الكويت تتجه لإلغاء قرار حظر دخول مواطني 35 دولة إلى البلاد
أكدت صحيفة
"القبس" الكويتية، اليوم السبت، أن الحكومة تتجه لإلغاء قرار حظر دخول مواطني
35 دولة، وذلك بعد تطبيق قرار الحجر المؤسسي على جميع القادمين إلى البلاد بدءا من
21 فبراير الجاري.
وقالت مصادر صحية للصحيفة، إن إلغاء قائمة الدول الـ 35 الممنوعة بعد تطبيق قرار الحجر المؤسسي أمر وارد، بشرط توافر الفنادق، وأن يحمل القادمون إقامات سارية المفعول.
ولفتت إلى أن اتصالات ومحاولات من قبل وزارة الصحة الكويتية مع الشركات المنتجة للقاحات، مثل "أكسفورد" و"فايزر"، لتزويد البلاد بكميات أكبر من لقاحاتها، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى إلى الوصول بعدد متلقّي اللقاح إلى 10 آلاف يوميا.
وبينت أن دفعة من لقاح "فايزر" ستصل البلاد الأسبوع المقبل، لكنها استدركت بأن الكميات والدفعات التي ستصل تباعًا ستكون محدودة.
وأوضحت المصادر أن عدد المطعّمين حتى الآن يعتبر قليلا، وتسعى الوزارة إلى تطعيم أكبر عدد، خصوصا في الفترة الحالية مع المخاوف من دخول الفيروس المتحوّر البلاد.
وكانت الكويت قد قررت منع دخول غير الكويتيين لمدة أسبوعين اعتباراً من السابع من فبراير الجاري، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية.
وأعلن رئيس مركز التواصل الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم، أن مجلس الوزراء قرر إغلاق كافة الأنشطة التجارية اعتبارا من الثامنة مساء حتى الخامسة فجراً.
وقال المزرم في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي، إيقاف العمل في النوادي والصالونات والمنتجعات ووقف كافة أنشطة الاحتفالات، ومنع دخول غير الكويتيين لمدة أسبوعين اعتباراً من الأحد المقبل.
وشددت الحكومة الكويتية على ضرورة الالتزام بعدم السفر للسياحة أو الاستجمام حفاظاً على صحة المواطنين وعدم انتقال العدوى لهم في ظل انتشار جائحة كورونا والفيروس المتحور.
وأشارت إلى أن النتائج الإيجابية التي تحققت على صعيد تخفيض أعداد المصابين بكورونا من خلال التزام المواطنين والمقيمين بالاحترازات الصحية من لبس الكمام والتباعد الاجتماعي وعدم التجمعات والحرص على تطهير اليدين باستمرار.
ودعت إلى تحمل هذا الالتزام والابتعاد خلال هذه الفترة التي تشهد انتشارا للفيروس المتحور في أغلب البلاد، حفاظا على صحة الجميع وحفاظا أيضا على المنظومة الصحية.
وتشهد الكويت ارتفاعاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وحالات دخول المستشفيات والعناية المركزة، حيث بلغ إجمالي الإصابات حتى اليوم 167 ألفا، فيما إجمالي حالات الشفاء 159 ألفا، أما إجمالي الوفيات فوصل إلى 960 حالة.
وقالت مصادر صحية للصحيفة، إن إلغاء قائمة الدول الـ 35 الممنوعة بعد تطبيق قرار الحجر المؤسسي أمر وارد، بشرط توافر الفنادق، وأن يحمل القادمون إقامات سارية المفعول.
ولفتت إلى أن اتصالات ومحاولات من قبل وزارة الصحة الكويتية مع الشركات المنتجة للقاحات، مثل "أكسفورد" و"فايزر"، لتزويد البلاد بكميات أكبر من لقاحاتها، مشيرة إلى أن الوزارة تسعى إلى الوصول بعدد متلقّي اللقاح إلى 10 آلاف يوميا.
وبينت أن دفعة من لقاح "فايزر" ستصل البلاد الأسبوع المقبل، لكنها استدركت بأن الكميات والدفعات التي ستصل تباعًا ستكون محدودة.
وأوضحت المصادر أن عدد المطعّمين حتى الآن يعتبر قليلا، وتسعى الوزارة إلى تطعيم أكبر عدد، خصوصا في الفترة الحالية مع المخاوف من دخول الفيروس المتحوّر البلاد.
وكانت الكويت قد قررت منع دخول غير الكويتيين لمدة أسبوعين اعتباراً من السابع من فبراير الجاري، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية.
وأعلن رئيس مركز التواصل الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم، أن مجلس الوزراء قرر إغلاق كافة الأنشطة التجارية اعتبارا من الثامنة مساء حتى الخامسة فجراً.
وقال المزرم في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي، إيقاف العمل في النوادي والصالونات والمنتجعات ووقف كافة أنشطة الاحتفالات، ومنع دخول غير الكويتيين لمدة أسبوعين اعتباراً من الأحد المقبل.
وشددت الحكومة الكويتية على ضرورة الالتزام بعدم السفر للسياحة أو الاستجمام حفاظاً على صحة المواطنين وعدم انتقال العدوى لهم في ظل انتشار جائحة كورونا والفيروس المتحور.
وأشارت إلى أن النتائج الإيجابية التي تحققت على صعيد تخفيض أعداد المصابين بكورونا من خلال التزام المواطنين والمقيمين بالاحترازات الصحية من لبس الكمام والتباعد الاجتماعي وعدم التجمعات والحرص على تطهير اليدين باستمرار.
ودعت إلى تحمل هذا الالتزام والابتعاد خلال هذه الفترة التي تشهد انتشارا للفيروس المتحور في أغلب البلاد، حفاظا على صحة الجميع وحفاظا أيضا على المنظومة الصحية.
وتشهد الكويت ارتفاعاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا، وحالات دخول المستشفيات والعناية المركزة، حيث بلغ إجمالي الإصابات حتى اليوم 167 ألفا، فيما إجمالي حالات الشفاء 159 ألفا، أما إجمالي الوفيات فوصل إلى 960 حالة.