محتجون لبنانيون يقطعون طرقات طرابلس رفضا للأوضاع المعيشية المتدهورة
أقبل محتجون على قطع طرقات في مدينة طرابلس
اللبنانية رفضا للأوضاع المعيشية المتدهورة، حسبما
أفادت شبكة "سكاي نيوز" في نبأ عاجل.
يذكر أن أقرت وزارة الاقتصاد اللبنانية زيادة قدرها 20% على سعر الخبز في ظل انهيار اقتصادي حاد تشهده البلاد.
وأعلن وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة، أنه "نظرا إلى الارتفاع المتواصل والحاد لسعر القمح في البورصة العالمية وارتفاع سعر صرف الدولار، وحفاظا على الأمن الغذائي، رفعت الوزارة سعر ربطة الخبز، الحجم الكبير من ألفين إلى 2500 ليرة "كحد أقصى"، أي بزيادة قدرها 20 %.
يشار إلى أن احتجاجات عمت مدينة طرابلس اللبنانية وانتقلت إلى مدن أخرى، بدأت من الاثنين الماضي واستمرت حتى صباح الجمعة، حينما انسحب المحتجون وفتحت السلطات الطرق التي كانت قد أغلقتها.
وجاءت احتجاجات طرابلس اعتراضا على قرار إقفال البلد للحد من تفشي فيروس كورونا الذي فاقم وضعهم الاقتصادي الصعب.
وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف، حيث أشعل المحتجون النيران في مبنى بلدية طرابلس، فيما قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين الذين كانوا يقذفون الحجارة والقنابل الصوتية وقنابل المولوتوف عليهم.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية، إلي أن العشرات من المتظاهرين تجمعوا أمام منازل زعماء مدينة طرابلس، وقاموا بإضرام النيران وتخريب الممتلكات الخاصة، قبل اشتباكهم مع رجال الأمن، مما أدى إلى وقوع مصابين من الطرفين.
وشُيّع في مدينة طرابلس شمالي لبنان جثمان الشاب عمر طيبا البالغ ثلاثين عاما، والذي قُتل ٢٧ يناير أثناء مواجهات في المدينة بين محتجين وقوى الأمن.
ودخل الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري في حرب كلامية تبادل فيها الرجلان الاتهامات على خلفية الأزمات الطاحنة التي تشهدها البلاد.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، كان عون كلّف الحريري بتشكيل حكومة جديدة في البلاد في أكتوبر الماضي، عقب اعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة، التي استقال رئيسها حسان دياب إثر تفجير بيروت المدمر.
ورغم مرور 4 أشهر على التكليف، إلا أن الأزمة السياسية لا تزال تراوح مكانها، بسبب الانقسامات الحادة بين الأحزاب السياسية، وبسبب التوتر بين عون والحريري.
يذكر أن أقرت وزارة الاقتصاد اللبنانية زيادة قدرها 20% على سعر الخبز في ظل انهيار اقتصادي حاد تشهده البلاد.
وأعلن وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة، أنه "نظرا إلى الارتفاع المتواصل والحاد لسعر القمح في البورصة العالمية وارتفاع سعر صرف الدولار، وحفاظا على الأمن الغذائي، رفعت الوزارة سعر ربطة الخبز، الحجم الكبير من ألفين إلى 2500 ليرة "كحد أقصى"، أي بزيادة قدرها 20 %.
يشار إلى أن احتجاجات عمت مدينة طرابلس اللبنانية وانتقلت إلى مدن أخرى، بدأت من الاثنين الماضي واستمرت حتى صباح الجمعة، حينما انسحب المحتجون وفتحت السلطات الطرق التي كانت قد أغلقتها.
وجاءت احتجاجات طرابلس اعتراضا على قرار إقفال البلد للحد من تفشي فيروس كورونا الذي فاقم وضعهم الاقتصادي الصعب.
وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف، حيث أشعل المحتجون النيران في مبنى بلدية طرابلس، فيما قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين الذين كانوا يقذفون الحجارة والقنابل الصوتية وقنابل المولوتوف عليهم.
وأشارت وسائل إعلام لبنانية، إلي أن العشرات من المتظاهرين تجمعوا أمام منازل زعماء مدينة طرابلس، وقاموا بإضرام النيران وتخريب الممتلكات الخاصة، قبل اشتباكهم مع رجال الأمن، مما أدى إلى وقوع مصابين من الطرفين.
وشُيّع في مدينة طرابلس شمالي لبنان جثمان الشاب عمر طيبا البالغ ثلاثين عاما، والذي قُتل ٢٧ يناير أثناء مواجهات في المدينة بين محتجين وقوى الأمن.
ودخل الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس الوزراء المكلف سعد الحريري في حرب كلامية تبادل فيها الرجلان الاتهامات على خلفية الأزمات الطاحنة التي تشهدها البلاد.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، كان عون كلّف الحريري بتشكيل حكومة جديدة في البلاد في أكتوبر الماضي، عقب اعتذار مصطفى أديب عن تشكيل الحكومة، التي استقال رئيسها حسان دياب إثر تفجير بيروت المدمر.
ورغم مرور 4 أشهر على التكليف، إلا أن الأزمة السياسية لا تزال تراوح مكانها، بسبب الانقسامات الحادة بين الأحزاب السياسية، وبسبب التوتر بين عون والحريري.