أردوغان يطيح بـ11 رئيس جامعة بالرغم من احتجاجات بوغازيتشي
أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرارًا بتعيين 11 رئيس جامعة في مختلف محافظات تركيا، وتعيين أعضاء من حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية بالإضافة إلى أعضاء في منظمات متطرفة مثل الذئاب الرمادية بدلًا منهم.
وتأتي التعيينات الجديدة في وقت تشتعل فيه تركيا بسبب الاحتجاجات الطلابية في جامعة بوغازيتشي، بعد تعيين أردوغان أحد عضو حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، مليح بولو، رئيسًا على جامعة بوغازيتشي «البسفور».
وحسب الجريدة الرسمية التركية فإن قرارات التعيين الرئاسية باتت سارية، وأنه تأتي وفقًا للمادة 13 من قانون التعليم العالي رقم 2547 والمواد الثانية والثالثة والسابعة من المرسوم الرئاسي رقم 3.
ولم تجد الخارجية التركية تبريرا لأحداث الاعتقالات التي شهدتها جامعة "بوغازيتشي" أفضل من ربط من تم اعتقالهم بالتنظيمات الإرهابية، كما رفضت وزارة الخارجية التركية اى تعليق من أحد على الأحداث.
وقالت وزارة الخارجية التركية الخميس الماضي: إنه لا يحق لأي جهة التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، مؤكدة أن حقوق التجمع والتظاهر وحرية التعبير مضمونة وفقا للدستور.
وجاء في بيان الخارجية بخصوص أحداث جامعة "بوغازيتشي" التي شهدت احتجاجات عقب تعيين الرئيس رجب طيب أردوغان، البروفيسور مليح بولو، المقرب من أردوغان رئيسا جديدا للجامعة، مطلع العام الحالي.
وأشارت الخارجية التركية إلى أن قوات الأمن ستستمر في أداء واجباتها ومسؤولياتها وفقا للصلاحيات التي يمنحها القانون.
وحذرت الخارجية التركية، الجهات التي تستخدم لغة التحريض وتشجع المجموعات التي تسلك الطرق غير المشروعة للقيام بالأعمال الاستفزازية وغير القانونية.
وأوضحت أنه "لا تزال في الذاكرة صور العنف غير المتناسبة من قبل قوات الأمن في دول مسماة بالديمقراطية والمتقدمة، ضد مدنيين ومواطنين أبرياء كانوا يعارضون السلطة الحاكمة في بلادهم".
وأضافت "أن الذين يتجاهلون ما حدث في الجامعة، وتعامل تركيا مع هذه الأحداث في إطار القانون، ويقومون بإعطاء تركيا الدورس في الديمقراطية وسيادة القانون، ننصحهم بالنظر إلى المرآة. ولا يحق لأي جهة التدخل في شؤوننا الداخلية".
وأكد البيان، أن تركيا أثبتت بخطواتها الإصلاحية أنها تكفل حماية الحقوق والحريات الأساسية، وأنها عازمة على مواصلة كفاحها ضد الانتهاكات التي تمارسها المنظمات الإرهابية والدوائر المرتبطة بها.
وأوقفت السلطات التركية 4 طلاب على خلفية تلك الحادثة، إلى جانب 108 أشخاص، الإثنين، "بسبب مشاركتهم في أحداث شغب أثناء الاحتجاجات غير المرخص بها".
الكلام ذاته ردده وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قائلا أن "79 من الموقوفين على خلفية أحداث الشغب بجامعة بوغازيتشي في اسطنبول، هم أعضاء في تنظيمات إرهابية".
وأشار صويلو إلى أن "المحتجين كانوا على وشك اقتحام مكتب رئيس الجامعة، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لتوقيفهم"، مؤكدا "توقيف 108 أشخاص إثر الحادثة، بينهم 101 من خارج الجامعة".
في الجهة المقابلة، علق رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي، علي باباجان، على هذه الأحداث، وشدد على أن "الرد العنيف على احتجاجات طلاب جامعة البسفور المعترضين على تعيين رئيس لجامعتهم بقرار رئاسي غير مقبول وغير مبرر"، مشيرا إلى أن "التطورات الأخيرة في جامعة البوسفور تقلق الجميع".
ولفت باباجان إلى إلى أن "السياسات الداخلية التي أوجدتها الحكومة من خلال الاستقطاب والتضارب، بدأت في إلحاق ضرر كبير بالبلد"، معتبرا أن "الحكومة التي لا تستطيع حل أي من مشاكل البلاد، تشغل الشعب بالكامل من خلال الأعمال العدائية".
