المشروبات الكحولية المغشوشة سموم قاتلة.. تودي بحياة 3 ملايين شخص في 2016.. تقلل الأكسجين في الدم وتدمر خلايا المخ وتسبب العمى
تتسبب المشروبات الكحولية في العديد من الأمراض التي قد تؤدي إلى الوفاة وخاصة المغشوشة منها، وانتشرت في الآونة الأخيرة مثل هذه النوعية من المشروبات التي باتت أزمة حقيقية تواجه الكثير من الدول، وعلي رأسها مصر باعتبارها خامس أكثر الدول العربية استهلاكا للبيرة والتاسع في ترتيب الأكثر استهلاكا للمشروبات الكحولية فيها، وفق ما أظهرته تقارير منظمة الصحة العالمية حول استهلاك الكحوليات على مستوى العالم، عام 2014.
ضحايا الكحوليات المغشوشة
الشاب «أحمد.م .ع» تناول مشروبا «مجهول المصدر» أحضره أحد أقارب عروس في فرح، وقال «هيعمل أحسن دماغ»، وخلال دقائق معدودة بعد تناول عدد من الشباب المشروب شعروا بحالة إعياء، ونُقلوا إلى المستشفى وتماثلوا للشفاء، إلا أن حالة الشاب تدهورت وتوفي إثر تناوله المشروب المجهولين، وتم ضبط المتهميّن وإحالتهم إلى المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 282 لسنة 2020 جنايات ديرب نجم والمقيدة برقم 16 لسنة 2020 كلي جنوب الزقازيق، إلى دخول الشاب قسم عناية الباطنة، وهو يعاني من اضطراب بدرجة الوعي وفشل في التنفس بعدما تناول «الميثانول»، وقضت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها، بمعاقبة شقيقيّن بالسجن المشدد 3 سنوات لكل منهما بتهمة التسبب في وفاة شاب إثر تناوله مشروبا مجهولا مكونا من خليط كحول ومواد أخرى، أثناء تواجده في حفل زفاف بمركز ديرب نجم.
ومن بين تلك الحوادث أيضا، إصابة سائح صيني بالعمى وخلل بوظائف الكلى والكبد إثر تناوله خمورا مغشوشة تحوى مادة "الميثانول" داخل أحد المطاعم السياحية أثناء زيارته للقاهرة، في يناير عام 2019.
ضبطيات
وبالفعل نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط الكثير من المشروبات الكحولية المغشوشة، آخرها منذ أسبوعين، حيث تم ضبط 2978 عبوة بمحافظة الإسكندرية، كان المتهم بصدد طرحها للبيع والتداول بالأسواق بغرض الغش والتدليس على جمهور المستهلكين.
وفي سبتمبر الماضي تمكنت الأجهزة الأمنية بالأقصر من ضبط مسئول مخزن بشركة مواد كحولية بعد قيامه بالتلاعب في تاريخ الصلاحية بمدينة طيبة جنوب الأقصر، وتم تحريز ٤١ كرتونة بعد تقنين الإجراءات وتوجيه تهمة الغش التجاري.
الصحة العالمية والضحايا
ويفيد تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية بأن تعاطي الكحول على نحو ضار أودى بحياة أكثر من 3 ملايين شخص في عام 2016، أي بواقع وفاة واحدة من كل 20 وفاة، علما بأن الرجال استأثروا بأكثر من ثلاثة أرباعها، ويتسبب عموما تعاطي الكحول على هذا النحو بنسبة تزيد على 5% من عبء المرض العالمي.
وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن المشروبات الكحولية "المغشوشة" تحتوى على مواد كيميائية قاتلة ومنها مواد "الكلوروفورم" و"خلات الإيثيل" التى تعطى رائحة طلاء الأظافر، وأيضا مادة "الأيزو بروبانول" التى توجد عادة فى غسيل زجاج السيارات ومضادات التجمد، وتؤدى إلى تلف الرئة والعمى الدائم وأمراض الكلى والكبد والموت.
وأفادت دراسة بريطانية أن نحو مليونين و500 ألف شخص يموتون سنوياً فى العالم بسبب الخمور، وأشارت إلى أن عدد الوفيات بسبب الكحول يفوق عدد ضحايا مرض الإيدز والملاريا والسل.
كما كشف تقرير صحيفة «ديلي استار»، البريطانية أن الخمور المغشوشة تسببت في حالات إصابة بالموت والعمى لسياح اثناء رحلتهم السياحية باليونان واندونيسيا وعدد من البلاد الأخرى، حيث ذكرت قصة مفزعة وصادمة إصابة شابة تدعي «هانا باول» بالغة من العمر 23 عاما خلال عطلتها بجزيرة في زانتي اليونانية بالعمى بشكل دائم بعد تناولها زجاجة من خمر الفودكا المغشوشة في عام 2016 .
