ساويرس: لن يقوم لبنان إلا بنزع سلاح حزب الله وتسليمه للجيش
انتقد المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، مؤسس حزب المصريين الأحرار، حزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أنه تحول من المقاومة إلى حزب للاحتلال والاغتيالات، وأكد أن لبنان لن يقوم إلا بنزع سلاح حزب الله، وتسليم السلاح للجيش اللبناني الوطني، الذي ينتمي في ولائه للبنان.
وكتب نجيب ساويرس تغريدة على تويتر قال فيها: "تحول حزب الله من حزب المقاومة إلى حزب الاحتلال والاغتيالات.. احتلال لبنان وحياته السياسية واغتيال قادته ومفكريه من رفيق الحريري إلى سمير القصير وانتهاء بلقمان سليم.. لن يقوم لبنان إلا بنزع سلاح حزب الله وتسليمه للجيش اللبناني الوطني الذي ولائه للبنان وليس لإيران".
يذكر أن جريمة اغتيال الناشط اللبناني لقمان سليم مؤخرًا، بالإضافة للحوادث الأمنية في طرابلس، وتفجير مرفأ بيروت في أغسطس الماضي، اعتبرها البعض محاولةٍ لاستعادة مشهد عام 2005، المرحلة التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، من خلال إتهام حزب الله بارتكاب هذه الجرائم.
وفجرت جريمة اغتيال لقمان سليم حالة من الصراع بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بين مناصري حزب الله والمعارضين له المنددين بمقتل لقمان، وذلك بعد إصدار التنظيم الشعبي الناصري المقرب من الحزب بيان يدين فيه عملية القتل والاغتيال السياسي، والتهديد والتخوين ومواجهة نهج القمع والهيمنة والإقصاء.
وأدى البيان إلى اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مدافعين عن "حزب الله"، والمعارضين الذين اتهموا التنظيم بالعمالة والخيانة الوطنية.
وكتب نجيب ساويرس تغريدة على تويتر قال فيها: "تحول حزب الله من حزب المقاومة إلى حزب الاحتلال والاغتيالات.. احتلال لبنان وحياته السياسية واغتيال قادته ومفكريه من رفيق الحريري إلى سمير القصير وانتهاء بلقمان سليم.. لن يقوم لبنان إلا بنزع سلاح حزب الله وتسليمه للجيش اللبناني الوطني الذي ولائه للبنان وليس لإيران".
يذكر أن جريمة اغتيال الناشط اللبناني لقمان سليم مؤخرًا، بالإضافة للحوادث الأمنية في طرابلس، وتفجير مرفأ بيروت في أغسطس الماضي، اعتبرها البعض محاولةٍ لاستعادة مشهد عام 2005، المرحلة التي تلت اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، من خلال إتهام حزب الله بارتكاب هذه الجرائم.
وفجرت جريمة اغتيال لقمان سليم حالة من الصراع بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بين مناصري حزب الله والمعارضين له المنددين بمقتل لقمان، وذلك بعد إصدار التنظيم الشعبي الناصري المقرب من الحزب بيان يدين فيه عملية القتل والاغتيال السياسي، والتهديد والتخوين ومواجهة نهج القمع والهيمنة والإقصاء.
وأدى البيان إلى اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مدافعين عن "حزب الله"، والمعارضين الذين اتهموا التنظيم بالعمالة والخيانة الوطنية.