في الذكرى الـ٥١ لعملية إيلات الثانية.. الضفادع البشرية أبطال القوات البحرية يحطمون أسطورة الأمن الإسرائيلي
وحوش البحرية المصرية العريقة أبطال على مر العصور تحدوا المستحيل ووصلوا للعدو الإسرائيلي في عقر داره، واليوم تمر الذكرى ٥١ على عملية إيلات الثانية والمقصود بها ميناء إيلات داخل الأراضي الفلسطينية والتي يحتلها العدو الإسرائيلي بعد حرب ٤٨ قامت الضفادع البشرية بالقيام بعمليات انتحارية داخل ميناء إيلات ففي مساء مثل اليوم عام ١٩٧٠ قامت ٤ ضفادع بشرية مصرية بالوصول إلى ميناء إيلات.
البطل رامي عبد العزيز
الخطة المصرية :
قامت المخابرات المصرية برصد سفينتين تقوم بتحميل الجنود الإسرائيليين وأسلحتهم ليتجهوا إلى سيناء المحتلة وقتها فصدرت الأوامر لـ٤ ضفادع بشرية عبارة عن مجموعتين الأولى بقيادة الملازم أول رامي عبد العزيز ومعه الرقيب فتحي محمد والثانية بقيادة الملازم أول عمرو البتانوني والرقيب علي أبو ريشة وتوجهت المجموعة إلى العراق ثم عمان ومنها إلى ميناء العقبة بمساعدة من منظمة التحرير الفلسطينية والقوات ومساعدة أردنية التي أوصلت لهم المعدات والمتفجرات وفي يوم ٥ فبراير ٧٠ تحركت المجموعتان لزرع الألغام أسفل الهدف وبدأوا الغوص في المياه للاتجاه إلى ميناء إيلات الحربي الإسرائيلي.
البطل عمرو البتانوني
الوصول إلى الهدف المحدد:
قامت المجموعتان بحمل الألغام وتفادي الدوريات الأمنية الإسرائيلية التي تحرس الميناء والسفينتان وقاموا بوضع الألغام أسفل الأهداف في الأماكن المناسبة وابتعدوا عن السفينتين بمسافة آمنة ليشاهدوا بأنفسهم تفجير بات يم ونتيجة فرق التوقيت بين السفينتين ١٠ دقائق إلا أن الأمن الإسرائيلي انتبه وحركوا سفينة بيت شيفع إلى مكان ضحل ولكن انفجر بها اللغمان وتحطمت تماما ولكنها لم تغرق مثل بات يم التي هوت بحمولتها إلى قاع المياه بعد أن تفتت بفعل التفجيرات.
أبطال العملية :
قام أبطال العملية الأربعة بتسليم أنفسهم إلى السلطات الأردنية التي قامت بترحيلهم إلى عمان داخل مبنى الأردنية وعندما علم الزعيم جمال عبد الناصر ذلك طلب من الملك حسين الإفراج عنهم وبالفعل استلمتهم السفارة المصرية في الأردن وإعادتهم إلى القاهرة سالمين ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقوم بها الضفادع البشرية للوصول إلى ميناء إيلات وتفجير ما فيه من سفن وأهداف إسرائيلية استراتيجية وضرب العدو الإسرائيلي في عمقه الحيوي.
البطل رامي عبد العزيز
الخطة المصرية :
قامت المخابرات المصرية برصد سفينتين تقوم بتحميل الجنود الإسرائيليين وأسلحتهم ليتجهوا إلى سيناء المحتلة وقتها فصدرت الأوامر لـ٤ ضفادع بشرية عبارة عن مجموعتين الأولى بقيادة الملازم أول رامي عبد العزيز ومعه الرقيب فتحي محمد والثانية بقيادة الملازم أول عمرو البتانوني والرقيب علي أبو ريشة وتوجهت المجموعة إلى العراق ثم عمان ومنها إلى ميناء العقبة بمساعدة من منظمة التحرير الفلسطينية والقوات ومساعدة أردنية التي أوصلت لهم المعدات والمتفجرات وفي يوم ٥ فبراير ٧٠ تحركت المجموعتان لزرع الألغام أسفل الهدف وبدأوا الغوص في المياه للاتجاه إلى ميناء إيلات الحربي الإسرائيلي.
البطل عمرو البتانوني
الوصول إلى الهدف المحدد:
قامت المجموعتان بحمل الألغام وتفادي الدوريات الأمنية الإسرائيلية التي تحرس الميناء والسفينتان وقاموا بوضع الألغام أسفل الأهداف في الأماكن المناسبة وابتعدوا عن السفينتين بمسافة آمنة ليشاهدوا بأنفسهم تفجير بات يم ونتيجة فرق التوقيت بين السفينتين ١٠ دقائق إلا أن الأمن الإسرائيلي انتبه وحركوا سفينة بيت شيفع إلى مكان ضحل ولكن انفجر بها اللغمان وتحطمت تماما ولكنها لم تغرق مثل بات يم التي هوت بحمولتها إلى قاع المياه بعد أن تفتت بفعل التفجيرات.
أبطال العملية :
قام أبطال العملية الأربعة بتسليم أنفسهم إلى السلطات الأردنية التي قامت بترحيلهم إلى عمان داخل مبنى الأردنية وعندما علم الزعيم جمال عبد الناصر ذلك طلب من الملك حسين الإفراج عنهم وبالفعل استلمتهم السفارة المصرية في الأردن وإعادتهم إلى القاهرة سالمين ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقوم بها الضفادع البشرية للوصول إلى ميناء إيلات وتفجير ما فيه من سفن وأهداف إسرائيلية استراتيجية وضرب العدو الإسرائيلي في عمقه الحيوي.