غير مسجلة كأثر.. أبرز 3 معلومات عن كنيسة البازيليك
أثار مشروع كوبري مصر الجديدة والمعروف إعلاميا بـ"كوبري كنيسة البازيليك" ضجة كبيرة بين سكان مصر الجديدة، بسبب مروره بجوار كنيسة ما سيؤدي إلى طمس الهوية التاريخية والأثرية لواحدة من أقدم الكنائس.
وتشتهر كنيسة البازيليك بأكثر من اسم منهم "كنيسة البارون" نسبة لمؤسسها البارون إمبان، أو "كنيسة البازيليك" وهي كلمة من أصل يوناني بمعنى "ملكي الحكمة" وكانت تطلق عند اليونان على القصور الملكية، وكان مبنى البازيليك هو مركز للعدالة أو الحكمة، بعد ذلك شيدت الكنائس في أوروبا بنفس الشكل فكانت تسمى بازيليك، أما في الوقت الحاضر فلا تطلق إلا على الكنائس التي لها أهمية كبرى مثل بازيليكا القديس بطرس في الفاتيكان ومدن أخرى، أما اسمها الحقيقي فقد أطلقه عليها البارون باسم "نوتردام دي تونجر" بالبلجيكية أو "كنيسة العذراء مريم".
وبنيت الكنيسة بناء على طلب من البارون إمبان لتتماشى مع قصره من ماله الخاص وبعيداً عن شركة واحات مصر الجديدة في ذلك الوقت، قام بتصميم وبناء الكنيسة المعماري الفرنسي أليكساندر مارسيل عام 1910، ووضعت رسومات الكنيسة على الطراز المعماري البيزنطي وتعتبر صورة مصغرة لكاتدرائية آيا صوفيا السابقة بإسطنبول.
وأقيمت مراسم وضع حجر الأساس في عام 1911، بحضور ملكة بلجيكا وبعض الأساقفة والأمراء والأميرات والسفراء الأجانب، وفي داخل حجز الأساس وضعت الحجة وبعض العملات المصرية والأجنبية، وبحلول عام 1913 تم اكتمال أعمال البناء وتدشين الكنيسة وتكريسها على اسم مريم العذراء.
وتعتبر كنيسة البازيليك واحدة من أقدم الكنائس وبناها أحد أهم بناة مصر الجديدة الفرنسي ألكسندر مارسيل عام 1910 بناء على طلب من البارون إمبان وكان من ماله الخاص وبعيداً عن شركة واحات مصر الجديدة في ذلك الوقت.
وتقع كنيسة البازيليك في أول شارع الأهرام وقد أطلق عليها البارون اسم "نوتردام دي تونجر" البلجيكية.
وتقدم «فيتو» لقرائها أبرز 3 معلومات عن الكنسية:
- الكنيسة غير مسجلة كأثر بالمجلس الأعلى للآثار.
- أنفقت عليها وزارة السياحة والآثار مليون جنيها لتشييد نظام الإضاءة الخارجية بالكنيسة خلال شهر مارس للعام الماضي.
دفن بها البارون إمبان في 17 فبراير عام 1930 بناء على وصيته، وعقب وفاته أصبحت الكنيسة ضمن ميراث ابنه الثاني لويس، وقد تبرعت بها أسرة لويس بعد ذلك للكنيسة الكاثوليكية بمصر.
يذكر أن النائب محمد السلاب، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أرسل رسالة لوزير السياحة والآثار، قال فيها: كما حافظت على قصر البارون وحولته من بيت أشباح إلى مصدر رزق للدولة المصرية، الأهالي يطالبون بالحفاظ على التراث التاريخي لمصر الجديدة بشوارعها وعماراتها.
وقال السلاب: عايزين نحافظ على مصر الجديدة اللي فيها عمارات مبنية من أكتر من 100 سنة، متابعا: الناس بتيجي تتفرج على عمارات وشوارع مصر الجديدة.
