هزة أرضية بقوة 6 درجات على مقياس ريختر تضرب جنوب الفلبين
أعلن المعهد الأمريكي للجيوفيزياء اليوم الأحد أن زلزالا قويا بلغت قوته 6 درجات علي مقياس ريختر ضرب جزر مينداناو بجنوب الفلبين.
ولم تعلن السلطات حتي الآن عن أي إصابات أو أضرار.
وقال المعهد الأمريكي إن الزلزال الذي بلغت قوته ست درجات وقع على عمق 24,6 كلم عند الساعة 12,22 (4,22 توقيت جيرنتش).
وحدد المعهد مركز الزلزال على بعد كيلومترين شرق بلدة ماجسايساي في جزيرة مينداناو.
من جانبه، تحدث الدفاع المدني عن هزات قوية في المنطقة لم تسبب أي ضحايا أو أضرار، حسب المعلومات الأولية.
وفي سياق آخر، اتهم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي الإثنين الماضي الاتحاد الأوروبي باحتجاز اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كـ "رهينة".
وقال دوتيرتي، في كلمة نقلها التلفزيون، إن مسألة توزيع اللقاحات بمنزلة "معركة بين أصحاب العطاءات الأعلى الذين يستطيعون دفع الثمن أولا".
وأضاف: "لسنا أغنياء"، ولكنه على الرغم من ذلك، طمأن المواطنين بأن حكومته لديها الأموال لشراء اللقاح.
يشار إلى أن إجمالي الإصابات في الفلبين وصل إلى أكثر من 535.521 حالة إصابة، وهي من بين الأعلى في آسيا في حين بلغ إجمالي الوفيات 11.110 حالات.
واعتبر دوتيرتي أن المشكلة تتعلق بالحصول على الإمدادات في ظل وجود قوى كبرى مثل الاتحاد الأوروبي لا تقوم فقط بشراء الجرعات بكميات ضخمة، بل تهدد بتقييد تصدير لقاحات كورونا وعلى وجه الخصوص لقاح أسترازينيكا.
وأضاف دوتيرتي قائلا: "الاتحاد الأوروبي يحتجز أسترازينيكا رهينة".
الجدير بالذكر أن إدارة الغذاء والدواء الفلبينية، وافقت على الاستخدام الطارئ للقاح "أسترازينيكا" ضد فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي أن شركة الأدوية البريطانية السويدية، أسترازينيكا، ستوفر 9 ملايين جرعة إضافية من لقاح فيروس كورونا بحلول مارس.
وجاء ذلك بعد أيام من الانتقادات لبرنامج التطعيم في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أن شركة استرازينيكا ستزيد بنسبة 30% كمية اللقاحات التي ستسلمها للاتحاد الأوروبي، ما يساوي تسعة ملايين جرعة إضافية بحيث يبلغ المجموع أربعين مليون جرعة.
وكتبت فون دير لايين على تويتر أن الشركة التي تتعرض منذ أيام عدة لانتقادات أوروبية حادة بسبب تأخر كبير في الإنتاج، "ستبدأ عملية التسليم قبل أسبوع من الموعد المقرر أصلا" و"ستوسع أيضا قدرتها الانتاجية في أوروبا".
وأوضح مصدر أوروبي أن عملية التسليم ستبدأ "في الاسبوع الثاني من فبراير".
وأكدت فون دير لايين أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عازما على تحقيق هدفه المتمثل في تلقيح 70% من البالغين بحلول نهاية الصيف.
وتابعت: "نريد أن يكون 70% من البالغين قد تلقوا اللقاح بحلول نهاية الصيف، مكررة بذلك السعي إلى تحقيق هذا الهدف الذي اعلن في 19 يناير وبرزت مخاوف من عدم إمكان بلوغه مع إعلان استرازينيكا سابقا أنها ستتأخر في تسليم الكميات الموعودة.
ويثير التأخير في تسليم اللقاحات قلق الاتحاد الأوروبي، إذ هدّدت برلين في وقت سابق بإطلاق إجراءات قانونية في حال كانت المختبرات "لا تحترم التزاماتها" بتسليم اللقاحات للاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير "في حال تبيّن أن الشركات لم تحترم التزاماتها، سيتعيّن علينا اتخاذ قرار بشأن العواقب القانونية".
