العثور على أعمال سحر لجلب المرض بمقابر بيلفيا في بني سويف | صور
واصل
فريق شبابي من محافظة بني سويف، اليوم الجمعة، حملته "التطوعية" لتنظيف وتطهير
المقابر من الأعمال السفلية والأسحار، واستهدفت الحملة مقابر قرية "بيلفيا"
التابعة لمركز بني سويف، تلبية دعوة عددًا بعض أهالي القرية للفريق بهدف تنظيفها وتطهيرها
من أعمال السحر والدجل والشعوذة.
ويتكون الفريق الشبابي من 5 متطوعين، هم: مصطفى سعد وأحمد عبد التواب وعمرو الصياد ومصطفى جمال، بالإضافة لشباب القرية، وبدأت مهمتهم عقب صلاة الجمعة، واستمرت لـ3 ساعات متواصلة، عثروا خلالها على أعمال سحر متنوعة، منها ورق كراسات مدرسية، مدون عليها عبارات بعضها مكتوب برموز وطلاسم غير مفهومة، وبعضها مكتوب باللغة العربية، وعلى قفل حديدي، وأخرى على قطع من القماش.
وقال أحمد عبدالتواب، منسق الفريق الشبابي: إنهم يستكملون حملتهم بمقابر قرية بيلفيا، وكانت أغرب وأبرز أعمال السحر ووسائله التي عثروا عليها، عبارة عن: سحر بالربط والمحبة، وآخر والمرض، وسحر آخر على "قفل حديدي" مغلق بهدف الربط والتهييج، مشيرًا إلى أن هذه الأنواع من الأسحار، تعتبر من السحر السفلي الأسود وتزيد من تأثر المسحور له سواء بالمرض أو وقف الحال.
وقال مصطفى سعد، أحد أعضاء الفريق الشبابي للحملة، "إنهم يقبلون على هذا العمل ذلك تطوعًا منهم لتطهير المقابر من جميع أعمال السحر والشعوذة أسوة بالمحافظات الأخرى، مشيرًا إلى أن فريق المبادرة لا يفتحون أي مقابر لاستخراج الأسحار منها ولا ينتهكون حرمات الموتى".
وأضاف، أن أهالي القرى، يدعونهم وقبل دخولهم منطقة المقابر يستأذنون القائمين على حراستها، ويرافقهم بعض شباب القرية، ويبحثون بشكل عشوائي داخل المقابر المفتوحة وحديثة الإنشاء أو التجديد، التى لا يوجد بها جثث موتى، ويطهرون المنطقة ويتخلصون من أعمال السحر بطريقة علمية شرعية، وذلك تلبيةً لطلبات الأهالي لرفع الأذى عنهم.
وأكد "سعد" استمرار حملتهم لتصل لمقابر قرى ومراكز المحافظة، قائلا: "فوجئنا بشباب قرى مجاورة يطالبون أن ننضم لهم في حملة على مقابر قريتهم، وكذلك اتصل بنا شباب من محافظات أخرى لمساعدتهم في تنفيذ حملات مشابهة".
وقال أحمد العمدة، أحد الشباب المشاركين في تنظيف المقابر، إن عملهم يأتي من منطلق تطهير المقابر ومنع إيذاء أهالي القرية من تلك الأعمال "لعل الله يجعلنا سببًا في منع ضررهم" ، مشيرًا إلى أنه في حالة العثور على تلك الأعمال السحرية، نقوم بتطهير المنطقة وبإشعال النار بهذه الاشياء التي تم العثور عليها، ونقول بتحصين منطقة المقبرة بقرأم بعض آيات القرآن الكريم، وبعض السور القصيرة كـ"الإخلاص والفلق والناس".
ويتكون الفريق الشبابي من 5 متطوعين، هم: مصطفى سعد وأحمد عبد التواب وعمرو الصياد ومصطفى جمال، بالإضافة لشباب القرية، وبدأت مهمتهم عقب صلاة الجمعة، واستمرت لـ3 ساعات متواصلة، عثروا خلالها على أعمال سحر متنوعة، منها ورق كراسات مدرسية، مدون عليها عبارات بعضها مكتوب برموز وطلاسم غير مفهومة، وبعضها مكتوب باللغة العربية، وعلى قفل حديدي، وأخرى على قطع من القماش.
وقال أحمد عبدالتواب، منسق الفريق الشبابي: إنهم يستكملون حملتهم بمقابر قرية بيلفيا، وكانت أغرب وأبرز أعمال السحر ووسائله التي عثروا عليها، عبارة عن: سحر بالربط والمحبة، وآخر والمرض، وسحر آخر على "قفل حديدي" مغلق بهدف الربط والتهييج، مشيرًا إلى أن هذه الأنواع من الأسحار، تعتبر من السحر السفلي الأسود وتزيد من تأثر المسحور له سواء بالمرض أو وقف الحال.
وقال مصطفى سعد، أحد أعضاء الفريق الشبابي للحملة، "إنهم يقبلون على هذا العمل ذلك تطوعًا منهم لتطهير المقابر من جميع أعمال السحر والشعوذة أسوة بالمحافظات الأخرى، مشيرًا إلى أن فريق المبادرة لا يفتحون أي مقابر لاستخراج الأسحار منها ولا ينتهكون حرمات الموتى".
وأضاف، أن أهالي القرى، يدعونهم وقبل دخولهم منطقة المقابر يستأذنون القائمين على حراستها، ويرافقهم بعض شباب القرية، ويبحثون بشكل عشوائي داخل المقابر المفتوحة وحديثة الإنشاء أو التجديد، التى لا يوجد بها جثث موتى، ويطهرون المنطقة ويتخلصون من أعمال السحر بطريقة علمية شرعية، وذلك تلبيةً لطلبات الأهالي لرفع الأذى عنهم.
وأكد "سعد" استمرار حملتهم لتصل لمقابر قرى ومراكز المحافظة، قائلا: "فوجئنا بشباب قرى مجاورة يطالبون أن ننضم لهم في حملة على مقابر قريتهم، وكذلك اتصل بنا شباب من محافظات أخرى لمساعدتهم في تنفيذ حملات مشابهة".
وقال أحمد العمدة، أحد الشباب المشاركين في تنظيف المقابر، إن عملهم يأتي من منطلق تطهير المقابر ومنع إيذاء أهالي القرية من تلك الأعمال "لعل الله يجعلنا سببًا في منع ضررهم" ، مشيرًا إلى أنه في حالة العثور على تلك الأعمال السحرية، نقوم بتطهير المنطقة وبإشعال النار بهذه الاشياء التي تم العثور عليها، ونقول بتحصين منطقة المقبرة بقرأم بعض آيات القرآن الكريم، وبعض السور القصيرة كـ"الإخلاص والفلق والناس".
