محافظ بني سويف يتفقد أعمال تطوير ميدان المديرية وحديقة الخالدين
تفقد
الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الجمعة، أعمال التطوير بميدان المديرية
ومنطقة أسفل الكوبرى الجديد بالميدان، وذلك بعد انتهاء الأعمال التي شملت أعمال تجميل
وتشجير وإعادة رصف وتخطيط للميدان وعمل دورانات وتغيير مسارات مرورية جديدة في اتجاهات الشوارع لتتناسب مع طبيعة الحركة المرورية بعد الانتهاء من كوبري مزلقان المديرية، الذي ساهم
في حل مشكلة مرورية ظلت تعاني منها المنطقة
لسنوات.
كما تفقد المحافظ أعمال تطوير حديقة الخالدين التي تنفذها الوحدة المحلية ضمن أعمال تطوير ميدان المديرية، والتي تشمل أعمال رفع كفاءة وتشجير وأعمال دهانات وكهرباء وتركيب أسوار وفواصل حديدية، ويتم تجهيزها لتكون بالشكل الأمثل، لاسيما وأنها تقع في الميدان الأشهر بالمدينة العاصمة الذي يستضيف فعاليات المراسم الخاصة بالأعياد القومية، نظرا لوجود النصب التذكاري لقبر لجندي المجهول داخل الحديقة.
جاء ذلك عقب أدائه لصلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز، بحضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ،اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، واللواء وليد البيلي رئيس المدينة، والمهندس ناصر فراج مدير عام الطرق والنقل، المستشار أحمد عبد الجواد رئيس مجلس إدارة المسجد، وذلك وسط التزام بضوابط وزارة الأوقاف وتطبيق التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية، فيما يتعلق بارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي بين المصلين.
وتناولت الخطبة التي ألقاها الشيخ أحمد عبد العال إمام وخطيب المسجد موضوع "حديث القرآن عن بغاة الفتنة والمفسدين في الأرض" حيث أشار إلى أن القرآن الكريم قد بين صفات المفسدين والبغاة ومنها الكذب والتدليس وإدعاء الإصلاح والإرجاف في الأوطان ونشر الشائعات وبث الفتن والوهن بين الناس، حيث أورد القرآن الكريم الكثير من القصص والأخبار عن بغاة الفتنة والمفسدين في الأرض والمرجفين فيها والمعوقين لمسيرة الخير والإصلاح وحذر من أخطارهم وشرورهم على الأديان والأوطان ومسيرة الإصلاح.
وفي سياق آخر، أعلنت محافظة بني سويف، عن الخطوة العملية نحو إنشاء كورنيش النيل بالجانب الشرقي، عقب لقاء المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم بمسؤولى معهد بحوث النيل.
وأكدت المحافظة، أن المحافظ ألتقى "بمكتبه" الدكتور ياسر رسلان مدير معهد بحوث النيل التابع للمركز القومي لبحوث المياه، في حضور المهندس أشرف صالح مدير حماية النيل ببني سويف، وشيرين حسين مدير المكتب الفني بديوان عام المحافظة، ومي على ، بالمكتب الفني، وعددًا من المهندسين المختصين بمعهد بحوث النيل.
وخلال اللقاء تمت مناقشة الخطوات المبدئية المطلوبة لإنشاء مرسى سياحي على الجانب الشرقي من النيل ،كنقطة انطلاق وبداية فعلية نحو تنفيذ مشروع كورنيش المزمع إنشاؤه بطول 3.2 كيلو متر في المسافة من كوبري بني سويف العلوي حتى دير العذراء، وهو المشروع الذي تسعى المحافظة لتنفيذه ضمن الخطوات العملية لتحقيق التنمية السياحية المتكاملة.
كما تناول اللقاء مناقشة بعض النقاط الهامة المتعلقة بالخطوات والإجراءات المطلوبة لإنشاء المرسى، ومناقشة الجوانب الفنية والهندسية، من حيث التصميم والمكونات الإنشائية ومنطقة الخدمات الواجب توافرها من طرق وممرات وباركينج ، وبما بتماشي مع التصميم المقترح للكورنيش الشرقي، والذي يضم "بجانب المرسى" ممشى وناديين للتجديف واليخوت وفندق سياحي ومناطق ترفيهية ومحلات ومنشآت تجارية.
وأشار المحافظ إلى أن مشروع إنشاء كورنيش للنيل على الضفة الشرقية، يأتي في إطار الخطة التنموية للمحافظة، وضمن إستراتيجية طموحة للتنمية السياحية المتكاملة، التي ترتكز على تحقيق الاستغلال والاستثمار الأمثل لموارد المحافظة في القطاع الترفيهي والسياحي، بهدف تحقيق نقلة تنموية بكل قطاعات المحافظة، لاسيما وأن المشروع يتقاطع مع خطة يتم تنفيذها بالتعاون مع بعض الجهات الشريكة لربط مسار رحلة العائلة المقدسة التي طافت ربوع مصر، حيث سيكون مشروع الكورنيش نقطة هامة من النقاط التي يمر بها مسار رحلة العائلة المقدسة.
