في يومه العالمي .. ضحايا ختان الإناث.. مصر تحتل المركز الرابع عالميا.. صدمة عصبية تنهي حياة "ندى".. و"جرعة بنج" تقضي على "نرمين"
6 فبراير هو اليوم العالمي الذي حددته الأمم المتحدة لرفض ختان الإناث، أو كما أطلقت عليه "اليوم العالمي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية
للإناث"، وهو يوم توعية عالمي ترعاه اليونيسيف "منظمة الأمم المتحدة
للطفولة".
وجاءت الفكرة من ستيلا أوباسانجو فى مؤتمر اللجنة الإفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التى تؤثر فى صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو 2005، وتسعى الأمم المتحدة خلال هذا اليوم لجعل العالم يعى مدى خطورة تلك الجريمة، وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الخطيرة التى تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية فى مناطق مختلفة من العالم.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، فإن نسبة الفتيات والنساء اللاتي أجريت لهن عمليات ختان بين أعمار 12 و45 عاما في مصر تبلغ 87%، ومصر تحتل المركز الرابع عالميا والثالث على مستوى الدول العربية بنسبة 91%، حيث تحتل الصومال صدارة العالم والدول العربية في نسب انتشار ختان الإناث بنسبة 98%.
وأرجعت "اليونسيف" ختان الإناث إلى الموروثات الاجتماعية التي تربط بين الختان والطهارة والاستعداد للزواج، حيث تعد نسبة انتشار ختان الإناث في مصر عام 2000 الـ97%، وسجلت انخفاضه عام 2015 إلى 92%، ثم إلى 87% عام 2016، إلا أن انتشار تلك الممارسة عاد في الصعود إلى 91% عام 2017، رغم تبني الحكومة المصرية منذ عام 2008 تشريعات عقابية لمن يقوم بالختان للإناث.
الطفلة ندى
في يناير 2020، توفيت الطفلة ندى بسبب الختان في قرية الحواتكة التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط، بعد أن أصرت أسرتها على التشبث بتلك العادة، وأثناء إجراء الختان للطفلة تعرضت لصدمة عصبية تحت يد طبيب النساء والولادة الذي قام بإجراء العملية مما أدى إلى وفاتها على الفور.
وفوجيء أهالي قرية الحواتكة بمركز منفلوط بانتشار خبر وفاة طفلة تبلغ من العمر 14 عاما أثناء اجراء العملية.
الطفلة سهير
الطفلة سهير الباتع أيضا، توفيت في يونيو 2013 إثر إجرائها عملية ختان على يد الطبيب، وقضت محكمة استئناف المنصورة بمحافظة الدقهلية، بمعاقبة الطبيب رسلان فضل حلاوة، المتهم بإجراء عملية الختان بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة عامين وغرامة 500 جنيه عن تهمة القتل غير المتعمد.
كما قضت المحكمة بحبسه ثلاثة شهور عن جريمة الختان، وغلق عيادته لمدة عام، فضلا عن معاقبة والد الطفلة بالحبس لمدة ثلاثة شهور مع إيقاف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات.
نرمين حداد
وفي 2010 توفيت الطفلة نرمين حداد على يد طبيبة، أثناء إجراء عملية ختان في محافظة المنوفية، خشي أهلها أن يشاع خبر وفاة ابنتهم حتى لا يتعرضون للمساءلة القانونية، فقرروا دفنها في مدخل قريتهم ليلا، وكادت الجريمة تختفي إلا أن خلافا بين الطبيبة التي أجرت عملية وممرضتها كانت شاهدة عيان على الواقعة، أدى لاتصال الممرضة بنجدة الطفل، وإبلاغهم بالكارثة.
وكشفت الممرضة تفاصيل الجريمة كاملة في التحقيقات، وأكدت أن إحدى السيدات بقرية أبونشابة بخطاطبة البلد، جاءت إلى العيادة الخاصة بالطبيبة برفقة نجلتها نرمين، 13 سنة، كى تجرى الطبيبة «فتحية» عملية ختان للطفلة، مقابل أجر مادي.
ووافقت الطبيبة لتعودها على إجراء مثل هذه العمليات بصفة مستمرة، وضاعفت الطبيبة «البنج» للطفلة دون أن تنتبه إلى الحالة الصحية المتدهورة لها، فلفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة داخل العيادة.
الطفلة بدور
والطفلة بدور من أولى الفتيات اللاتي حركن المياه الراكدة في قضية ختان الاناث، وفي يونيو 2019 أطلق المجلسان القومي للطفولة والأمومة والقومي للمرأة، اللجنة المشتركة لمواجهة ظاهرة ختان الإناث بعنوان "شهر بدور"، وذلك بعد وفاة ابنة الـ12عاما "بدور" من قرية مغاغة بمحافظة المنيا، التي اصطحبتها والدتها في يوم 14 يونيو سنة 2007 إلى طبيبة لإجراء عملية "الختان".
