السودان يقترح وساطة أمريكية أوروبية أفريقية في قضية سد النهضة
اقترح السودان، اليوم، وساطة أمريكية أوروبية أفريقية أممية في قضية سد النهضة، مؤكدا أن أي ملء أحادي لسد النهضة في يوليو تهديد
مباشر للأمن القومي.
يذكر أن وزير المياه والري الإثيوبي سلشي بقلي أعلن أن بلاده غير معنية بفشل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.
وأشار المسئول الإثيوبي إلي اكتمال بناء أكثر من 78% من سد النهضة، مضيفاً: "أديس أبابا غير معنية بفشل الأطراف في التوصل إلى اتفاق بشأن السد خلال الجولات الـ 7 الماضية للمفاوضات التي كان يرعاها الاتحاد الأفريقي".
وأوضح بقلي أن أعمال البناء في سد النهضة تقدمت بنسبة 4.05% خلال ستة أشهر، فيما وصلت الأعمال الهندسية إلى 91%، بينما بلغت نسبة البناء الكلية 78.3%.
وتابع وزير المياه والري الإثيوبي: "أديس أبابا ستبدأ عملية الملء الثانية لبحيرة سد النهضة الإثيوبي خلال الأشهر القليلة المقبلة".
يذكر أن الخارجية المصرية أعلنت في وقت سابق أن الاجتماع السداسي الذي عقد، في 10 يناير، لبحث أزمة سد النهضة أخفق في تحقيق أي تقدم، فيما قال السودان إنه "لا يمكن الاستمرار فيما وصفه بـ"الدائرة المفرغة" من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد".
كما حذرت الحكومة السودانية من الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي قبل التوصل لاتفاق مع مصر وإثيوبيا.
وأكدت أن "السودان لا يقبل بفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد سلامة 20 مليون مواطن سوداني تعتمد حياتهم على النيل الأزرق"، مشددة على "موقف السودان المبدئي المتمثل في ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ ويراعي مصالح الأطراف الثلاثة".
يذكر أن وزير المياه والري الإثيوبي سلشي بقلي أعلن أن بلاده غير معنية بفشل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.
وأشار المسئول الإثيوبي إلي اكتمال بناء أكثر من 78% من سد النهضة، مضيفاً: "أديس أبابا غير معنية بفشل الأطراف في التوصل إلى اتفاق بشأن السد خلال الجولات الـ 7 الماضية للمفاوضات التي كان يرعاها الاتحاد الأفريقي".
وأوضح بقلي أن أعمال البناء في سد النهضة تقدمت بنسبة 4.05% خلال ستة أشهر، فيما وصلت الأعمال الهندسية إلى 91%، بينما بلغت نسبة البناء الكلية 78.3%.
وتابع وزير المياه والري الإثيوبي: "أديس أبابا ستبدأ عملية الملء الثانية لبحيرة سد النهضة الإثيوبي خلال الأشهر القليلة المقبلة".
يذكر أن الخارجية المصرية أعلنت في وقت سابق أن الاجتماع السداسي الذي عقد، في 10 يناير، لبحث أزمة سد النهضة أخفق في تحقيق أي تقدم، فيما قال السودان إنه "لا يمكن الاستمرار فيما وصفه بـ"الدائرة المفرغة" من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد".
كما حذرت الحكومة السودانية من الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي قبل التوصل لاتفاق مع مصر وإثيوبيا.
وأكدت أن "السودان لا يقبل بفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد سلامة 20 مليون مواطن سوداني تعتمد حياتهم على النيل الأزرق"، مشددة على "موقف السودان المبدئي المتمثل في ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ ويراعي مصالح الأطراف الثلاثة".