كما تفقد المحافظ أعمال تطوير حديقة الخالدين التي تنفذها الوحدة المحلية ضمن أعمال تطوير ميدان المديرية، والتي تشمل أعمال رفع كفاءة وتشجير وأعمال دهانات وكهرباء وتركيب أسوار وفواصل حديدية، ويتم تجهيزها لتكون بالشكل الأمثل، لاسيما وأنها تقع في الميدان الأشهر بالمدينة العاصمة الذي يستضيف فعاليات المراسم الخاصة بالأعياد القومية، نظرا لوجود النصب التذكاري لقبر لجندي المجهول داخل الحديقة.
جاء ذلك عقب أدائه لصلاة الجمعة بمسجد عمر بن عبد العزيز، بحضور الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ،اللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، واللواء وليد البيلي رئيس المدينة، والمهندس ناصر فراج مدير عام الطرق والنقل، المستشار أحمد عبد الجواد رئيس مجلس إدارة المسجد، وذلك وسط التزام بضوابط وزارة الأوقاف وتطبيق التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية، فيما يتعلق بارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي بين المصلين.
وتناولت الخطبة التي ألقاها الشيخ أحمد عبد العال إمام وخطيب المسجد موضوع "حديث القرآن عن بغاة الفتنة والمفسدين في الأرض" حيث أشار إلى أن القرآن الكريم قد بين صفات المفسدين والبغاة ومنها الكذب والتدليس وإدعاء الإصلاح والإرجاف في الأوطان ونشر الشائعات وبث الفتن والوهن بين الناس، حيث أورد القرآن الكريم الكثير من القصص والأخبار عن بغاة الفتنة والمفسدين في الأرض والمرجفين فيها والمعوقين لمسيرة الخير والإصلاح وحذر من أخطارهم وشرورهم على الأديان والأوطان ومسيرة الإصلاح.
وفي سياق آخر، أعلنت محافظة بني سويف، عن الخطوة العملية نحو إنشاء كورنيش النيل بالجانب الشرقي، عقب لقاء المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم بمسؤولى معهد بحوث النيل.
وأكدت المحافظة، أن المحافظ ألتقى "بمكتبه" الدكتور ياسر رسلان مدير معهد بحوث النيل التابع للمركز القومي لبحوث المياه، في حضور المهندس أشرف صالح مدير حماية النيل ببني سويف، وشيرين حسين مدير المكتب الفني بديوان عام المحافظة، ومي على ، بالمكتب الفني، وعددًا من المهندسين المختصين بمعهد بحوث النيل.
وخلال اللقاء تمت مناقشة الخطوات المبدئية المطلوبة لإنشاء مرسى سياحي على الجانب الشرقي من النيل ،كنقطة انطلاق وبداية فعلية نحو تنفيذ مشروع كورنيش المزمع إنشاؤه بطول 3.2 كيلو متر في المسافة من كوبري بني سويف العلوي حتى دير العذراء، وهو المشروع الذي تسعى المحافظة لتنفيذه ضمن الخطوات العملية لتحقيق التنمية السياحية المتكاملة.
كما تناول اللقاء مناقشة بعض النقاط الهامة المتعلقة بالخطوات والإجراءات المطلوبة لإنشاء المرسى، ومناقشة الجوانب الفنية والهندسية، من حيث التصميم والمكونات الإنشائية ومنطقة الخدمات الواجب توافرها من طرق وممرات وباركينج ، وبما بتماشي مع التصميم المقترح للكورنيش الشرقي، والذي يضم "بجانب المرسى" ممشى وناديين للتجديف واليخوت وفندق سياحي ومناطق ترفيهية ومحلات ومنشآت تجارية.
وأشار المحافظ إلى أن مشروع إنشاء كورنيش للنيل على الضفة الشرقية، يأتي في إطار الخطة التنموية للمحافظة، وضمن إستراتيجية طموحة للتنمية السياحية المتكاملة، التي ترتكز على تحقيق الاستغلال والاستثمار الأمثل لموارد المحافظة في القطاع الترفيهي والسياحي، بهدف تحقيق نقلة تنموية بكل قطاعات المحافظة، لاسيما وأن المشروع يتقاطع مع خطة يتم تنفيذها بالتعاون مع بعض الجهات الشريكة لربط مسار رحلة العائلة المقدسة التي طافت ربوع مصر، حيث سيكون مشروع الكورنيش نقطة هامة من النقاط التي يمر بها مسار رحلة العائلة المقدسة.