قائد سيارة إسعاف بأسيوط يروي تفاصيل تسليم مبلغ مالي كبير لأهل شاب توفي في حادث | فيديو
أشاد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بضمير وأمانة مسعفين من محافظة أسيوط لأمانتهما وإخلاصهما بالعمل وإعادتهما مبلغا ماليا كبيرا كان بحوزة شاب توفي إثر حادث انقلاب سيارته الملاكي على طريق الخارجة أسيوط بالقرب من نقطة شرطة الكيلو ١٣٠.
ورغم وفاته قد جمع المسعفان المبلغ كاملا والمتعلقات الشخصية الخاصة بالشاب، وسلماها كاملة لنقطة الشرطة، لتسليمها لأهله.
وتعود أحداث الواقعة إلى تلقي المسعف محمد أحمد مخلوف، والسائق سيد فرغلى أحمد يعملان بنقطة إسعاف ك 112 بطريقى الخارجة أسيوط، بلاغا من غرفة عمليات النجدة بانقلاب سيارة ملاكى بطريق الخارجة أسيوط ووجود مصاب بالحادث فاقد الوعى.
وانتقلت سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث، وتبين أن الحالة لشاب يعمل رجل أعمال من قرية الجديدة التابعة لمركز الداخلة ومعه مبلغ مالى كبير ومتعلقات أخرى غالية الثمن، وتعامل طاقم الإسعاف مع المصاب، وتم نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي ولكنه فارق الحياة هناك متأثرا بإصابته.. وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة.
وما كان من طاقم سيارة الإسعاف إلا أن سلما الأمانات المقدرة بمبلغ 64 ألف جنيه وهاتفا محمولا ومتعلقات أخرى إلى نقطة شرطة مستشفى أسيوط الجامعي لتسليمها لأهل الشاب المتوفى.
والتقت "فيتو" مع أحد المسعفين، وهو السائق سيد فرغلي أحمد مقيم بقرية صدفا.
وسرد تفاصيل الواقعة، حيث أوضح أن عمله المتواصل في الإسعاف وحوادث الطرق يوميا ومنذ سنوات يجعلهم واضعين الله أمام أعينهم في كل لحظة.. والأمانة والسرعة في التصرف هي أهم ما في عملهم لإنقاذ أرواح المصابين.
وقال قائد سيارة الإسعاف: أنا وزميلي المسعف محمد أحمد مخلوف، نعمل بنقطة إسعاف الكيلو 112 بطريق الخارجة- أسيوط، وعندما تلقينا البلاغ بانقلاب سيارة ملاكي بطريق الخارجة أسيوط، وتبين وجود مصاب فاقد الوعي يدعى صبري حسن سيد منصور، 35عامًا، رجل أعمال، ومعه مبلغ مالي كبير، وأمانات أخرى، قمنا بنقله فورا إلى المستشفى، ولكنه فارق الحياة داخل مستشفى أسيوط الجامعي، وسلمنا الأمانات كاملة وكانت مبلغ 64 ألف جنيه وهاتف محمول ومتعلقات أخرى إلى نقطة شرطة مستشفى أسيوط الجامعى.
وأضاف فرغلي: "العمل في الإسعاف يجعلنا نضع أرواحنا على أيدينا ونتقي الله في كل خطوة وحتى في التعامل مع الحالات إن كانت مصابة أو فاقدة الوعي أو متوفاة فهم لا حول لهم ولا قوة، وجميعنا في المرفق نؤدي واجبنا بأقصى درجة من التفاني لأنها رسالة سامية نحملها في أعناقنا ونحاول أن نسابق الزمن من أجل إنقاذ أرواح المصابين".
وفي تلك الواقعة أكد فرغلي: "انتقلنا في وقت قياسى إلى موقع الحادث الذي لم يكن يبعد كثيرا عن نقطة الإسعاف، وأثناء نقل المصاب وجدنا معه مبالغ مالية بالسيارة ومتعلقات أخرى، ولم نتردد لحظة في واجبنا وسلمنا تلك المبالغ لنقطة شرطة مستشفى أسيوط الجامعي"، مشيرا إلى أن تسليم أية متعلقات تخص المصاب من صميم واجبهم الإنساني وضميرهم أمام الله.
