتنا: (وحياة امك) شتيمة، (وحياة ابوك) طلب،
(وحياة خالتك) سخرية.
* الدنيا مزدحمة بجناة يرتكبون كل أنواع الجرائم، لكنها ليست مزدحمة بقضاة لهم الحق في تقرير العقوبات فالسوشيال ميديا ليست محكمة عدل، ومن يكتبون فيها ليسوا قضاة عدل لإن القضاة فقط هم القضاة، وغير ذلك تجاوز للمنطق وافتئات علي الحق، ولا يوجد مبرر واحد لتتحول السوشيال ميديا الي منصات لإدانة الناس وإطلاق الأحكام عليهم بعدما أصبح القضاة أكثر من المتهمين.
* وكم من (فيرمونت) سترهم الله، وكم من (مبطوح) ظن بطحته (شامة) وكم من جرائم ظن أصحابها أنها بمنأى عن أعين الناس، وكم من ممارسات (غير جنسية) لكنها مخلة بالشرف إسترو خلق الله يستركم، فلولا ستره ما نظر بعضنا في وجه البعض.
الملء الثاني خط أحمر
* في العشر سنوات الأخيرة أصبحت مصطلحات (صحفي وإعلامي ودكتور) الأكثر إستباحة، فأنت صحفي عندما تكتب بوست على فيسبوك، وإعلامي عندما تشتري نصف ساعة من قنوات بير السلم ودكتور عندما تدفع ١٠٠ دولار في شهادة مضروبة، وممكن تجمع بين الثلاثة، لتكون الصحفي والإعلامي الدكتور.
* لا مصر ولا السودان حددتا حصصا لنفسهما من مياه النيل ولكن هو ما تعودتا أن يصل إلي حدود مصر عبر آلاف السنين من التدفق الحر للنهر كما خلقه الله أو كما قدرت له الطبيعة، أحيانا يغرقهما بالفيضان وأحيانا يدمرهما بالجفاف، وبالتالي هذا تدفق طبيعي لمورد طبيعي ولا سبيل لرفضه أو دفعه للخلف مرة أخرى ليعود إلي إثيوبيا وغيرها.
* مطلوب الإسراع بجعل ملف حقوق الإنسان في صدارة اهتماماتنا من أجل المصريين وليس لإرضاء أوروبا أو أمريكا لانهم يترجمون من بين حقوق الانسان: منع الإعدام، ومنع تعدد الزوجات واستبداله بالمعاشرة الحرام والأبناء غير الشرعيين، والسماح بزواج المثل وسوف يزورنا في القريب وزير أمريكي وزوجه. ولقد رأينا في القمة الأوربية العربية بشرم الشيخ زوج رئيس وزراء دولة أوربية، ووقف في الصورة بجوار زوجات رؤساء الدول، فهل سنقبل يوما بهذه المطالب؟!
* التعود يجرد القيم من محتواها لدرجة إقامة الصلاة بدون خشوع ولا طمأنينة وذكر الله باللسان بدون قلب ولا إحساس ولو مقيم بجوار مسجد لا تركع فيه ركعة.. حتى الحج والعمرة أصبحت رحلة سنوية بدون أي روحانيات ولا أي إحساس وهكذا الإلف أو التعود يورث الملل والسلبيات ويفرغ النعم والفروض والعبادات من محتواها فأصبح كالكوب المقلوب مهما حاولت ملئه يظل فارغا.
بوادر الحرب العالمية الثالثة
* الرأي الواحد والفكر الضيق، وقلة المعرفة وعدم الاطلاع على أخبار الأولين والآخرين، وإنكار الآخر وتكفير أفكار المختلفين والتعليم بالحفظ والتلقين، واحتكارنا بالحقيقة المطلقة، هو منبع الفكر المتشدد والذي يعقبه التوحد مع الذات، والذي يؤدي إلى الإرهاب والتوحش. ثم إشاعة فكر المؤمرات التي تحاك من كل العالم ضدنا يخلق بشر متنمرين وكارهين لكل ما حولنا.
* البشر كالحروف البعض يستحق الرفع والبعض يستحق الضم والبعض يحترف النصب والبعض يستحق الكسر والبعض لا محل له من الإعراب والباقي يستحق الحذف لأنه من حروف العلة.
* انتهت قصة النمرود ببعوضة، وفرعون بالماء، وانتهت قصة الاحزاب بالرياح، وقصة أتاتورك بالنمل الأحمر، وقصة هتلر بالانتحار، وقصة أبرهة بحجارة من سجيل، وقصة قارون بالخسف.. وهكذا ينهي الله قصص الباطل بأبسط الأشياء فلا تشغل بالك كيف سينتهى الباطل لانه زائل لا محالة، ولكن اشغل بالك كيف تدافع عن الحق لأنه باق رغم أنف الظالمين.
