زعيمة ميانمار تتلقى لقاح كورونا في مقر احتجازها
كشفت وسائل إعلام أن زعيمة ميانمار المعتقلة،
أونج سان سو تشي، خضعت للتطعيم ضد فيروس كورونا.
وأفاد موقع "The
Irrawaddy" أن سو تشي (75 عاما) التي
تترأس حزب ""الرابطة الوطنية للديمقراطية" تلقت الجرعة الأولى من
اللقاح ضد كورونا في مقر إقامتها الذي لا تزال قيد الحبس المنزلي فيه منذ الانقلاب
العسكري الذي شهدته البلاد مطلع الأسبوع الجاري.
وتسلمت ميانمار أواخر يناير الماضي من الهند
مجانا 1.5 مليون جرعة من لقاح Covishield الذي ينتج في الهند بناء على تكنولوجيا طورته شركة "أسترا
زينيكا" البريطانية-السويدية بالتعاون مع جامعة أكسفورد.
وتظاهر المئات من الأشخاص في منطقة رانجون
بميانمار احتجاجا على الانقلاب الذي أطاح بحكومة "أونج سان سو تشي"
المدنية فيما يواصل الجيش الاعتقالات.
وقال المتحدث باسم حزب سو تشي إن زعيمة الحزب
"قيد الإقامة الجبرية" في العاصمة نايبيداو وهي "بصحة جيدة".
وتظاهر مئات من الأساتذة والطلاب أمام جامعة في
رانجون، في أكبر تظاهرة حتى اليوم منذ الانقلاب العسكري.
وبحسب شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، أدى
المتظاهرون التحية بالأصابع الثلاثة في خطوة تدلّ على المقاومة استخدمتها حركات
مؤيدة للديموقراطية خصوصا في تايلاند، وغنوا نشيدا قديما اشتهر أثناء انتفاضة 1988
التي قمعها الجيش بعنف وهتفوا بشعارات مؤيدة لأونج سان سو تشي.
وكذلك توقف موظفون في وزارات عدة في العاصمة عن
العمل ولفوا رؤوسهم بعصابات باللون الأحمر الذي يرمز إلى حزب أونج سان سو تشي
الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية.
وفي اليوم السابق، شارك محامون وأطباء في
التجمع الاحتجاجي، في وقت كان سكان رانجون يطلقون أبواق السيارات ويطرقون على
أواني الطبخ لليلة الثالثة على التوالي "لطرد الشياطين" العسكريين.
بالمقابل يواصل العسكريون اعتقالاتهم على الرغم
من الإدانات الدولية.
وأعلن متحدث باسم حزب الرابطة الوطنية من أجل
الديموقراطية توقيف هين هتين (79 عاما) أحد قدامى أعضاء الحزب "في منزل
ابنته" في رانجون فجر الجمعة، علماً أن الرجل قضى عشرين عاماً في السجن بين
1989 و2010 إبان حكم الجيش.