وشهدت جامعة "بوجازيتشي" احتجاجات عقب تعيين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مليح بولو، رئيسا جديدا للجامعة، مطلع العام الحالي.
وتأتي التعيينات الجديدة في وقت تشتعل فيه تركيا بسبب الاحتجاجات الطلابية في جامعة بوغازيتشي، بعد تعيين أردوغان أحد عضو حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، مليح بولو، رئيسًا على جامعة بوغازيتشي «البسفور».
وحسب الجريدة الرسمية التركية فإن قرارات التعيين الرئاسية باتت سارية، وأنه تأتي وفقًا للمادة 13 من قانون التعليم العالي رقم 2547 والمواد الثانية والثالثة والسابعة من المرسوم الرئاسي رقم 3.
ولم تجد الخارجية التركية تبريرا لأحداث الاعتقالات التي شهدتها جامعة "بوغازيتشي" أفضل من ربط من تم اعتقالهم بالتنظيمات الإرهابية، كما رفضت وزارة الخارجية التركية اى تعليق من أحد على الأحداث.
وقالت وزارة الخارجية التركية الخميس الماضي: إنه لا يحق لأي جهة التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، مؤكدة أن حقوق التجمع والتظاهر وحرية التعبير مضمونة وفقا للدستور.
وجاء في بيان الخارجية بخصوص أحداث جامعة "بوغازيتشي" التي شهدت احتجاجات عقب تعيين الرئيس رجب طيب أردوغان، البروفيسور مليح بولو، المقرب من أردوغان رئيسا جديدا للجامعة، مطلع العام الحالي.
وأشارت الخارجية التركية إلى أن قوات الأمن ستستمر في أداء واجباتها ومسؤولياتها وفقا للصلاحيات التي يمنحها القانون.
وحذرت الخارجية التركية، الجهات التي تستخدم لغة التحريض وتشجع المجموعات التي تسلك الطرق غير المشروعة للقيام بالأعمال الاستفزازية وغير القانونية.
وأوضحت أنه "لا تزال في الذاكرة صور العنف غير المتناسبة من قبل قوات الأمن في دول مسماة بالديمقراطية والمتقدمة، ضد مدنيين ومواطنين أبرياء كانوا يعارضون السلطة الحاكمة في بلادهم".
وأضافت "أن الذين يتجاهلون ما حدث في الجامعة، وتعامل تركيا مع هذه الأحداث في إطار القانون، ويقومون بإعطاء تركيا الدورس في الديمقراطية وسيادة القانون، ننصحهم بالنظر إلى المرآة. ولا يحق لأي جهة التدخل في شؤوننا الداخلية".
وأكد البيان، أن تركيا أثبتت بخطواتها الإصلاحية أنها تكفل حماية الحقوق والحريات الأساسية، وأنها عازمة على مواصلة كفاحها ضد الانتهاكات التي تمارسها المنظمات الإرهابية والدوائر المرتبطة بها.
وأوقفت السلطات التركية 4 طلاب على خلفية تلك الحادثة، إلى جانب 108 أشخاص، الإثنين، "بسبب مشاركتهم في أحداث شغب أثناء الاحتجاجات غير المرخص بها".
الكلام ذاته ردده وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قائلا أن "79 من الموقوفين على خلفية أحداث الشغب بجامعة بوغازيتشي في اسطنبول، هم أعضاء في تنظيمات إرهابية".
وأشار صويلو إلى أن "المحتجين كانوا على وشك اقتحام مكتب رئيس الجامعة، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لتوقيفهم"، مؤكدا "توقيف 108 أشخاص إثر الحادثة، بينهم 101 من خارج الجامعة".
في الجهة المقابلة، علق رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي، علي باباجان، على هذه الأحداث، وشدد على أن "الرد العنيف على احتجاجات طلاب جامعة البسفور المعترضين على تعيين رئيس لجامعتهم بقرار رئاسي غير مقبول وغير مبرر"، مشيرا إلى أن "التطورات الأخيرة في جامعة البوسفور تقلق الجميع".
ولفت باباجان إلى إلى أن "السياسات الداخلية التي أوجدتها الحكومة من خلال الاستقطاب والتضارب، بدأت في إلحاق ضرر كبير بالبلد"، معتبرا أن "الحكومة التي لا تستطيع حل أي من مشاكل البلاد، تشغل الشعب بالكامل من خلال الأعمال العدائية".
وشهدت جامعة "بوجازيتشي" احتجاجات عقب تعيين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مليح بولو، رئيسا جديدا للجامعة، مطلع العام الحالي.