انعقاد المؤتمر العربي لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات
يفتتح الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب يوم الثلاثاء المقبل (9 /2 /2021م) المؤتمر العربي التاسع عشر لرؤساء أجهزة الهجرة والجوازات.
ويشارك في هذا المؤتمر الذي سيعقد عبر الدائرة التلفزيونية رؤساء أجهزة الهجرة والجوازات وممثليهم في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وسيناقش المؤتمر عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها: مهام واختصاصات وتسميات أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية والأحوال المدنية في الدول الأعضاء، والمستجدات في مجال تزوير وثائق السفر وسبل مواجهته.
ويستعرض المؤتمر دراسة حول الانعكاسات الأمنية لحركة اللجوء في المنطقة العربية، وينظر في مشروع خطة استرشادية لتعامل أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية مع اللاجئين.
وسترفع الأمانة العامة توصيات المؤتمر إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها.
وكان الأسبوع الماضي اختتم المؤتمر العربي الثامن عشر لرؤساء أجهزة المرور أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين أجهزة المرور في الدول العربية.
وكان المؤتمر قد انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس حضورياً وعبر الدائرة التلفزيونية، وذلك بحضور ومشاركة رؤساء ومدراء أجهزة المرور وممثليهم في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى استخدام الأساليب الحديثة والتكنولوجيا المتطورة لرفع كفاءة وجودة التدريب والتكوين والتأهيل المهني لرجل المرور، وإلى الاهتمام بقياس مخرجات العملية التدريبية والتكوينية والتأهيلية ومدى تحقيقها للأهداف المرجوة، وتعزيز تبادل الخبرات بين الجهات المختصة في هذا المجال، وإلى استثمار شبكات التواصل الاجتماعي للتوعية بالسلامة المرورية، مع مراعاة جودة الرسالة التوعوية وإخراجها بأساليب إبداعية تجذب اهتمام جميع أطياف المجتمع، كما دعاها إلى موافاة الأمانة العامة بتجاربها في مجال تعامل أجهزة المرور مع جائحة "كوفيد 19" والتضحيات التي تقوم بها في هذا المجال ليتسنى تعميمها على سائر الدول العربية للإستفادة منها.
وطلب المؤتمر من الأمانة العامة تعميم الخطة العربية النموذجية لتخفيض الحوادث المرورية لسائقي الدراجات النارية على الدول الأعضاء للاسترشاد بها، وطلب من مكتبها المتخصص بالتوعية الأمنية والإعلام العمل على تعزيز تبادل المواد التوعوية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي بين الدول الأعضاء.
وطلب المؤتمر من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الاستمرار في وضع البرامج التدريبية والتأهيلية الخاصة بالمرور، وإلى النظر في وضع مناهج مرورية استرشادية موحدة للدول الأعضاء وإنشاء مكتبة إلكترونية خاصة بالسلامة المرورية.
وأحيلت التوصيات إلى الأمانة العامة تمهيداً لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب، للنظر في اعتمادها.
ويشارك في هذا المؤتمر الذي سيعقد عبر الدائرة التلفزيونية رؤساء أجهزة الهجرة والجوازات وممثليهم في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وسيناقش المؤتمر عددا من المواضيع الهامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها: مهام واختصاصات وتسميات أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية والأحوال المدنية في الدول الأعضاء، والمستجدات في مجال تزوير وثائق السفر وسبل مواجهته.
ويستعرض المؤتمر دراسة حول الانعكاسات الأمنية لحركة اللجوء في المنطقة العربية، وينظر في مشروع خطة استرشادية لتعامل أجهزة الهجرة والجوازات والجنسية مع اللاجئين.
وسترفع الأمانة العامة توصيات المؤتمر إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب لاتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها.
وكان الأسبوع الماضي اختتم المؤتمر العربي الثامن عشر لرؤساء أجهزة المرور أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين أجهزة المرور في الدول العربية.
وكان المؤتمر قد انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس حضورياً وعبر الدائرة التلفزيونية، وذلك بحضور ومشاركة رؤساء ومدراء أجهزة المرور وممثليهم في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى استخدام الأساليب الحديثة والتكنولوجيا المتطورة لرفع كفاءة وجودة التدريب والتكوين والتأهيل المهني لرجل المرور، وإلى الاهتمام بقياس مخرجات العملية التدريبية والتكوينية والتأهيلية ومدى تحقيقها للأهداف المرجوة، وتعزيز تبادل الخبرات بين الجهات المختصة في هذا المجال، وإلى استثمار شبكات التواصل الاجتماعي للتوعية بالسلامة المرورية، مع مراعاة جودة الرسالة التوعوية وإخراجها بأساليب إبداعية تجذب اهتمام جميع أطياف المجتمع، كما دعاها إلى موافاة الأمانة العامة بتجاربها في مجال تعامل أجهزة المرور مع جائحة "كوفيد 19" والتضحيات التي تقوم بها في هذا المجال ليتسنى تعميمها على سائر الدول العربية للإستفادة منها.
وطلب المؤتمر من الأمانة العامة تعميم الخطة العربية النموذجية لتخفيض الحوادث المرورية لسائقي الدراجات النارية على الدول الأعضاء للاسترشاد بها، وطلب من مكتبها المتخصص بالتوعية الأمنية والإعلام العمل على تعزيز تبادل المواد التوعوية المرورية عبر شبكات التواصل الاجتماعي بين الدول الأعضاء.
وطلب المؤتمر من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الاستمرار في وضع البرامج التدريبية والتأهيلية الخاصة بالمرور، وإلى النظر في وضع مناهج مرورية استرشادية موحدة للدول الأعضاء وإنشاء مكتبة إلكترونية خاصة بالسلامة المرورية.
وأحيلت التوصيات إلى الأمانة العامة تمهيداً لرفعها إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الداخلية العرب، للنظر في اعتمادها.