رئيس التحرير
عصام كامل

لسرقته حقيبة فتاة.. علقة ساخنة لعامل بشبين القناطر

علقة ساخنة لعامل
علقة ساخنة لعامل بشبين القناطر
ضبطت أجهزة الأمن بالقليوبية عاطل بمساعدة الأهالي وعامل دليفري بشبين القناطر بعد أن قام بسرقة حقيبة فتاة في الشارع مستغلا قيادته مركبة توك توك حيث طارده الأهالي وعامل دليفري حتى حاصروه في قرية الأحراز المجاورة للمدينة ولقنوه علقة ساخنة وسلموه للشرطة.


وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق وأمرت بحبس المتهم وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وحجم نشاطه الإجرامي.


تلقى اللواء فخر الدين العربي إخطارا من المقدم محمد شديد رئيس مباحث شبين القناطر بتمكن الأهالي وعامل دليفري من ضبط عاطل سرق حقيبة فتاة بمنطقة محطة شبين القناطر وفر هاربا وتمت محاصرته بقرية الأحراز بعد مطاردة بموتوسيكل الدليفري وسيارات الأهالي وتلقينه علقة ساخنة وتسليمه للشرطة.

وكشفت تحقيقات اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي أن المتهم غافل الفتاة عند محطة شبين القناطر بالمدينة وسرق حقيبتها فصرخت فطارده الأهالي وموتوسيكل دليفري وتعقبوه وتم ضبطه وتلقينه علقة ساخنة وجرى إخطار مركز شرطة شبين القناطر وتسليمه للشرطة.

وفي وقت ماض، شهدت منطقة بهتيم بشبرا الخيمة مشادة كلامية بين أحمد محمد وشهرته "ميشو" سائق أتوبيس خاص وأحد جيرانه بالشارع ويدعى "ا. أ" وشهرته الحرامي والمعروف عنه الاتجار في المواد المخدرة بسبب بيع الأخير للمواد المخدرة أمام منزل المجني عليه فعاتبه على ذلك فما كان من المتهم إلا أن وجه للقتيل عدة طعنات نافذة عبر سلاح أبيض "سكين" كان بحوزته فأرداه قتيلا تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. 

تلقى اللواء فخر العربي مدير أمن القليوبية إخطارا من مستشفى ناصر العام بوصول أحمد محمد من سكان منطقة بهتيم بشبرا الخيمة والذي توفي متأثرا بإصابته بسلاح أبيض في عدة مناطق نافذة بجسده.
 
انتقل الرائد حازم الخيال رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة وتبين مشادة كلامية بين أحمد محمد وشهرته "ميشو" سائق أتوبيس خاص وأحد جيرانه بالشارع ويدعى "ا. أ" وشهرته الحرامي والمعروف عنه الاتجار في المواد المخدرة بسبب بيع الأخير للمواد المخدرة أمام منزل المجني عليه فعاتبه على ذلك فما كان من المتهم إلا أن وجه للقتيل عدة طعنات نافذة عبر سلاح أبيض "سكين" كان بحوزته فأرداه قتيلا تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. 

أوضح أحمد صلاح نجل خال المجني عليه أن الواقعة حدثت السبت الماضي حيث شاهد المجني عليه المتهم ببيع المواد المخدرة بالقرب من منزله فطلب منه أن يغادر المكان وأن يبيع في أي مكان آخر فرد عليه القتيل "أنا أبيع براحتي" وأخرج سلاحا أبيض كان بحوزته وضرب المجني عليه في رجله وعلى رأسه وفي جنبه بعدة طعنات نافذة أودت بحياته تاركا خلفه طفلة تدعى "مكة " عمرها عام واحد مشيرا إلى أن طلب الأسرة الوحيد هو القصاص وألا تحول القضية إلى مشاجرة تنتهي كجنحة دون أن يأخذ المتهم عقابه بالإعدام لأنه استحل دم شخص آخر لم يفعل له أي شيء سوى أنه عاتبه على بيع المخدرات أمام المنزل مؤكدا أن الجهات الأمنية تعلم جيدا أن المتهم من أصحاب السوابق.

وأوضحت زوجة المجني عليه أن المتهم كان يبع المخدرات فطلب منه زوجها أن يبيع في مكان آخر فما كان منه إلا أن طعنه بدون مقدمات في أماكن متفرقة في جسده مشيرة إلى أنها تطل من الشرفة بالصدفة فوجدت زوجها غارقا في دمه وبه إصابات متعددة فصرخت وجاء شقيقه وحملاه إلى مستشفى داخل توك وأخذته إلى حضنها فلفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول إلى المستشفى وظلت تردد "ما تسبنيش" موضحة أن المستشفى أبلغت الشرطة والتي انتقلت واستجوبتها وروت ما شاهدته وقالوا لها "هنجيب حقه" وبعدها نقلته سيارة الإسعاف بعد انتهاء تصاريح الدفن.

وطالبت الزوجة بإعدام المجني عليه قائلة "أطالب بإعدامه" فقد قتل زوجها بلا سبب وحرم طفلته الصغيرة منه وجعلها يتيمة بلا ذنب ولا سبب.
الجريدة الرسمية