(وحياة خالتك) سخرية.
* الدنيا مزدحمة بجناة يرتكبون كل أنواع الجرائم، لكنها ليست مزدحمة بقضاة لهم الحق في تقرير العقوبات فالسوشيال ميديا ليست محكمة عدل، ومن يكتبون فيها ليسوا قضاة عدل لإن القضاة فقط هم القضاة، وغير ذلك تجاوز للمنطق وافتئات علي الحق، ولا يوجد مبرر واحد لتتحول السوشيال ميديا الي منصات لإدانة الناس وإطلاق الأحكام عليهم بعدما أصبح القضاة أكثر من المتهمين.
* وكم من (فيرمونت) سترهم الله، وكم من (مبطوح) ظن بطحته (شامة) وكم من جرائم ظن أصحابها أنها بمنأى عن أعين الناس، وكم من ممارسات (غير جنسية) لكنها مخلة بالشرف إسترو خلق الله يستركم، فلولا ستره ما نظر بعضنا في وجه البعض.
الملء الثاني خط أحمر
* في العشر سنوات الأخيرة أصبحت مصطلحات (صحفي وإعلامي ودكتور) الأكثر إستباحة، فأنت صحفي عندما تكتب بوست على فيسبوك، وإعلامي عندما تشتري نصف ساعة من قنوات بير السلم ودكتور عندما تدفع ١٠٠ دولار في شهادة مضروبة، وممكن تجمع بين الثلاثة، لتكون الصحفي والإعلامي الدكتور.
* لا مصر ولا السودان حددتا حصصا لنفسهما من مياه النيل ولكن هو ما تعودتا أن يصل إلي حدود مصر عبر آلاف السنين من التدفق الحر للنهر كما خلقه الله أو كما قدرت له الطبيعة، أحيانا يغرقهما بالفيضان وأحيانا يدمرهما بالجفاف، وبالتالي هذا تدفق طبيعي لمورد طبيعي ولا سبيل لرفضه أو دفعه للخلف مرة أخرى ليعود إلي إثيوبيا وغيرها.
* مطلوب الإسراع بجعل ملف حقوق الإنسان في صدارة اهتماماتنا من أجل المصريين وليس لإرضاء أوروبا أو أمريكا لانهم يترجمون من بين حقوق الانسان: منع الإعدام، ومنع تعدد الزوجات واستبداله بالمعاشرة الحرام والأبناء غير الشرعيين، والسماح بزواج المثل وسوف يزورنا في القريب وزير أمريكي وزوجه. ولقد رأينا في القمة الأوربية العربية بشرم الشيخ زوج رئيس وزراء دولة أوربية، ووقف في الصورة بجوار زوجات رؤساء الدول، فهل سنقبل يوما بهذه المطالب؟!
* التعود يجرد القيم من محتواها لدرجة إقامة الصلاة بدون خشوع ولا طمأنينة وذكر الله باللسان بدون قلب ولا إحساس ولو مقيم بجوار مسجد لا تركع فيه ركعة.. حتى الحج والعمرة أصبحت رحلة سنوية بدون أي روحانيات ولا أي إحساس وهكذا الإلف أو التعود يورث الملل والسلبيات ويفرغ النعم والفروض والعبادات من محتواها فأصبح كالكوب المقلوب مهما حاولت ملئه يظل فارغا.
بوادر الحرب العالمية الثالثة
* الرأي الواحد والفكر الضيق، وقلة المعرفة وعدم الاطلاع على أخبار الأولين والآخرين، وإنكار الآخر وتكفير أفكار المختلفين والتعليم بالحفظ والتلقين، واحتكارنا بالحقيقة المطلقة، هو منبع الفكر المتشدد والذي يعقبه التوحد مع الذات، والذي يؤدي إلى الإرهاب والتوحش. ثم إشاعة فكر المؤمرات التي تحاك من كل العالم ضدنا يخلق بشر متنمرين وكارهين لكل ما حولنا.
* البشر كالحروف البعض يستحق الرفع والبعض يستحق الضم والبعض يحترف النصب والبعض يستحق الكسر والبعض لا محل له من الإعراب والباقي يستحق الحذف لأنه من حروف العلة.
* انتهت قصة النمرود ببعوضة، وفرعون بالماء، وانتهت قصة الاحزاب بالرياح، وقصة أتاتورك بالنمل الأحمر، وقصة هتلر بالانتحار، وقصة أبرهة بحجارة من سجيل، وقصة قارون بالخسف.. وهكذا ينهي الله قصص الباطل بأبسط الأشياء فلا تشغل بالك كيف سينتهى الباطل لانه زائل لا محالة، ولكن اشغل بالك كيف تدافع عن الحق لأنه باق رغم أنف الظالمين.