سفارة باكستان في القاهرة تنظم ندوة بعنوان "كشمير - الجنة المسروقة"
نظمت سفارة باكستان في القاهرة ندوة بعنوان: "كشمير - الجنة المسروقة" وذلك بمناسبة يوم التضامن مع كشمير".
وسلط المتحدثون الذين يمثلون الأوساط الأكاديمية ومجتمع الفكر والإعلام، الضوء في عرضهم علي جوانب مختلفة من محنة الشعب الكشميري، الذي قمعه جيش الاحتلال الهندي على مدى العقود السبعة الماضية.
من جانبه، لفت السفير فتحي يوسف الانتباه إلى قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعم حق الكشميريين في تقرير المصير.
فيما دعا سيد الهاني، نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ضد سياسات الحكومة الهندية المعادية للمسلمين والكشميريين بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا.
كما سلط الضوء على الكشف عن تورط الهند الشائن في حملة التضليل كما ثبت في تقرير الاتحاد الأوروبي ذي الصلة.
فيما أعرب سمير حسين، الخبير في شؤون جنوب آسيا ومحرر موقع اخباري على الإنترنت، عن أسفه بشأن انتهاكات الهند لحقوق الإنسان ضد الكشميريين.
كما أدانت الدكتورة هناء عبد الفتاح عبد الجواد، رئيس قسم اللغة الأردية في كلية العلوم الإنسانية بجامعة الأزهر، تصرفات الهند ضد النساء والأطفال البائسين في كشمير.
وشاركت زارينا شهيد، طالبة كشميرية في الأزهر، الحاضرين حكايات مؤثرة عن الكشميريين العاديين الذين ظلت حياتهم وحرياتهم الشخصية وحقوق الإنسان الأساسية الأخرى معلقة لعقود.
من جانيه، أكد شاه نظر خان، القائم بالأعمال، على أهمية رفع الصوت ضد إجراءات الهند الأحادية وغير القانونية لتغيير الوضع المتنازع عليه دوليًا لجامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني، بما يتعارض مع القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما أشار إلى حملة التضليل الهندية الواسعة النطاق ضد باكستان، والتي كشفها مختبر DisinfoLab التابع للاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى تغطية الانتهاكات الفادحة لحقوق الإنسان في الهند، ليس فقط في كشمير ولكن في جميع أنحاء الهند.
وأضاف خان أن "جامو و كشمير المحتلة" تواجه أزمة إنسانية خطيرة ويجب على العالم بأسره التحرك لتجنب الإبادة الجماعية للشعب الكشميري.
وتُليت خلال الندوة رسائل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء للأمة بهذه المناسبة، كما سلط أطفال المدارس - من خلال أداء عاطفي - الضوء على المعاناة اليومية للأطفال الكشميريين على يد قوات الاحتلال الهندية.
كما تم عرض فيلم وثائقي قصير يعرض تاريخ القضية والوضع الحالي لقضية كشمير في الحدث.
وشارك في الندوة عدد كبير من المواطنين المصريين للتعبير عن التضامن مع إخوانهم وأخواتهم الكشميريين.
يشار إلي أنه يتم الاحتفال بيوم التضامن مع كشمير في 5 فبراير من كل عام كتأكيد من جديد على دعم باكستان السياسي والدبلوماسي والمعنوي الثابت لشعب جامو و كشمير المضطهد، في كفاحهم العادل من أجل الحق في تقرير المصير المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وسلط المتحدثون الذين يمثلون الأوساط الأكاديمية ومجتمع الفكر والإعلام، الضوء في عرضهم علي جوانب مختلفة من محنة الشعب الكشميري، الذي قمعه جيش الاحتلال الهندي على مدى العقود السبعة الماضية.
من جانبه، لفت السفير فتحي يوسف الانتباه إلى قرارات مجلس الأمن الدولي التي تدعم حق الكشميريين في تقرير المصير.
فيما دعا سيد الهاني، نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات ضد سياسات الحكومة الهندية المعادية للمسلمين والكشميريين بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا.
كما سلط الضوء على الكشف عن تورط الهند الشائن في حملة التضليل كما ثبت في تقرير الاتحاد الأوروبي ذي الصلة.
فيما أعرب سمير حسين، الخبير في شؤون جنوب آسيا ومحرر موقع اخباري على الإنترنت، عن أسفه بشأن انتهاكات الهند لحقوق الإنسان ضد الكشميريين.
كما أدانت الدكتورة هناء عبد الفتاح عبد الجواد، رئيس قسم اللغة الأردية في كلية العلوم الإنسانية بجامعة الأزهر، تصرفات الهند ضد النساء والأطفال البائسين في كشمير.
وشاركت زارينا شهيد، طالبة كشميرية في الأزهر، الحاضرين حكايات مؤثرة عن الكشميريين العاديين الذين ظلت حياتهم وحرياتهم الشخصية وحقوق الإنسان الأساسية الأخرى معلقة لعقود.
من جانيه، أكد شاه نظر خان، القائم بالأعمال، على أهمية رفع الصوت ضد إجراءات الهند الأحادية وغير القانونية لتغيير الوضع المتنازع عليه دوليًا لجامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني، بما يتعارض مع القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
كما أشار إلى حملة التضليل الهندية الواسعة النطاق ضد باكستان، والتي كشفها مختبر DisinfoLab التابع للاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى تغطية الانتهاكات الفادحة لحقوق الإنسان في الهند، ليس فقط في كشمير ولكن في جميع أنحاء الهند.
وأضاف خان أن "جامو و كشمير المحتلة" تواجه أزمة إنسانية خطيرة ويجب على العالم بأسره التحرك لتجنب الإبادة الجماعية للشعب الكشميري.
وتُليت خلال الندوة رسائل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء للأمة بهذه المناسبة، كما سلط أطفال المدارس - من خلال أداء عاطفي - الضوء على المعاناة اليومية للأطفال الكشميريين على يد قوات الاحتلال الهندية.
كما تم عرض فيلم وثائقي قصير يعرض تاريخ القضية والوضع الحالي لقضية كشمير في الحدث.
وشارك في الندوة عدد كبير من المواطنين المصريين للتعبير عن التضامن مع إخوانهم وأخواتهم الكشميريين.
يشار إلي أنه يتم الاحتفال بيوم التضامن مع كشمير في 5 فبراير من كل عام كتأكيد من جديد على دعم باكستان السياسي والدبلوماسي والمعنوي الثابت لشعب جامو و كشمير المضطهد، في كفاحهم العادل من أجل الحق في تقرير المصير المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.