رئيس الأعلى للإعلام: الجيش المصري لا يدين إلا لمصر وعقيدته حماية أرضها
قال الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلان، إن هناك 3 عناصر للدولة المصرية، أولها أن الشعب المصري محب للأديان منذ زمنًا بعيدًا، وصنع نوع من التآخي والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف، فعلاقة المسلمين والمسيحيين من ثوابت الدولة المصرية، ويجب علينا أن نحافظ عليها، وشاهدنا ذلك الأمر في حرب أكتوبر والتي كان فيها الجندي المسلم بجانب شقيقه المسيحي وارتوت أرض سيناء بدمائهم، كذلك في عام حكم الإخوان الإرهابية تعرض الأقباط لاعتداءات ولكنهم آمنوا بأنهم لن يتم توظيفهم في تلك القضايا، وارتمى أشقاؤنا الأقباط في أحضان الوطن ولم يستقووا بالخارج، مثلما كان يحدث قبل 2011 ولكن أدرك الأقباط أن حمايتهم بين أحضان مصر ووقف المسلمين يدافعون عن كنائسهم ووقف الأقباط يمدون يد العون والمساعدة ولم نسمع أي شكوى واحدة وهذا هو سر ما يحفظ مصر طالما ظلت العلاقة مستمر.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من دورة دور الإعلام الديني لشباب الإعلاميين المعنيين بالإعلام الديني تحت عنوان «الإعلام الديني والتحديات المعاصرة»، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
وأضاف أنه لا توجد أي صراعات طائفية أو دينية في مصر، وعلينا جميعًا التمسك بذلك الأمر، مؤكدًا أن جميع الدول التي سقطت كان بسبب الصراعات والحروب الدينية، وأن مصر مرت خلال الـ 10 سنوات الماضية بالعديد من الأزمات وكان مقررًا لها بعد 2011 أن تركع من خلال تصدير الأزمات المتتالية، بالإضافة إلى الاعتصامات والإضرابات وكذلك كان مخططًا لها تفجير الحروب الدينية حتى تظل القوى السياسية تتحارب، وكذلك جاءت الجماعة الإرهابية بمشروعها «النهضة» أو مشروع بيع الأرض حتى جاءت ثورة يونيو 2013 واستطاع المصريين أن يستردوا بلدهم من أنياب تلك الجماعة.
وأوضح رئيس "الأعلى للإعلام" أنه قديمًا حاول اللورد كرومر زرع الفتنة بين المصريين وفشل المستعمر وعاد إلى وطنه وقال لهم: إني واجهت مصريين بعضهم يذهب إلى المساجد والآخرين إلى الكنائس، كذلك فالصراعات بين المذاهب يجب أن يكون مكانها غرف الدرس وليس الشارع أو العامة لأن العلماء لديهم الوعي وسعة الصدر لنصل إلى آراء تنفع الأمة، وبهذه الطريقة نقدم خدمة للأمة الإسلامية.
وتابع: "شاهدنا في بعض الفترات رجال أطلقوا على أنفسهم رجال دين، وأطلقوا دعوات غريبة، وهم ليس لهم دراية دينية، وهو ما يجب أن نقف أمامة لنقضي عليه؛ فالداعية يتعامل مع ضمير الناس مثل الجراح الذي بتعاملهم الجسد بمشرحة فالداعية يتعامل مع عقول الناس بأفكاره".
وأشار إلى أن العنصر الثاني من الدولة هو كيفية الحفاظ على الأرض والحدود المصرية، مضيفًا أن الجيش المصري حمى الأرض المصرية وكان طوق النجاة حينما كان هناك دعوات أثناء فترة حكم الإخوان الإرهابية للتنازل عن الأرض المصرية في سيناء، وتحرك الجيش وأنهى الأمر، لأن القوات المسلحة عقيدتها الحفاظ على الأرض، مضيفًا أن مصر لن يحكمها إلا حاكم مصري إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولن تتنازل عن أي شبر من أرضها.
