إثيوبيا عن أزمة سد النهضة: لن نقبل إلا باتفاق 2015
زعمت إثيوبيا أن مصر والسودان
عجزا عن التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة، بإثارة آراء متناقضة، مدعية أن مشاكل خطيرة ظهرت بالمفاوضات الثلاثية بسبب
حملة تشويه للسد، وأنها لن تقبل بأي اتفاق بشأن سد النهضة يحيد عن اتفاق عام 2015، حسبما
أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
يذكر أن أعلن وزير المياه والري الإثيوبي سلشي بقلي أن بلاده غير معنية بفشل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.
وأشار المسئول الإثيوبي إلي اكتمال بناء أكثر من 78% من سد النهضة، مضيفاً: "أديس أبابا غير معنية بفشل الأطراف في التوصل إلى اتفاق بشأن السد خلال الجولات الـ 7 الماضية للمفاوضات التي كان يرعاها الاتحاد الأفريقي".
وأوضح بقلي أن أعمال البناء في سد النهضة تقدمت بنسبة 4.05% خلال ستة أشهر، فيما وصلت الأعمال الهندسية إلى 91%، بينما بلغت نسبة البناء الكلية 78.3%.
وتابع وزير المياه والري الإثيوبي: "أديس أبابا ستبدأ عملية الملء الثانية لبحيرة سد النهضة الإثيوبي خلال الأشهر القليلة المقبلة".
يذكر أن الخارجية المصرية أعلنت في وقت سابق أن الاجتماع السداسي الذي عقد، في 10 يناير، لبحث أزمة سد النهضة أخفق في تحقيق أي تقدم، فيما قال السودان إنه "لا يمكن الاستمرار فيما وصفه بـ"الدائرة المفرغة" من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد".
كما حذرت الحكومة السودانية من الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي قبل التوصل لاتفاق مع مصر وإثيوبيا.
وأكدت أن "السودان لا يقبل بفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد سلامة 20 مليون مواطن سوداني تعتمد حياتهم على النيل الأزرق"، مشددة على "موقف السودان المبدئي المتمثل في ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ ويراعي مصالح الأطراف الثلاثة".
واتهمت إثيوبيا مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة، وردت على التقارير التي تحدثت عن قرب اندلاع حرب على النيل.
وقال وزير الري الإثيوبي، سيلشي بيكيلي، إن "التنبؤ بشأن اندلاع حرب على مياه النيل خاطئ"، مؤكدا أنها "عامل لتعزيز وتنمية دول حوض النيل".
يذكر أن أعلن وزير المياه والري الإثيوبي سلشي بقلي أن بلاده غير معنية بفشل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.
وأشار المسئول الإثيوبي إلي اكتمال بناء أكثر من 78% من سد النهضة، مضيفاً: "أديس أبابا غير معنية بفشل الأطراف في التوصل إلى اتفاق بشأن السد خلال الجولات الـ 7 الماضية للمفاوضات التي كان يرعاها الاتحاد الأفريقي".
وأوضح بقلي أن أعمال البناء في سد النهضة تقدمت بنسبة 4.05% خلال ستة أشهر، فيما وصلت الأعمال الهندسية إلى 91%، بينما بلغت نسبة البناء الكلية 78.3%.
وتابع وزير المياه والري الإثيوبي: "أديس أبابا ستبدأ عملية الملء الثانية لبحيرة سد النهضة الإثيوبي خلال الأشهر القليلة المقبلة".
يذكر أن الخارجية المصرية أعلنت في وقت سابق أن الاجتماع السداسي الذي عقد، في 10 يناير، لبحث أزمة سد النهضة أخفق في تحقيق أي تقدم، فيما قال السودان إنه "لا يمكن الاستمرار فيما وصفه بـ"الدائرة المفرغة" من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد".
كما حذرت الحكومة السودانية من الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي قبل التوصل لاتفاق مع مصر وإثيوبيا.
وأكدت أن "السودان لا يقبل بفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد سلامة 20 مليون مواطن سوداني تعتمد حياتهم على النيل الأزرق"، مشددة على "موقف السودان المبدئي المتمثل في ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ ويراعي مصالح الأطراف الثلاثة".
واتهمت إثيوبيا مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة، وردت على التقارير التي تحدثت عن قرب اندلاع حرب على النيل.
وقال وزير الري الإثيوبي، سيلشي بيكيلي، إن "التنبؤ بشأن اندلاع حرب على مياه النيل خاطئ"، مؤكدا أنها "عامل لتعزيز وتنمية دول حوض النيل".