وأضاف "لا يمكن لأي شركة أن تفضّل دولة أخرى على الاتحاد الأوروبي".
ولم تعلن السلطات حتي الآن عن أي إصابات أو أضرار.
وقال المعهد الأمريكي إن الزلزال الذي بلغت قوته ست درجات وقع على عمق 24,6 كلم عند الساعة 12,22 (4,22 توقيت جيرنتش).
وحدد المعهد مركز الزلزال على بعد كيلومترين شرق بلدة ماجسايساي في جزيرة مينداناو.
من جانبه، تحدث الدفاع المدني عن هزات قوية في المنطقة لم تسبب أي ضحايا أو أضرار، حسب المعلومات الأولية.
وفي سياق آخر، اتهم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي الإثنين الماضي الاتحاد الأوروبي باحتجاز اللقاحات المضادة لفيروس كورونا كـ "رهينة".
وقال دوتيرتي، في كلمة نقلها التلفزيون، إن مسألة توزيع اللقاحات بمنزلة "معركة بين أصحاب العطاءات الأعلى الذين يستطيعون دفع الثمن أولا".
وأضاف: "لسنا أغنياء"، ولكنه على الرغم من ذلك، طمأن المواطنين بأن حكومته لديها الأموال لشراء اللقاح.
يشار إلى أن إجمالي الإصابات في الفلبين وصل إلى أكثر من 535.521 حالة إصابة، وهي من بين الأعلى في آسيا في حين بلغ إجمالي الوفيات 11.110 حالات.
واعتبر دوتيرتي أن المشكلة تتعلق بالحصول على الإمدادات في ظل وجود قوى كبرى مثل الاتحاد الأوروبي لا تقوم فقط بشراء الجرعات بكميات ضخمة، بل تهدد بتقييد تصدير لقاحات كورونا وعلى وجه الخصوص لقاح أسترازينيكا.
وأضاف دوتيرتي قائلا: "الاتحاد الأوروبي يحتجز أسترازينيكا رهينة".
الجدير بالذكر أن إدارة الغذاء والدواء الفلبينية، وافقت على الاستخدام الطارئ للقاح "أسترازينيكا" ضد فيروس كورونا.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي أن شركة الأدوية البريطانية السويدية، أسترازينيكا، ستوفر 9 ملايين جرعة إضافية من لقاح فيروس كورونا بحلول مارس.
وجاء ذلك بعد أيام من الانتقادات لبرنامج التطعيم في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أن شركة استرازينيكا ستزيد بنسبة 30% كمية اللقاحات التي ستسلمها للاتحاد الأوروبي، ما يساوي تسعة ملايين جرعة إضافية بحيث يبلغ المجموع أربعين مليون جرعة.
وكتبت فون دير لايين على تويتر أن الشركة التي تتعرض منذ أيام عدة لانتقادات أوروبية حادة بسبب تأخر كبير في الإنتاج، "ستبدأ عملية التسليم قبل أسبوع من الموعد المقرر أصلا" و"ستوسع أيضا قدرتها الانتاجية في أوروبا".
وأوضح مصدر أوروبي أن عملية التسليم ستبدأ "في الاسبوع الثاني من فبراير".
وأكدت فون دير لايين أن الاتحاد الأوروبي لا يزال عازما على تحقيق هدفه المتمثل في تلقيح 70% من البالغين بحلول نهاية الصيف.
وتابعت: "نريد أن يكون 70% من البالغين قد تلقوا اللقاح بحلول نهاية الصيف، مكررة بذلك السعي إلى تحقيق هذا الهدف الذي اعلن في 19 يناير وبرزت مخاوف من عدم إمكان بلوغه مع إعلان استرازينيكا سابقا أنها ستتأخر في تسليم الكميات الموعودة.
ويثير التأخير في تسليم اللقاحات قلق الاتحاد الأوروبي، إذ هدّدت برلين في وقت سابق بإطلاق إجراءات قانونية في حال كانت المختبرات "لا تحترم التزاماتها" بتسليم اللقاحات للاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير "في حال تبيّن أن الشركات لم تحترم التزاماتها، سيتعيّن علينا اتخاذ قرار بشأن العواقب القانونية".
وأضاف "لا يمكن لأي شركة أن تفضّل دولة أخرى على الاتحاد الأوروبي".
