على طريقة كينيدي.. هل سيتم اغتيال بايدن؟
على الرغم من مرور ثمانية وخمسين عاما على إغتيال جون كينيدي إلا أن أسباب
الاغتيال ما زالت غامضة، ولكن دوافع الاغتيال يتشابه فيها بايدن مع كينيدي أولهما أنهما
من أتباع ملة واحدة وهي طائفة الكاثوليك، وثاني
الأمور أنهما ينتميان لحزب واحد وهو الحزب الديمقراطي، وبايدن يعتبر الرئيس الأمريكي
الأول الذي لم يتم حضور الشعب مراسم تنصيبه وذلك لسببين..
أولهما ظروف جائحة كورونا وثانيهما التهديدات الأمنية الخطيرة بسبب رفض نتائج الإنتخابات، وكما أن بايدن هو الرئيس الكاثوليكى الثانى فى تاريخ الولايات المتحدة بعد جون كينيدي الذي تم إغتياله في عام ١٩٦٣ بعد تولي منصبه بعامين، بسبب عدة قرارات مصيرية اتخذها منها محاربة تمدد الشيوعية في دول قارة أمريكا الجنوبية والشمالية، وأيضا حرب فيتنام علاوة على التوسع في نفوذ أمريكا الخارجي سواء الدول الأوروبية أو الآسيوية..
وأرى إن تشابه مواقف بايدن السياسية والدينية مع كينيدي تبرر إحتمالات إغتيال بايدن على طريقة كينيدي، منها ما هو متوافق مع أسباب إغتيال كينيدي حيث من الأسباب التي قيلت في إغتيال كينيدي من كونه أول رئيس من طائفة الكاثوليك، حيث كان وصول رئيس من طائفة الكاثوليك لمنصب الرئاسة مبررا عند المتشددين من طائفة البروستانت لقتله، وتم إغتيال كينيدي برصاص بندقية أثناء مرور موكبه في مدينة دالاس، حيث كان يعتلي سيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين وذلك في عام ١٩٦٣ بعد ما يقارب من عامين على ولايته..
وحيث أن عملية الإغتيال عادة تتم لأسباب عقائدية أو سياسية أو اقتصادية أو انتقامية تستهدف شخصاً معيناً يعتبره منظمو عملية الإغتيال عائقاً لهم في طريق انتشار أوسع لأفكارهم أو أهدافهم، وهو ما يتوافر دوافعه في بايدن من حيث الحالة التي اوجدها ترامب خلال فترته الرئاسية وهي الإرهاب المحلي، وكما توقع الخبراء والمعنيين بالشان الأمريكي أن ثمة دوافع شبه اكيده تؤدي لإغتيال بايدن حيث إن أسباب إغتيال كينيدي ما زالت متوفرة في بايدن ، علاوة على الارث الجديد الذي ورثه بايدن بعد ترامب، ومنها أن أمريكا تعيش في العقدين الأخيرين على الأقل، استقطابا وشرخا مجتمعيا، وقد تصاعدت فيها العنصرية والحساسيات العرقية والعنف..
فضلا عن دعوات الإنعزالية والحمائية الاقتصادية، وهو التيار الذي نجح ترامب في القيام به بامتياز ، لدرجة انه اوجد ظاهرة في أمريكا تحمل اسمه وهي ظاهرة ترامب التي نجحت في تعميق الانقسام في المجتمع الأمريكي المنقسم اصلا وذلك مناصفة بين أنصار ترامب وأنصار جو بايدن، وسوف يكون هذا الإنقسام هو النتيجة والإرث الحقيقي الذي يحمله بايدن على كاهله خلال فترته اذا اتمها..
واذا كانت الإغتيالات السياسية ظاهرة قديمة وشائعة جدا ولا تكاد أي فترة تاريخية أو بقعة جغرافية تخلو من هذه الظاهرة، إلا أن التاريخ وقف منها موقفا متباينا فهناك حوادث إغتيال سياسية سلطت عليها الأضواء، وهناك حوادث أخرى لم تلق اهتمام كبير من قبل الإعلام لذا طويت مع التاريخ وتكاد لا تذكر، وهكذا ستستمر الإغتيالات السياسية اذا توفرت لها أسبابها وربما في حالة بايدن تتوفر بعض المعطيات منها الأحداث الغير مسبوقة التي واكبت الانتخابات الرئاسة الأمريكية قد تؤدي إلى عملية إغتيال بايدن كما أغتيل كينيدي، ومن خلال هذه الأحداث الأخيرة هي التي ترفع من إحتمالية التوقعات وربما التاريخ يعيد نفسه وتتكرر واقعة الإغتيال السياسي في حق بايدن على طريقة إغتيال كينيدي.
