كرمه عبدالناصر وأشاد به النقاد.. أين عمري معالجة درامية للعنف ضد المرأة
في مثل هذا اليوم، ومنذ أكثر من 64 عاماً، أهدى الرئيس جمال عبد الناصر الفنانة ماجدة الصباحي شهادة تقدير عن دورها في فيلم "أين عمري" المأخوذ عن قصة الأديب إحسان عبد القدوس وكتب السيناريو علي الزرقاني وأخرجه المخرج أحمد ضياء الدين.
وعلقت الصحف على التكريم فكتب جليل البنداري: إن الفيلم يعالج أكثر من قضية اجتماعية نحن في حاجة إلى علاجها أولها مشكلة الزواج المبكر، وزواج كبار السن من فتيات صغيرات ومشكلة العنف ضد المرأة والتمييز ضد المرأة وغيرها .
ويذكر أن هذا الفيلم اُفتتحت به سينما قصر النيل، فكان العرض الأول للسينما منذ إنشائها.
وفي الكواليس تعرض الفيلم لمشكلات كثيرة كان أولها الخلاف على ثمن القصة، وانتهى بها الأمر إلى 500 جنيه، أصرت ماجدة أن تدفعها على خمسة أقساط.
وكذلك ثار نقاش ونزاع على قصة الفيلم الذي أنتجته الفنانة، وقامت ببطولته الفنانة ماجدة الصباحي، حيث وقع الخلاف بين المؤلف إحسان عبد القدوس والمنتجة الصغيرة ماجدة وصل إلى ساحات المحاكم لولا تدخل الوسطاء، وتحكى ماجدة تفاصيل هذا الصراع وتقول:
لأنني أردت تمثيل أدوار أحبها قررت أن أقوم بإنتاج الروايات والقصص التي تستهويني، وكانت باكورة هذه القصص "أنت عمري" القصة التي كتبها الأديب إحسان عبد القدوس، اشتريت منه الرواية التي كنت قد قرأتها وأعجبتني كثيراً وعلي أن أقوم بإنتاجها بالتعاون مع شركة الشرق للإنتاج.
وتتابع: قدمت بعد ذلك القصة لعلي الزرقاني ليكتب لها السيناريو والحوار مقابل 1000 جنيه، لكن امتنعت "الشرق" بعد ذلك عن تمويل الفيلم وتأخر التصوير لمدة عام استطاعت خلاله إحدى الشركات أن تحصل على وعد من إحسان عبد القدوس ببيع القصة لها مقابل مبلغ كبير.
وتضيف: أخبرني الأستاذ إحسان أنه في حل من اتفاقى معه لمضي عام كامل على العقد، فصممت على بدء تصوير الفيلم وإنتاجه بكل ما أملك من مال، وتأزم الموقف مع المؤلف.
وتستطرد ماجدة :استأجرت شقة في عمارة الإيموبيليا من أجل شركة الإنتاج واخترت أحمد ضياء الدين لإخراج الفيلم والبطولة ليحيى شاهين وزكى رستم وأمينة رزق وأحمد رمزى وفردوس محمد، وبدأنا التصوير.
/3067691
وتستكمل ماجدة، جاء الاختلاف الثاني مع المؤلف حين طلبت تغيير بعض الأحداث فى القصة ورفض الأستاذ إحسان وقال إنني أريد الإكثار من مشاهد السكر وشربي للخمر فى الفيلم، إلا أن الحقيقة كانت العكس من ذلك تماماً في النهاية رضخت لرفضه وتم تصوير الفيلم واعتبره أهم فيلم قدمته في حياتي.
تضمن الفيلم بعض المشاهد الصعبة منها الوقوع من على الحصان ومحاولة الهروب من بيت أحمد رمزى، والأهم من ذلك تلقي ماجدة صفعة على خدها أدمت فمها من شدتها وأفقدتها الوعي، واعتذر عنها رستم بأنه كان مندمجاً في الدور، ورغم كل ذلك امتنعت البطلة عن الاستعانة بدوبليرة .
وتضيف ماجدة: رشحت حكومة الثورة فيلم أنت عمري إلى مهرجان برلين ونجح هناك نجاحاً كبيراً وأقبل الجمهور والنقاد في ألمانيا عليه، وكانت أول مرة أسافر فيها إلى الخارج.
وتختم: أخيراً حين أعلنت وزارة الارشاد عن جائزة لأفضل فيلم وبدون تحكيم وفقط بناء عن ترشيح رئيس مصلحة الفنون حصل الفيلم على جائزة أربعة آلاف جنيه كأحسن فيلم بالرغم من وجود أفلام أخرى في نفس العام مثل: دليلة، أرض الاحلام، صوت من الماضي، وثارت ثائرة السينمائيين فمنح الوزير فتحي رضوان الأفلام الثلاثة شهادات تقدير.