فالخمور المغشوشة تحتوي على الميثانول "الكحول الأحمر" بدلا من الكحول الأبيض "الإيثانول" لرخص ثمنها، ويتم وضعها بنسب محددة حسب النوع، وتسبب مادة الميثانول زيادة أول وثاني أكسيد الكربون في الجسم، وتقلل الأكسجين والأملاح في الدم، وتدمر خلايا المخ، ما يؤدي للعمى أو الوفاة إذا لم يتم إنقاذ المريض بالتشخيص السريع.
ضحايا الكحوليات المغشوشة
الشاب «أحمد.م .ع» تناول مشروبا «مجهول المصدر» أحضره أحد أقارب عروس في فرح، وقال «هيعمل أحسن دماغ»، وخلال دقائق معدودة بعد تناول عدد من الشباب المشروب شعروا بحالة إعياء، ونُقلوا إلى المستشفى وتماثلوا للشفاء، إلا أن حالة الشاب تدهورت وتوفي إثر تناوله المشروب المجهولين، وتم ضبط المتهميّن وإحالتهم إلى المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 282 لسنة 2020 جنايات ديرب نجم والمقيدة برقم 16 لسنة 2020 كلي جنوب الزقازيق، إلى دخول الشاب قسم عناية الباطنة، وهو يعاني من اضطراب بدرجة الوعي وفشل في التنفس بعدما تناول «الميثانول»، وقضت محكمة جنايات الزقازيق في جلستها، بمعاقبة شقيقيّن بالسجن المشدد 3 سنوات لكل منهما بتهمة التسبب في وفاة شاب إثر تناوله مشروبا مجهولا مكونا من خليط كحول ومواد أخرى، أثناء تواجده في حفل زفاف بمركز ديرب نجم.
ومن بين تلك الحوادث أيضا، إصابة سائح صيني بالعمى وخلل بوظائف الكلى والكبد إثر تناوله خمورا مغشوشة تحوى مادة "الميثانول" داخل أحد المطاعم السياحية أثناء زيارته للقاهرة، في يناير عام 2019.
ضبطيات
وبالفعل نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط الكثير من المشروبات الكحولية المغشوشة، آخرها منذ أسبوعين، حيث تم ضبط 2978 عبوة بمحافظة الإسكندرية، كان المتهم بصدد طرحها للبيع والتداول بالأسواق بغرض الغش والتدليس على جمهور المستهلكين.
وفي سبتمبر الماضي تمكنت الأجهزة الأمنية بالأقصر من ضبط مسئول مخزن بشركة مواد كحولية بعد قيامه بالتلاعب في تاريخ الصلاحية بمدينة طيبة جنوب الأقصر، وتم تحريز ٤١ كرتونة بعد تقنين الإجراءات وتوجيه تهمة الغش التجاري.
الصحة العالمية والضحايا
ويفيد تقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية بأن تعاطي الكحول على نحو ضار أودى بحياة أكثر من 3 ملايين شخص في عام 2016، أي بواقع وفاة واحدة من كل 20 وفاة، علما بأن الرجال استأثروا بأكثر من ثلاثة أرباعها، ويتسبب عموما تعاطي الكحول على هذا النحو بنسبة تزيد على 5% من عبء المرض العالمي.
وكشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون، أن المشروبات الكحولية "المغشوشة" تحتوى على مواد كيميائية قاتلة ومنها مواد "الكلوروفورم" و"خلات الإيثيل" التى تعطى رائحة طلاء الأظافر، وأيضا مادة "الأيزو بروبانول" التى توجد عادة فى غسيل زجاج السيارات ومضادات التجمد، وتؤدى إلى تلف الرئة والعمى الدائم وأمراض الكلى والكبد والموت.
وأفادت دراسة بريطانية أن نحو مليونين و500 ألف شخص يموتون سنوياً فى العالم بسبب الخمور، وأشارت إلى أن عدد الوفيات بسبب الكحول يفوق عدد ضحايا مرض الإيدز والملاريا والسل.
كما كشف تقرير صحيفة «ديلي استار»، البريطانية أن الخمور المغشوشة تسببت في حالات إصابة بالموت والعمى لسياح اثناء رحلتهم السياحية باليونان واندونيسيا وعدد من البلاد الأخرى، حيث ذكرت قصة مفزعة وصادمة إصابة شابة تدعي «هانا باول» بالغة من العمر 23 عاما خلال عطلتها بجزيرة في زانتي اليونانية بالعمى بشكل دائم بعد تناولها زجاجة من خمر الفودكا المغشوشة في عام 2016 .
فالخمور المغشوشة تحتوي على الميثانول "الكحول الأحمر" بدلا من الكحول الأبيض "الإيثانول" لرخص ثمنها، ويتم وضعها بنسب محددة حسب النوع، وتسبب مادة الميثانول زيادة أول وثاني أكسيد الكربون في الجسم، وتقلل الأكسجين والأملاح في الدم، وتدمر خلايا المخ، ما يؤدي للعمى أو الوفاة إذا لم يتم إنقاذ المريض بالتشخيص السريع.