أولهما ظروف جائحة كورونا وثانيهما التهديدات الأمنية الخطيرة بسبب رفض نتائج الإنتخابات، وكما أن بايدن هو الرئيس الكاثوليكى الثانى فى تاريخ الولايات المتحدة بعد جون كينيدي الذي تم إغتياله في عام ١٩٦٣ بعد تولي منصبه بعامين، بسبب عدة قرارات مصيرية اتخذها منها محاربة تمدد الشيوعية في دول قارة أمريكا الجنوبية والشمالية، وأيضا حرب فيتنام علاوة على التوسع في نفوذ أمريكا الخارجي سواء الدول الأوروبية أو الآسيوية..
وأرى إن تشابه مواقف بايدن السياسية والدينية مع كينيدي تبرر إحتمالات إغتيال بايدن على طريقة كينيدي، منها ما هو متوافق مع أسباب إغتيال كينيدي حيث من الأسباب التي قيلت في إغتيال كينيدي من كونه أول رئيس من طائفة الكاثوليك، حيث كان وصول رئيس من طائفة الكاثوليك لمنصب الرئاسة مبررا عند المتشددين من طائفة البروستانت لقتله، وتم إغتيال كينيدي برصاص بندقية أثناء مرور موكبه في مدينة دالاس، حيث كان يعتلي سيارة مكشوفة برفقة زوجته جاكلين وذلك في عام ١٩٦٣ بعد ما يقارب من عامين على ولايته..
وحيث أن عملية الإغتيال عادة تتم لأسباب عقائدية أو سياسية أو اقتصادية أو انتقامية تستهدف شخصاً معيناً يعتبره منظمو عملية الإغتيال عائقاً لهم في طريق انتشار أوسع لأفكارهم أو أهدافهم، وهو ما يتوافر دوافعه في بايدن من حيث الحالة التي اوجدها ترامب خلال فترته الرئاسية وهي الإرهاب المحلي، وكما توقع الخبراء والمعنيين بالشان الأمريكي أن ثمة دوافع شبه اكيده تؤدي لإغتيال بايدن حيث إن أسباب إغتيال كينيدي ما زالت متوفرة في بايدن ، علاوة على الارث الجديد الذي ورثه بايدن بعد ترامب، ومنها أن أمريكا تعيش في العقدين الأخيرين على الأقل، استقطابا وشرخا مجتمعيا، وقد تصاعدت فيها العنصرية والحساسيات العرقية والعنف..
فضلا عن دعوات الإنعزالية والحمائية الاقتصادية، وهو التيار الذي نجح ترامب في القيام به بامتياز ، لدرجة انه اوجد ظاهرة في أمريكا تحمل اسمه وهي ظاهرة ترامب التي نجحت في تعميق الانقسام في المجتمع الأمريكي المنقسم اصلا وذلك مناصفة بين أنصار ترامب وأنصار جو بايدن، وسوف يكون هذا الإنقسام هو النتيجة والإرث الحقيقي الذي يحمله بايدن على كاهله خلال فترته اذا اتمها..
واذا كانت الإغتيالات السياسية ظاهرة قديمة وشائعة جدا ولا تكاد أي فترة تاريخية أو بقعة جغرافية تخلو من هذه الظاهرة، إلا أن التاريخ وقف منها موقفا متباينا فهناك حوادث إغتيال سياسية سلطت عليها الأضواء، وهناك حوادث أخرى لم تلق اهتمام كبير من قبل الإعلام لذا طويت مع التاريخ وتكاد لا تذكر، وهكذا ستستمر الإغتيالات السياسية اذا توفرت لها أسبابها وربما في حالة بايدن تتوفر بعض المعطيات منها الأحداث الغير مسبوقة التي واكبت الانتخابات الرئاسة الأمريكية قد تؤدي إلى عملية إغتيال بايدن كما أغتيل كينيدي، ومن خلال هذه الأحداث الأخيرة هي التي ترفع من إحتمالية التوقعات وربما التاريخ يعيد نفسه وتتكرر واقعة الإغتيال السياسي في حق بايدن على طريقة إغتيال كينيدي.