متوهمة أنها تحافظ على "عفة ابنتها" والنتيجة كانت أن بدور أصبحت ضحية لجريمة ختان الإناث.
وجاءت الفكرة من ستيلا أوباسانجو فى مؤتمر اللجنة الإفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التى تؤثر فى صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو 2005، وتسعى الأمم المتحدة خلال هذا اليوم لجعل العالم يعى مدى خطورة تلك الجريمة، وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الخطيرة التى تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية فى مناطق مختلفة من العالم.
ووفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، فإن نسبة الفتيات والنساء اللاتي أجريت لهن عمليات ختان بين أعمار 12 و45 عاما في مصر تبلغ 87%، ومصر تحتل المركز الرابع عالميا والثالث على مستوى الدول العربية بنسبة 91%، حيث تحتل الصومال صدارة العالم والدول العربية في نسب انتشار ختان الإناث بنسبة 98%.
وأرجعت "اليونسيف" ختان الإناث إلى الموروثات الاجتماعية التي تربط بين الختان والطهارة والاستعداد للزواج، حيث تعد نسبة انتشار ختان الإناث في مصر عام 2000 الـ97%، وسجلت انخفاضه عام 2015 إلى 92%، ثم إلى 87% عام 2016، إلا أن انتشار تلك الممارسة عاد في الصعود إلى 91% عام 2017، رغم تبني الحكومة المصرية منذ عام 2008 تشريعات عقابية لمن يقوم بالختان للإناث.
الطفلة ندى
في يناير 2020، توفيت الطفلة ندى بسبب الختان في قرية الحواتكة التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط، بعد أن أصرت أسرتها على التشبث بتلك العادة، وأثناء إجراء الختان للطفلة تعرضت لصدمة عصبية تحت يد طبيب النساء والولادة الذي قام بإجراء العملية مما أدى إلى وفاتها على الفور.
وفوجيء أهالي قرية الحواتكة بمركز منفلوط بانتشار خبر وفاة طفلة تبلغ من العمر 14 عاما أثناء اجراء العملية.
الطفلة سهير
الطفلة سهير الباتع أيضا، توفيت في يونيو 2013 إثر إجرائها عملية ختان على يد الطبيب، وقضت محكمة استئناف المنصورة بمحافظة الدقهلية، بمعاقبة الطبيب رسلان فضل حلاوة، المتهم بإجراء عملية الختان بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة عامين وغرامة 500 جنيه عن تهمة القتل غير المتعمد.
كما قضت المحكمة بحبسه ثلاثة شهور عن جريمة الختان، وغلق عيادته لمدة عام، فضلا عن معاقبة والد الطفلة بالحبس لمدة ثلاثة شهور مع إيقاف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات.
نرمين حداد
وفي 2010 توفيت الطفلة نرمين حداد على يد طبيبة، أثناء إجراء عملية ختان في محافظة المنوفية، خشي أهلها أن يشاع خبر وفاة ابنتهم حتى لا يتعرضون للمساءلة القانونية، فقرروا دفنها في مدخل قريتهم ليلا، وكادت الجريمة تختفي إلا أن خلافا بين الطبيبة التي أجرت عملية وممرضتها كانت شاهدة عيان على الواقعة، أدى لاتصال الممرضة بنجدة الطفل، وإبلاغهم بالكارثة.
وكشفت الممرضة تفاصيل الجريمة كاملة في التحقيقات، وأكدت أن إحدى السيدات بقرية أبونشابة بخطاطبة البلد، جاءت إلى العيادة الخاصة بالطبيبة برفقة نجلتها نرمين، 13 سنة، كى تجرى الطبيبة «فتحية» عملية ختان للطفلة، مقابل أجر مادي.
ووافقت الطبيبة لتعودها على إجراء مثل هذه العمليات بصفة مستمرة، وضاعفت الطبيبة «البنج» للطفلة دون أن تنتبه إلى الحالة الصحية المتدهورة لها، فلفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة داخل العيادة.
الطفلة بدور
والطفلة بدور من أولى الفتيات اللاتي حركن المياه الراكدة في قضية ختان الاناث، وفي يونيو 2019 أطلق المجلسان القومي للطفولة والأمومة والقومي للمرأة، اللجنة المشتركة لمواجهة ظاهرة ختان الإناث بعنوان "شهر بدور"، وذلك بعد وفاة ابنة الـ12عاما "بدور" من قرية مغاغة بمحافظة المنيا، التي اصطحبتها والدتها في يوم 14 يونيو سنة 2007 إلى طبيبة لإجراء عملية "الختان".
متوهمة أنها تحافظ على "عفة ابنتها" والنتيجة كانت أن بدور أصبحت ضحية لجريمة ختان الإناث.