ويحكي الفيلم قصة "علية" ذات ال15 عاما التي تعانى من تشدد أمها وأخيها معها ورغبت فى الاستقلال بحياتها، وقررت الموافقة على الزواج من عمو عزيز الذي كان يكبرها بأكثر من أربعين عاماً لتعاني من تسلطه وغيرته.
وعلقت الصحف على التكريم فكتب جليل البنداري: إن الفيلم يعالج أكثر من قضية اجتماعية نحن في حاجة إلى علاجها أولها مشكلة الزواج المبكر، وزواج كبار السن من فتيات صغيرات ومشكلة العنف ضد المرأة والتمييز ضد المرأة وغيرها .
ويذكر أن هذا الفيلم اُفتتحت به سينما قصر النيل، فكان العرض الأول للسينما منذ إنشائها.
وفي الكواليس تعرض الفيلم لمشكلات كثيرة كان أولها الخلاف على ثمن القصة، وانتهى بها الأمر إلى 500 جنيه، أصرت ماجدة أن تدفعها على خمسة أقساط.
وكذلك ثار نقاش ونزاع على قصة الفيلم الذي أنتجته الفنانة، وقامت ببطولته الفنانة ماجدة الصباحي، حيث وقع الخلاف بين المؤلف إحسان عبد القدوس والمنتجة الصغيرة ماجدة وصل إلى ساحات المحاكم لولا تدخل الوسطاء، وتحكى ماجدة تفاصيل هذا الصراع وتقول:
لأنني أردت تمثيل أدوار أحبها قررت أن أقوم بإنتاج الروايات والقصص التي تستهويني، وكانت باكورة هذه القصص "أنت عمري" القصة التي كتبها الأديب إحسان عبد القدوس، اشتريت منه الرواية التي كنت قد قرأتها وأعجبتني كثيراً وعلي أن أقوم بإنتاجها بالتعاون مع شركة الشرق للإنتاج.
وتتابع: قدمت بعد ذلك القصة لعلي الزرقاني ليكتب لها السيناريو والحوار مقابل 1000 جنيه، لكن امتنعت "الشرق" بعد ذلك عن تمويل الفيلم وتأخر التصوير لمدة عام استطاعت خلاله إحدى الشركات أن تحصل على وعد من إحسان عبد القدوس ببيع القصة لها مقابل مبلغ كبير.
وتضيف: أخبرني الأستاذ إحسان أنه في حل من اتفاقى معه لمضي عام كامل على العقد، فصممت على بدء تصوير الفيلم وإنتاجه بكل ما أملك من مال، وتأزم الموقف مع المؤلف.
وتستطرد ماجدة :استأجرت شقة في عمارة الإيموبيليا من أجل شركة الإنتاج واخترت أحمد ضياء الدين لإخراج الفيلم والبطولة ليحيى شاهين وزكى رستم وأمينة رزق وأحمد رمزى وفردوس محمد، وبدأنا التصوير.
/3067691
وتستكمل ماجدة، جاء الاختلاف الثاني مع المؤلف حين طلبت تغيير بعض الأحداث فى القصة ورفض الأستاذ إحسان وقال إنني أريد الإكثار من مشاهد السكر وشربي للخمر فى الفيلم، إلا أن الحقيقة كانت العكس من ذلك تماماً في النهاية رضخت لرفضه وتم تصوير الفيلم واعتبره أهم فيلم قدمته في حياتي.
تضمن الفيلم بعض المشاهد الصعبة منها الوقوع من على الحصان ومحاولة الهروب من بيت أحمد رمزى، والأهم من ذلك تلقي ماجدة صفعة على خدها أدمت فمها من شدتها وأفقدتها الوعي، واعتذر عنها رستم بأنه كان مندمجاً في الدور، ورغم كل ذلك امتنعت البطلة عن الاستعانة بدوبليرة .
وتضيف ماجدة: رشحت حكومة الثورة فيلم أنت عمري إلى مهرجان برلين ونجح هناك نجاحاً كبيراً وأقبل الجمهور والنقاد في ألمانيا عليه، وكانت أول مرة أسافر فيها إلى الخارج.
وتختم: أخيراً حين أعلنت وزارة الارشاد عن جائزة لأفضل فيلم وبدون تحكيم وفقط بناء عن ترشيح رئيس مصلحة الفنون حصل الفيلم على جائزة أربعة آلاف جنيه كأحسن فيلم بالرغم من وجود أفلام أخرى في نفس العام مثل: دليلة، أرض الاحلام، صوت من الماضي، وثارت ثائرة السينمائيين فمنح الوزير فتحي رضوان الأفلام الثلاثة شهادات تقدير.
ويحكي الفيلم قصة "علية" ذات ال15 عاما التي تعانى من تشدد أمها وأخيها معها ورغبت فى الاستقلال بحياتها، وقررت الموافقة على الزواج من عمو عزيز الذي كان يكبرها بأكثر من أربعين عاماً لتعاني من تسلطه وغيرته.