وتساءل وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، عن دور وزارة السياحة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسط في القطاع، مشيدا بمشروع الآثار المقلدة التي قامت به الوزارة.
وتشتهر كنيسة البازيليك بأكثر من اسم منهم "كنيسة البارون" نسبة لمؤسسها البارون إمبان، أو "كنيسة البازيليك" وهي كلمة من أصل يوناني بمعنى "ملكي الحكمة" وكانت تطلق عند اليونان على القصور الملكية، وكان مبنى البازيليك هو مركز للعدالة أو الحكمة، بعد ذلك شيدت الكنائس في أوروبا بنفس الشكل فكانت تسمى بازيليك، أما في الوقت الحاضر فلا تطلق إلا على الكنائس التي لها أهمية كبرى مثل بازيليكا القديس بطرس في الفاتيكان ومدن أخرى، أما اسمها الحقيقي فقد أطلقه عليها البارون باسم "نوتردام دي تونجر" بالبلجيكية أو "كنيسة العذراء مريم".
وبنيت الكنيسة بناء على طلب من البارون إمبان لتتماشى مع قصره من ماله الخاص وبعيداً عن شركة واحات مصر الجديدة في ذلك الوقت، قام بتصميم وبناء الكنيسة المعماري الفرنسي أليكساندر مارسيل عام 1910، ووضعت رسومات الكنيسة على الطراز المعماري البيزنطي وتعتبر صورة مصغرة لكاتدرائية آيا صوفيا السابقة بإسطنبول.
وأقيمت مراسم وضع حجر الأساس في عام 1911، بحضور ملكة بلجيكا وبعض الأساقفة والأمراء والأميرات والسفراء الأجانب، وفي داخل حجز الأساس وضعت الحجة وبعض العملات المصرية والأجنبية، وبحلول عام 1913 تم اكتمال أعمال البناء وتدشين الكنيسة وتكريسها على اسم مريم العذراء.
وتعتبر كنيسة البازيليك واحدة من أقدم الكنائس وبناها أحد أهم بناة مصر الجديدة الفرنسي ألكسندر مارسيل عام 1910 بناء على طلب من البارون إمبان وكان من ماله الخاص وبعيداً عن شركة واحات مصر الجديدة في ذلك الوقت.
وتقع كنيسة البازيليك في أول شارع الأهرام وقد أطلق عليها البارون اسم "نوتردام دي تونجر" البلجيكية.
وتقدم «فيتو» لقرائها أبرز 3 معلومات عن الكنسية:
- الكنيسة غير مسجلة كأثر بالمجلس الأعلى للآثار.
- أنفقت عليها وزارة السياحة والآثار مليون جنيها لتشييد نظام الإضاءة الخارجية بالكنيسة خلال شهر مارس للعام الماضي.
دفن بها البارون إمبان في 17 فبراير عام 1930 بناء على وصيته، وعقب وفاته أصبحت الكنيسة ضمن ميراث ابنه الثاني لويس، وقد تبرعت بها أسرة لويس بعد ذلك للكنيسة الكاثوليكية بمصر.
يذكر أن النائب محمد السلاب، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أرسل رسالة لوزير السياحة والآثار، قال فيها: كما حافظت على قصر البارون وحولته من بيت أشباح إلى مصدر رزق للدولة المصرية، الأهالي يطالبون بالحفاظ على التراث التاريخي لمصر الجديدة بشوارعها وعماراتها.
وقال السلاب: عايزين نحافظ على مصر الجديدة اللي فيها عمارات مبنية من أكتر من 100 سنة، متابعا: الناس بتيجي تتفرج على عمارات وشوارع مصر الجديدة.
وتساءل وكيل لجنة الصناعة بالبرلمان، عن دور وزارة السياحة في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسط في القطاع، مشيدا بمشروع الآثار المقلدة التي قامت به الوزارة.