ورغم وفاته قد جمع المسعفان المبلغ كاملا والمتعلقات الشخصية الخاصة بالشاب، وسلماها كاملة لنقطة الشرطة، لتسليمها لأهله.
وتعود أحداث الواقعة إلى تلقي المسعف محمد أحمد مخلوف، والسائق سيد فرغلى أحمد يعملان بنقطة إسعاف ك 112 بطريقى الخارجة أسيوط، بلاغا من غرفة عمليات النجدة بانقلاب سيارة ملاكى بطريق الخارجة أسيوط ووجود مصاب بالحادث فاقد الوعى.
وانتقلت سيارة الإسعاف إلى مكان الحادث، وتبين أن الحالة لشاب يعمل رجل أعمال من قرية الجديدة التابعة لمركز الداخلة ومعه مبلغ مالى كبير ومتعلقات أخرى غالية الثمن، وتعامل طاقم الإسعاف مع المصاب، وتم نقله إلى مستشفى أسيوط الجامعي ولكنه فارق الحياة هناك متأثرا بإصابته.. وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة.
وما كان من طاقم سيارة الإسعاف إلا أن سلما الأمانات المقدرة بمبلغ 64 ألف جنيه وهاتفا محمولا ومتعلقات أخرى إلى نقطة شرطة مستشفى أسيوط الجامعي لتسليمها لأهل الشاب المتوفى.
والتقت "فيتو" مع أحد المسعفين، وهو السائق سيد فرغلي أحمد مقيم بقرية صدفا.
وسرد تفاصيل الواقعة، حيث أوضح أن عمله المتواصل في الإسعاف وحوادث الطرق يوميا ومنذ سنوات يجعلهم واضعين الله أمام أعينهم في كل لحظة.. والأمانة والسرعة في التصرف هي أهم ما في عملهم لإنقاذ أرواح المصابين.
وقال قائد سيارة الإسعاف: أنا وزميلي المسعف محمد أحمد مخلوف، نعمل بنقطة إسعاف الكيلو 112 بطريق الخارجة- أسيوط، وعندما تلقينا البلاغ بانقلاب سيارة ملاكي بطريق الخارجة أسيوط، وتبين وجود مصاب فاقد الوعي يدعى صبري حسن سيد منصور، 35عامًا، رجل أعمال، ومعه مبلغ مالي كبير، وأمانات أخرى، قمنا بنقله فورا إلى المستشفى، ولكنه فارق الحياة داخل مستشفى أسيوط الجامعي، وسلمنا الأمانات كاملة وكانت مبلغ 64 ألف جنيه وهاتف محمول ومتعلقات أخرى إلى نقطة شرطة مستشفى أسيوط الجامعى.
وأضاف فرغلي: "العمل في الإسعاف يجعلنا نضع أرواحنا على أيدينا ونتقي الله في كل خطوة وحتى في التعامل مع الحالات إن كانت مصابة أو فاقدة الوعي أو متوفاة فهم لا حول لهم ولا قوة، وجميعنا في المرفق نؤدي واجبنا بأقصى درجة من التفاني لأنها رسالة سامية نحملها في أعناقنا ونحاول أن نسابق الزمن من أجل إنقاذ أرواح المصابين".
وفي تلك الواقعة أكد فرغلي: "انتقلنا في وقت قياسى إلى موقع الحادث الذي لم يكن يبعد كثيرا عن نقطة الإسعاف، وأثناء نقل المصاب وجدنا معه مبالغ مالية بالسيارة ومتعلقات أخرى، ولم نتردد لحظة في واجبنا وسلمنا تلك المبالغ لنقطة شرطة مستشفى أسيوط الجامعي"، مشيرا إلى أن تسليم أية متعلقات تخص المصاب من صميم واجبهم الإنساني وضميرهم أمام الله.