البابا تواضروس يلتقي الأنبا مكاريوس لمناقشة تدبير الخدمة في إيبارشيات المنيا
استقبل قداسة البابا تواضروس
الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية اليوم السبت في المقر البابوي بالقاهرة،
نيافة الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في تصريح له - إن قداسة البابا تواضروس الثاني استقبل أيضا ممثلي الإيبارشيات الثلاثة: إيبارشية مدينة المنيا وتوابعها، وإيبارشية أبو قرقاص وتوابعها، وإيبارشية شرق المنيا وتوابعها.
وأضاف المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قداسة البابا تواضروس ناقش مع الحضور تدبير وترتيب الخدمة بهذه الإيبارشيات الجديدة.
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن تجهيز الميرون المقدس أحد أهم الطقوس الرئيسية في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
أضاف البابا تواضروس الثاني - في كلمة له - أن طقس إعداد وتجهيز وتقديس الميرون المقدس يعادل في أهميته طقس إقامة البطاركة والأساقفة وهذا الطقس لا يتكرر كل عام وهذا الطقس وهذا الميرون من الممكن أن نسميه عيد التدشين والتكريس.
وتابع قائلا، إن الميرون المقدس هو أساسا للتدشين والتكريس، تدشين المباني الكنسية وتكريس النفوس، والميرون بهذه الصفة قيمة كبيرة نسميها في الكنيسة المسحة المقدسة، وربما في تاريخ الكنيسة تم عمله وتجهيزه ولكن دون أن يذكر التاريخ هذه المرات.
وأشار البابا تواضروس إلى أنه عندما نقرأ في التاريخ نجد فترة 280 عاما لم يصنع فيها أحدا من الأباء البطاركة الميرون، ولكن ربما ومنطقيا أن يكون تم صنعه دون أن يذكر التاريخ هذا الحدث ربما لأسباب كثيرة.
وأعلن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه تقرر أن يجرى طقس صنع زيت الميرون المقدس يومي ١٠ و١١ مارس المقبل.
وقال القس بولس حليم إن هذه هي المرة الأربعين التي يصنع فيها "الميرون" في تاريخ الكنيسة، والمرة الثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث كانت المرة الأولى في عهد قداسته عام ٢٠١٤ والثانية عام ٢٠١٧.
ويشارك في عمل الميرون الأباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس، حيث يستخدم زيت الميرون في تدشين أواني المذبح والايقونات والمذابح الجديدة، كما يستخدمه الكاهن عقب معمودية الأشخاص وهو أحد أسرار الكنيسة السبعة.
وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في تصريح له - إن قداسة البابا تواضروس الثاني استقبل أيضا ممثلي الإيبارشيات الثلاثة: إيبارشية مدينة المنيا وتوابعها، وإيبارشية أبو قرقاص وتوابعها، وإيبارشية شرق المنيا وتوابعها.
وأضاف المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن قداسة البابا تواضروس ناقش مع الحضور تدبير وترتيب الخدمة بهذه الإيبارشيات الجديدة.
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن تجهيز الميرون المقدس أحد أهم الطقوس الرئيسية في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
أضاف البابا تواضروس الثاني - في كلمة له - أن طقس إعداد وتجهيز وتقديس الميرون المقدس يعادل في أهميته طقس إقامة البطاركة والأساقفة وهذا الطقس لا يتكرر كل عام وهذا الطقس وهذا الميرون من الممكن أن نسميه عيد التدشين والتكريس.
وتابع قائلا، إن الميرون المقدس هو أساسا للتدشين والتكريس، تدشين المباني الكنسية وتكريس النفوس، والميرون بهذه الصفة قيمة كبيرة نسميها في الكنيسة المسحة المقدسة، وربما في تاريخ الكنيسة تم عمله وتجهيزه ولكن دون أن يذكر التاريخ هذه المرات.
وأشار البابا تواضروس إلى أنه عندما نقرأ في التاريخ نجد فترة 280 عاما لم يصنع فيها أحدا من الأباء البطاركة الميرون، ولكن ربما ومنطقيا أن يكون تم صنعه دون أن يذكر التاريخ هذا الحدث ربما لأسباب كثيرة.
وأعلن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه تقرر أن يجرى طقس صنع زيت الميرون المقدس يومي ١٠ و١١ مارس المقبل.
وقال القس بولس حليم إن هذه هي المرة الأربعين التي يصنع فيها "الميرون" في تاريخ الكنيسة، والمرة الثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث كانت المرة الأولى في عهد قداسته عام ٢٠١٤ والثانية عام ٢٠١٧.
ويشارك في عمل الميرون الأباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس، حيث يستخدم زيت الميرون في تدشين أواني المذبح والايقونات والمذابح الجديدة، كما يستخدمه الكاهن عقب معمودية الأشخاص وهو أحد أسرار الكنيسة السبعة.