رئيس التحرير
عصام كامل

لبنانيون يتظاهرون في بيروت رفضا للتمديد لمجلس النواب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تجمع المئات من الشبان والشابات اللبنانيات في ساحة رياض الصلح، في وسط العاصمة بيروت، مقابل مقر المجلس النيابي، رفضا لقرار تمديد المجلس لمدة عام ولعودة نوابه الـ128 لممارسة صلاحياتهم.


يأتي ذلك قبل 3 أيام من موعد انعقاد الهيئة العامة لمجلس النواب اللبناني للمرة الأولى بعد تمرير قرار التمديد لنفسه سنة و5 اشهر لدواعٍ أمنية.

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليه:"أخفقتم بالأمن فارحلوا..."، "نواب المحاور قتلوا جيشنا..ارحلوا.."، وأطلقوا الشعارات التي تدعو النواب للرحيل بعدما أخفقوا بإدارة البلد على المستويات كافة. وهتفوا:"على السارقين..ثورة...على محتلي المجلس ثورة".

وشهدت ساحة رياض الصلح حيث تجمهر المتظاهرون إجراءات أمنية مشددة اتخذتها القوى الأمنية قبل ساعات من التحرك.

نعمة بدر الدين، إحدى الشابات اللبنانيات (29 عاما) اللواتي توافدن إلى الساحة، توجهت لنواب لبنان عبر كاميرا "الأناضول" قائلة:"اليوم تحضرون أنفسكم لجلسات تعقدونها الأسبوع المقبل..اعلموا تماما أنّها جلسات غير شرعية فوجودكم برمته غير شرعي. نحن من نعطيكم الشرعية وقد سحبناها منكم."

وانتقدت ما أسمتها "حججا واهية" أطلقها النواب للتمديد لأنفسهم وقالت:"تحججوا بالأمن فاذا الأحوال الأمنية مذرية إلى أبعد الحدود."

بدوره حمل سامر دبليز (50 عاما) لافتة كتب عليها "مددتم لأنفسكم على جثث أبناء طرابلس (شمال)"، واتهم وفي حديث مع مراسلة وكالة "الأناضول" القادة السياسيين بافتعال اشكالات أمنية بطرابلس ادّت لسقوط 40 قتيلا للقول أن الوضع الأمني في لبنان مذري وبالتالي يتوجب التمديد.

وتوعد المعتصمون بمواجهة النواب الـ128 بالطماطم يوم الإثنين أثناء توجههم إلى مقر المجلس في وسط بيروت.

ودعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري أول من أمس لـ3 جلسات لمجلس النواب، ستكون الأولى له بعد قرار التمديد.

وكان النواب اللبنانيون قد صوتوا بأغلبية في 31 مايو الماضي على التمديد لولايتهم سنة و5 أشهر وبالتالي تأجيل الانتخابات، التي كانت مقررة الأحد الماضي، بدعوى أن "الظروف الأمنية غير مستقرة وتستدعي التمديد".
الجريدة الرسمية