وأوضح أن الجيش المصري يختلف عن جميع جيوش العالم؛ نظرًا إلى أنه يضم أبناء المصريين من جميع الفئات، ولا يدين إلا لمصر وعقيدته الأساسية الحفاظ على أبناء شعبها وأرضها، لذلك نجد أن الجيش لعب دورًا كبيرًا في كافة الأزمات التي مرت بها مصر منذ 2011 وحتى الآن وكان بمنزلة طوق النجاة في كل الأوقات، واستطاع أن يمتص كل الضربات نيابة عن الشعب، دون أن يرفع سلاحة في وجه أي مصري.
وأكد أن العنصر الثالث هو احترام مؤسسات الدولة المصرية من شرطة وقوات مسلحة، وثوابت الدولة المصرية خط أحمر لا يمكن المساس بهم إطلاقًا.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من دورة دور الإعلام الديني لشباب الإعلاميين المعنيين بالإعلام الديني تحت عنوان «الإعلام الديني والتحديات المعاصرة»، برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء والكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام.
وأضاف أنه لا توجد أي صراعات طائفية أو دينية في مصر، وعلينا جميعًا التمسك بذلك الأمر، مؤكدًا أن جميع الدول التي سقطت كان بسبب الصراعات والحروب الدينية، وأن مصر مرت خلال الـ 10 سنوات الماضية بالعديد من الأزمات وكان مقررًا لها بعد 2011 أن تركع من خلال تصدير الأزمات المتتالية، بالإضافة إلى الاعتصامات والإضرابات وكذلك كان مخططًا لها تفجير الحروب الدينية حتى تظل القوى السياسية تتحارب، وكذلك جاءت الجماعة الإرهابية بمشروعها «النهضة» أو مشروع بيع الأرض حتى جاءت ثورة يونيو 2013 واستطاع المصريين أن يستردوا بلدهم من أنياب تلك الجماعة.
وأوضح رئيس "الأعلى للإعلام" أنه قديمًا حاول اللورد كرومر زرع الفتنة بين المصريين وفشل المستعمر وعاد إلى وطنه وقال لهم: إني واجهت مصريين بعضهم يذهب إلى المساجد والآخرين إلى الكنائس، كذلك فالصراعات بين المذاهب يجب أن يكون مكانها غرف الدرس وليس الشارع أو العامة لأن العلماء لديهم الوعي وسعة الصدر لنصل إلى آراء تنفع الأمة، وبهذه الطريقة نقدم خدمة للأمة الإسلامية.
وتابع: "شاهدنا في بعض الفترات رجال أطلقوا على أنفسهم رجال دين، وأطلقوا دعوات غريبة، وهم ليس لهم دراية دينية، وهو ما يجب أن نقف أمامة لنقضي عليه؛ فالداعية يتعامل مع ضمير الناس مثل الجراح الذي بتعاملهم الجسد بمشرحة فالداعية يتعامل مع عقول الناس بأفكاره".
وأشار إلى أن العنصر الثاني من الدولة هو كيفية الحفاظ على الأرض والحدود المصرية، مضيفًا أن الجيش المصري حمى الأرض المصرية وكان طوق النجاة حينما كان هناك دعوات أثناء فترة حكم الإخوان الإرهابية للتنازل عن الأرض المصرية في سيناء، وتحرك الجيش وأنهى الأمر، لأن القوات المسلحة عقيدتها الحفاظ على الأرض، مضيفًا أن مصر لن يحكمها إلا حاكم مصري إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ولن تتنازل عن أي شبر من أرضها.
وأوضح أن الجيش المصري يختلف عن جميع جيوش العالم؛ نظرًا إلى أنه يضم أبناء المصريين من جميع الفئات، ولا يدين إلا لمصر وعقيدته الأساسية الحفاظ على أبناء شعبها وأرضها، لذلك نجد أن الجيش لعب دورًا كبيرًا في كافة الأزمات التي مرت بها مصر منذ 2011 وحتى الآن وكان بمنزلة طوق النجاة في كل الأوقات، واستطاع أن يمتص كل الضربات نيابة عن الشعب، دون أن يرفع سلاحة في وجه أي مصري.
وأكد أن العنصر الثالث هو احترام مؤسسات الدولة المصرية من شرطة وقوات مسلحة، وثوابت الدولة المصرية خط أحمر لا يمكن المساس بهم إطلاقًا.